موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

التورط الفرنسي في جرائم غزة.. بين المساءلة القانونية والإفلات من العقاب

الثلاثاء 22 جمادي الثاني 1446
التورط الفرنسي في جرائم غزة.. بين المساءلة القانونية والإفلات من العقاب

الوقت - يشكل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي أحد أكثر النزاعات تعقيدا في العالم، ليس فقط بسبب طبيعته التاريخية والسياسية، بل لتعدد الأطراف الدولية المتورطة فيه بشكل مباشر أو غير مباشر. 

في خضم العدوان المستمر على غزة، تبرز قضية الجنود الإسرائيليين من ذوي الجنسية المزدوجة، وخاصةً أولئك الذين يحملون الجنسية الفرنسية، كمثال صارخ على تشابك المصالح الدولية مع الجرائم الممنهجة ضد الفلسطينيين.

أظهرت تقارير حقوقية دولية مؤخرًا تورط آلاف الجنود الإسرائيليين مزدوجي الجنسية (فرنسية-إسرائيلية) في ارتكاب "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في قطاع غزة، ما يثير تساؤلات عميقة حول مسؤولية فرنسا كدولة تدعي الديمقراطية، ودورها في محاسبة مواطنيها المتورطين في هذه الجرائم. 

وفقًا لتقارير صادرة عن منظمات حقوقية فلسطينية ودولية، يشارك حوالي 4 آلاف جندي إسرائيلي يحملون الجنسية الفرنسية في العمليات العسكرية التي تستهدف قطاع غزة، ويُعتبر هؤلاء الجنود جزءًا من آلة الحرب الإسرائيلية التي ترتكب انتهاكات جسيمة، بما في ذلك القصف العشوائي، قتل المدنيين، والتعذيب.

من بين هؤلاء الجنود، يبرز اسم يونيل أونونا، الذي تورط في انتهاكات موثقة ضد الفلسطينيين، أظهر مقطع فيديو منشور مشاهد صادمة لمعتقلين فلسطينيين يتعرضون للإهانات باللغة الفرنسية، وعلامات تعذيب واضحة على أجسادهم، وتشير الأدلة إلى أن أونونا هو من قام بتصوير الفيديو، ما دفع منظمات حقوقية مثل مركز الميزان والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان إلى تقديم دعوى قضائية في محكمة باريس، ورغم ذلك، رفض المدعي العام الفرنسي الدعوى الأولية بحجة نقص الأدلة، ما أثار غضبًا حقوقيًا واسعًا ودفع المؤسسات لتقديم دعوى جديدة.

يشكل القانون الجنائي الفرنسي واتفاقيات حقوق الإنسان الدولية مرجعيات واضحة للتعامل مع هذه الحالات، إلا أن الموقف الفرنسي الرسمي يظهر ازدواجية مقلقة:

الجنود الذين يحملون الجنسية الفرنسية ويخدمون في الجيش الإسرائيلي يتمتعون بحصانة فعلية، رغم أن القانون الفرنسي يتيح ملاحقتهم بناءً على جرائم الحرب الموثقة.

وفق اتفاقية باريس المناهضة لعمل المرتزقة، يمكن تصنيف الفرنسيين الذين يتطوعون في الجيش الإسرائيلي، دون أن يكونوا مزدوجي الجنسية، كمرتزقة، ويعاقب القانون الجنائي الفرنسي على ذلك بالسجن والغرامات، لكن تطبيقه ظل محدودًا رغم الأدلة.

بالمقارنة، تعاملت فرنسا بصرامة مع مواطنيها الذين انضموا لتنظيم "داعش" في سوريا، حيث قامت باعتقالهم، ومحاكمتهم، ومنعت أطفالهم من العودة، هذا التناقض يثير تساؤلات حول المعايير التي تعتمدها الحكومة الفرنسية في التعامل مع مواطنيها المتورطين في النزاعات الدولية.

الدعم الفرنسي غير المشروط ل"إسرائيل"

تأتي الانتقادات الحقوقية والسياسية لموقف الحكومة الفرنسية منسجمة مع الشهادات الموثقة عن تورط جنود فرنسيين في الجيش الإسرائيلي، فقد أشار النائب جيروم لوغافر إلى أن الحكومة الفرنسية تقدم دعمًا غير مشروط ل"إسرائيل"، متجاهلة الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ضد الفلسطينيين، بما في ذلك قصف المستشفيات وقتل المدنيين.

تاريخيًا، يظهر الدعم الفرنسي ل"إسرائيل" بشكل واضح في مجالات عدة، من بينها تزويدها بالأسلحة، وتعتبر فرنسا من أكبر مصدري الأسلحة في العالم، ولا تزال تقف إلى جانب "إسرائيل" في المحافل الدولية، ما يعزز سياسة الإفلات من العقاب، هذا الدعم يثير انتقادات واسعة من شخصيات حقوقية وسياسية، التي ترى في هذا الموقف تناقضًا مع القيم التي تدعي فرنسا تمثيلها.

لا يقتصر التورط الفرنسي على الجنود، بل يمتد ليشمل المستوطنين الفرنسيين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة، يُتهم هؤلاء المستوطنون بممارسة العنف الممنهج ضد الفلسطينيين، بما في ذلك طرد العائلات الفلسطينية من منازلها، ويصف القانون الدولي الاستيطان بأنه جريمة حرب، وهو ما يجعل المستوطنين الفرنسيين عرضة للملاحقة القانونية.

من بين الأمثلة البارزة على هذا النوع من الجرائم، قضية الجندي الفرنسي-الإسرائيلي إيلور أزاريا، الذي أطلق النار على فلسطيني في رأسه بالخليل، رغم اعتراف القضاء الإسرائيلي بجرمه، حصل أزاريا على عقوبة مخففة للغاية، ما يعكس غياب العدالة ويعزز ثقافة الإفلات من العقاب.

تؤكد المؤسسات الحقوقية، مثل مركز الميزان والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، أن مجرد انتظار المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في هذه الجرائم لا يكفي، ويجب على فرنسا ممارسة اختصاصها القضائي الوطني لمحاسبة مواطنيها المتورطين.

تشمل الخطوات المطلوبة، إعداد قوائم بأسماء الجنود والمستوطنين الفرنسيين المتورطين، فتح تحقيقات قضائية عاجلة لجمع الأدلة والشهادات، وضع سياسات واضحة تمنع مشاركة الفرنسيين في جرائم ضد الإنسانية، سواء كانوا مزدوجي الجنسية أو متطوعين.

تضع قضية التورط الفرنسي في الجرائم المرتكبة في غزة فرنسا أمام اختبار حقيقي لمصداقيتها كدولة تدعي الديمقراطية تُعلن التزامها بحقوق الإنسان، وإن التهاون في محاسبة الجنود مزدوجي الجنسية والمتطوعين لا يُعد فقط إخفاقًا قانونيًا، بل يشكل أيضًا وصمة أخلاقية.

يتطلب الوضع الحالي تحركًا سريعًا وحاسمًا من الحكومة الفرنسية للوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية، وضمان أن تُحاسب جميع الأطراف المتورطة في الجرائم ضد الفلسطينيين. 

كلمات مفتاحية :

1403/10/04

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح