موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

لعبة شد الحبل الجيوسياسية بين السعودية والإمارات في أزمة القرن الأفريقي

الأحد 22 شعبان 1445
لعبة شد الحبل الجيوسياسية بين السعودية والإمارات في أزمة القرن الأفريقي

مواضيع ذات صلة

ابوظبي تستنجد بالصهاينة لحمايتها من الضربات اليمنية

الوقت- إن السعوديين، لم يعودوا ينظرون إلى الإمارات من زاوية الشريك والحليف بل كمنافس، الآن أيضا في مسألة تزايد نفوذ أبوظبي في تطورات القرن الأفريقي، لا يريدون أن يروا أنفسهم خلف القافلة ويحاولون الاقتراب من مقديشو لمنع الإماراتيين من أن يكونوا ذئبًا منفردًا.

وفي السنوات الأخيرة، اتخذت مشيخات الخليج الفارسي خطوات نحو تعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية وتطوير النفوذ والحضور في هذه القارة، وتعد السعودية أحد اللاعبين الذين عززوا أنشطتهم بشكل كبير من خلال عقد مؤتمرات قمة ثنائية ومتعددة الأطراف على مستوى القمة، حيث تمت استضافة محادثات السلام والمشاريع الاستثمارية والإنسانية، في منطقة القرن الأفريقي على شواطئ البحر الأحمر.

وبعد دور الرياض في عملية الحرب الأهلية في السودان، وخاصة من خلال إنشاء جسر جوي لإجلاء المدنيين والدبلوماسيين من الدول الأخرى واستضافة محادثات السلام بين التيارين الرئيسيين للأزمة، وهما الجيش وقوات الرد السريع؛ هذه المرة، جذبت بصمة السعوديين في الصومال الانتباه، ومؤخراً، زار وفد دبلوماسي من المملكة العربية السعودية هذا البلد الساحلي في القرن الأفريقي بهدف تقديم مشاريع مساعدات إلى الصومال، ورغم أن هذه الرحلة كانت تهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية، إلا أن بعض المسؤولين الصوماليين أعربوا بوضوح عن أملهم في تعميق التفاعل مع السعودية في مجالات أخرى، بما في ذلك المجال الأمني.

وفي هذا الصدد، قال مدير السياسات والتخطيط بوزارة الصحة الصومالية عبد الفتاح محمد لوكالة فرانس برس عن هذه الرحلة التي تستغرق يوما واحدا، إن الصومال الذي واجه عقودا من الحرب والتمرد الدموي، يعيش حاليا "في مرحلة مبنى الولاية"، وفي إشارة إلى جهود البلاد لإعادة بناء القوات المسلحة والبنية التحتية الاقتصادية، قال عبد الفتاح: "في هذه المجالات، يستطيع (السعوديون) أن يفعلوا المزيد".

ويشير المحللون إلى عدة أسباب لاهتمام السعوديين بتعزيز العلاقات مع دول القرن الأفريقي، منها ارتباط الاستقرار في هذه المناطق الساحلية المطلة على البحر الأحمر بالاستثمارات السعودية في صناعتها السياحية وبناء المنتجعات الساحلية كما محرك صناعة السياحة الناشئة في هذا البلد، ومع ذلك، فإن الاهتمام بالمنافسة الجيوسياسية، وخاصة مع المنافس الجديد في السنوات الأخيرة، أي الإمارات العربية المتحدة، لا يزال في قلب تفسير دوافع الرياض.

برزت دولة الإمارات العربية المتحدة كلاعب نشط ومهم في منطقة القرن الأفريقي في الأشهر الأخيرة، وقد تمكنت هذه الدولة من توسيع نفوذها في هذه المنطقة من خلال تحالفات سياسية أو مساعدات إنسانية أو استثمارات أو اتفاقيات لإنشاء قواعد عسكرية وعقود لبناء الموانئ، وإن أحدث تجليات دور أبوظبي المتزايد جاء في صيف 2018، عندما أعلنت إريتريا وإثيوبيا، بوساطة إماراتية، أنهما توصلتا إلى اتفاق لإنهاء الحرب وحل أزمة الفيفا.

لكن بغض النظر عن هذا الحدث، فإن بداية مشروع النفوذ الإماراتي في القرن الأفريقي يعود إلى عام 2011، نتيجة التغيرات الواسعة التي شهدها العالم العربي نتيجة الصحوة الإسلامية وتزايد قوة جماعة الإخوان المسلمين، وفي البلدان المنكوبة بالأزمات، تنظر أبوظبي إلى البلدان الساحلية على البحر الأحمر باعتبارها أكثر من مجرد شركاء تجاريين.

ودفعت أزمة الخليج الفارسي عام 2017، والتي أدت إلى قطع العلاقات بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر مع قطر، طرفي الأزمة إلى تعزيز تحالفاتهما، بما في ذلك في القرن الأفريقي، ومنذ ذلك الحين، عززت الإمارات علاقاتها الدبلوماسية مع هذه الدول، ووسعت نفوذها، وخاصة على شواطئ البحر الأحمر، ويأتي النهج الذي اتبعه الإماراتيون على رأس خططهم للمشاركة في الحرب اليمنية، ومن خلال قوات بالوكالة، واصلوا السيطرة على المناطق الساحلية والموانئ والجزر اليمنية في البحر الأحمر.

والآن، سافر مسؤولون من منظمة الإغاثة السعودية، المعروفة باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSRelief)، إلى الصومال لتقديم المساعدات الإنسانية في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن التدخل الأجنبي المحتمل، وخاصة الإمارات العربية المتحدة، في الصومال، وفي الأول من يناير/كانون الثاني، وقعت منطقة أرض الصومال الانفصالية اتفاقاً لمنح إثيوبيا إمكانية الوصول التجاري والعسكري إلى 20 كيلومتراً (12 ميلاً) من ساحلها لمدة 50 عاماً.

وفي المقابل، يقول مسؤولون في أرض الصومال، إن إثيوبيا، الدولة غير الساحلية، ستكون أول دولة تعترف بأرض الصومال كدولة مستقلة، وهي خطوة من المؤكد أنها ستثير غضب الحكومة الفيدرالية في مقديشو، وفي غضون ذلك، عززت العلاقات الوثيقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا وأرض الصومال الشكوك حول احتمال تورط الإمارات في هذا العقد، وخاصة أن ميناء بربرة أرض الصومال تديره أيضًا موانئ دبي العالمية، وكانت أبو ظبي قد أصبح لها بالفعل دور رئيسي في السودان من خلال تقديم الدعم العسكري لقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دغلو.

وفي هذا الوضع فإن السعوديين، لم يعودوا ينظرون إلى الإمارات من زاوية شريك وحليف بل كمنافس، وأصبحوا الآن مهتمون بمسألة تطور نفوذ أبو ظبي في تطورات المنطقة في القرن الأفريقي، ولا يريدون أن يروا أنفسهم خلف القافلة ويحاولون الاقتراب من مقديشو لمنع كلاب الصيد الإماراتية، وفي هذا الصدد، أعربت الرياض، في كانون الثاني/يناير، عن "قلقها البالغ" إزاء تعريض "وحدة" و"سيادة" الصومال للخطر.

وقد أشاد بها رئيس وزراء هذه البلاد عبدي بارح خلال زيارة الوفد السعودي إلى مقديشو، وحتى قبل بدء الصراع في أرض الصومال، عينت السعودية في عام 2021 أول سفير لها في البلاد منذ ثلاثة عقود، من ناحية أخرى، أرسل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد، أواخر العام الماضي، وفدا برئاسة كبير مستشاريه أويس حاج يوسف أحمد، إلى الرياض في مهمة لتعميق العلاقات، ومع انتهاء مهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال هذا العام، من المتوقع أن تسعى مقديشو للحصول على دعم عسكري من الصومال لتعزيز قواتها المسلحة، وخاصة للمساعدة في تدريب 22 ألف جندي، وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قُتل أربعة جنود إماراتيين وضابط بحريني كانوا مكلفين بتدريب الجيش الصومالي في مقديشو في هجوم شنه مسلحو حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وفي هذه الأثناء، وبينما تتسع وجهة نظر انعزال دول الخليج الفارسي تجاه منطقة القرن الأفريقي يوما بعد يوم، يرى كاميرون هدسون من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، إن هناك نوع يشبه لعبة القط والفأر بين الامارات والسعودية تجري في المنطفة الافريقية.

 

كلمات مفتاحية :

تنافس أبوظبي الرياض القرن الافريقي مصالح

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة