موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

توسيع التعاون العسكري مع الصين.. هل أدارت السعودية ظهرها للأسلحة الغربية؟

الجمعة 22 صفر 1445
توسيع التعاون العسكري مع الصين.. هل أدارت السعودية ظهرها للأسلحة الغربية؟

مواضيع ذات صلة

توسيع التعاون العسكري مع الصين.. هل أدارت السعودية ظهرها للأسلحة الغربية؟

وول ستريت جورنال: أرامكو السعودية تدرس بيع أسهم بقيمة 50 مليار دولار

الوقت– بينما تلجأ أمريكا إلى كل التكتيكات لإبعاد الدول العربية عن الصين، إلا أن هذه التحركات جاءت بنتائج عكسية، واختار الحكام العرب طريق الصداقة مع القوة الناشئة في الشرق، وبعد زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى السعودية في ديسمبر/كانون الأول 2022، والتي رافقها التوقيع على 30 وثيقة ومذكرة تعاون، يحاول البلدان الآن تحسين علاقاتهما في الشؤون العسكرية.

وفي هذا الصدد، أجرى رئيس الأركان العامة للجيش السعودي فايز الوائلي محادثات مع اللواء فان جيان جون رئيس فريق العمل العسكري الصيني السعودي المشترك في الرياض يوم الأربعاء بهدف تعزيز التعاون الدفاعي.

وحسب بيان لوزارة الدفاع السعودية، فإن ذلك يأتي وسط تنامي العلاقات بين البلدين منذ توقيع اتفاقية الشراكة الشاملة في ديسمبر الماضي.

يذكر في هذا البيان أن الجانبين ناقشا في هذا اللقاء العلاقات والتعاون الثنائي في المجال العسكري والدفاع وسبل تحسينه، دون ذكر تفاصيل مدة زيارة جيان جون للبلاد.

وفي ديسمبر 2022، وقع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، على هامش زيارة الرئيس الصيني إلى الرياض، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين مع شي جين بينغ، وأكد شي أنه بزيارته للسعودية، "سيتم الدخول في حقبة جديدة من العلاقات مع الرياض والعالم العربي، والآن انتشر هذا الفصل الجديد إلى جميع المجالات، ويتقدم التعاون العسكري بشكل جيد جنبًا إلى جنب مع الاقتصاد.

بعد عدة عقود من إسناد أمنهم إلى الولايات المتحدة وفهم حقائق النظام العالمي الجديد، توصل السعوديون إلى نتيجة مفادها بأنه من أجل البقاء آمنين في مواجهة الأزمات والمحن العالمية، يجب عليهم الموازنة بين تعاونهم العسكري مع القوى الكبرى، ولهذا الغرض اختارت قوة ناشئة مثل الصين.

سجلات التعاون العسكري بين الرياض وبكين

ورغم أن العلاقات العسكرية بين الصين والسعودية لا تزال في مراحلها الأولية، إلا أن الاستعدادات لهذا التعاون بدأت منذ سنوات.

وحسب صحيفة الإندبندنت، فإن أول تعاون عسكري بين الصين والسعودية تم في عام 1988، حيث زودت الصين الرياض بـ 50 صاروخا باليستيا متوسط ​​المدى من طراز CSS-2، لكن الاتفاق لم يتم الإعلان عنه لفترة طويلة بسبب الحساسيات الأمريكية. وكتب مركز أبحاث "معهد واشنطن" في تقرير له أن هذه الصواريخ قادرة على حمل رأس حربي نووي.

وبالنسبة للولايات المتحدة، كان هذا الأمر أكثر إثارة للقلق لأن وكيل صفقة الصواريخ هذه كان الأمير بندر بن سلطان، السفير السعودي في واشنطن آنذاك.

وأدى استمرار العلاقات الصاروخية بين بكين والرياض في عام 2007 إلى شراء صواريخ دونغفنغ-21 من الصين، وفي عام 2021، ذكرت شبكة "سي إن إن" أن الصين تساعد السعودية في إنتاج صواريخ باليستية على أراضي البلاد، الأمر الذي أثار رد فعل قويا من الولايات المتحدة، ولهذا السبب توقف هذا المشروع في الوقت الحالي.

وحسب تقرير نشرته وكالة أنباء الأناضول في ديسمبر الماضي، حاولت الرياض أيضًا شراء صواريخ متطورة من طراز YJ-21  تفوق سرعتها سرعة الصوت من الصين.

ويذكر أن مدى هذا الصاروخ يتراوح بين 1000 و1500 كيلومتر، لكن كما ذكر أناتولي في تقريره، منذ أن وقعت بكين معاهدات للسيطرة على تكنولوجيا الصواريخ، على الأقل من الناحية القانونية، لا يمكنها تصدير صواريخ يزيد مداها على 300 كيلومتر، وبالتالي ربما يكون بيع صواريخ YJ-21 الصينية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت إلى المملكة العربية السعودية مستبعدًا في الوقت الحالي.

ولم تقتصر علاقات الأسلحة بين الصين والسعودية على صفقات الصواريخ، وهناك تقارير عديدة تفيد بأن الصين أصبحت أحد الموردين الرئيسيين للطائرات دون طيار إلى السعودية في السنوات الأخيرة.

وفي هذا الصدد، منحت الصين في عام 2017 السعودية الإذن ببناء طائرات صينية دون طيار على أراضيها، وحسب موقع ديفينس عربي، أفادت مصادر إخبارية في أكتوبر 2017 بأن الجيش السعودي استلم أول طائرات دون طيار من طراز Wing Long 2 من الصين، وكتبت أن القوات الجوية السعودية هي أول مستخدم لهذه الطائرات دون طيار بعد الصين.

كما كشفت القوات الجوية السعودية، في أكتوبر 2022، ولأول مرة، عن الطائرة دون طيار من طراز Wing Loong 2، التي تم شراؤها من الصين، في قاعدة "الملك خالد" الجوية في مدينة "خميس مشيط" جنوب السعودية.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول في مارس 2022 أن ثالث أكبر شركة إلكترونيات مملوكة للدولة في الصين وقعت مشروعًا مشتركًا مع شركة ACES السعودية لتطوير صناعة الطائرات دون طيار في السعودية.

وكتب موقع "المونيتور" حينها في تقرير نقلاً عن مصادر صينية أن السعوديين طلبوا شراء طائرات دون طيار هجومية من طراز TB-001 بقيمة 4 مليارات دولار إلى جانب نظام الليزر المضاد للطائرات دون طيار Silent Hunter خلال المعرض الجوي في المدينة الحديثة (تشوهاى، الصين)، و من ناحية أخرى، أبدت السعودية رغبتها في شراء الجيل الخامس من المقاتلات الصينية من طراز FC-21.

وإضافة إلى مشتريات الأسلحة، أجرت الصين والمملكة العربية السعودية مناورات بحرية مشتركة في عام 2021، كما دعت الصين مؤخرًا المملكة العربية السعودية للمشاركة في التدريبات المشتركة والتدريبات التكتيكية القادمة في نانجينغ.

ورغم أن السعودية تستورد 1% فقط من مشترياتها العسكرية من الصين و82% من الولايات المتحدة، إلا أن عملية التطوير في السنوات الماضية تظهر أن الصين ستكون منافساً جدياً لواشنطن في توريد الأسلحة للعرب في الخليج الفارسي.

وبالنظر إلى أن الولايات المتحدة حساسة للغاية تجاه النفوذ العسكري الصيني في الخليج الفارسي، يعتقد بعض المحللين أنه من المحتمل أن تكون هناك اتفاقيات دفاعية سرية أخرى موقعة بين المملكة العربية السعودية والصين لا ينصح بالإعلان عنها في هذا الوقت.

ومن ناحية أخرى، تأمل الصين في زيادة تعاونها مع المملكة العربية السعودية والدول العربية الأخرى في مجال الفضاء، وتعمل على إنشاء مشاريع مشتركة في مجال تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية وتطبيقاتها والتعليم الفضائي وغيرها.

السعودية تسير على طريق الابتعاد عن أمريكا

أدركت السعودية كغيرها من الدول مكانة الصين وتراجع الهيمنة الأمريكية في العالم، وبما أن روسيا والصين تحاولان إقامة عالم متعدد الأقطاب بعيدا عن هيمنة الغرب بمساعدة الدول النامية، فإن السعوديين يميلون أيضًا نحو الصين، وقد فعلوا ذلك حتى يتمكنوا من تحسين موقفهم في النظام الجديد.

وتظهر عضوية السعودية في مجموعة "البريكس" ومحاولة الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون، التي تقودها الصين وروسيا، أنه كلما تعزز التعاون السعودي مع المحور الشرقي، كلما زاد الابتعاد عن الغرب، وبعد بداية الحرب في أوكرانيا تبين بوضوح أن حكام الرياض لم ينسجموا مع سياسات الغرب ضد روسيا.

على الرغم من أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة كانت تربطهما علاقات استراتيجية مع بعضهما البعض منذ الحرب العالمية الثانية، إلا أنه في السنوات الأخيرة، ساد جو من عدم الثقة على نطاق واسع في العلاقات بين البلدين، ولم يعد السعوديون منسجمين مع الإملاءات التي تمليها عليهم الولايات المتحدة.

وكانت التصرفات الأمريكية في المنطقة في الأعوام الأخيرة سبباً في زيادة مخاوف السعوديين إلى حد ما بشأن ما إذا كان بوسعهم أن يثقوا بواشنطن في حالة حدوث أزمة أمنية، وتزايد هذا القلق بشكل كبير بعد الهروب المخزي للأمريكيين من أفغانستان بعد عشرين عاما من الاحتلال، والذي شوه بشدة صورة امريكا في العالم، ولذلك فإن محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي الذي يستعد للجلوس على عرش المملكة، لا يستطيع أن يثق بأمريكا كما كان في الماضي، ولهذا السبب يخطط لوجود الصين إلى جانبه لتعزيز أمن حكمه.

وفي الحرب في اليمن، وقفت الولايات المتحدة إلى جانب التحالف السعودي، لكن على الرغم من إرسال أسلحة متطورة، لم تتمكن من منع هجمات أنصار الله اليمنية على منشآت أرامكو السعودية النفطية.

وأثارت عمليتان صاروخيتان كبيرتان كلفتا السعودية مليارات الدولارات لعدم كفاءة نظام باتريوت الأمريكي في صد هذه الهجمات غضب السعوديين، ولذلك يحاول السعوديون إعادة النظر في تعاونهم العسكري مع واشنطن وإيجاد بدائل لأنفسهم، ورغم أن هذا لا يعني التوقف التام للتعاون السعودي مع واشنطن، إلا أنه تنويع للحلفاء وتوازن في القطاع الأمني.

وهناك نقطة أخرى مهمة تجعل الصين جذابة للسعوديين، وهي أن بكين تلعب دورا بناء في التطورات الدولية وأظهرت وجها إيجابيا، كما في الاتفاق الأخير بين إيران والمملكة العربية السعودية، والتي قامت فيه بدور الوسيط، على الساحة العالمية باعتبارها تُعرف الدولة بأنها دولة مسالمة، وعلى عكس أمريكا، فهي لا تسعى إلى خلق التوتر وزعزعة الاستقرار.

إن تعزيز علاقات الصين مع الدول العربية ولعب دور في تطورات غرب آسيا، وخاصة في الصراع الفلسطيني، يدل على أن العرب يرحبون بالصينيين بأذرع مفتوحة، وقد نوقشت هذه القضية بشكل جيد في اللقاء بين الرئيس الصيني ورؤساء الدول العربية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكن في العقود الأخيرة، حاولت أمريكا دائمًا خلق انقسامات بين إيران والدول العربية وحتى بين العرب أنفسهم، لخلق المزيد من التبعية العسكرية لدول المنطقة والحصول على عائدات الأسلحة، لكن الصين مهتمة أكثر بإنشاء التعاون والتحالف مع هذه الدول بهدف التمكن من تحقيق الاستقرار الاستراتيجي اللازم للمضي قدماً بخططها الكبرى، وخاصة بناء خطة "حزام واحد وطريق واحد"، التي تشكل دول غرب آسيا جزءاً مهماً من هذا الممر، وهذا لا يتم إلا بتطوير التعاون والتقارب بين الصين ودول المنطقة.

ومع تحرك السعودية والصين نحو التعاون الاستراتيجي، يظهر البعد العسكري كأحد الأسس المهمة لهذه العلاقات، وبينما لم توافق الولايات المتحدة على بناء محطة للطاقة النووية في السعودية من أجل الحفاظ على أمن النظام الصهيوني في المنطقة، وهذا ما أثار غضب السعوديين، أعلن الصينيون، من ناحية أخرى، مؤخرا استعدادهم لبناء محطة للطاقة النووية لتوليد الكهرباء في المملكة العربية السعودية لإظهار أنهم قادرون على فعل أي شيء لمساعدة حليفها الجديد، وهذه المواقف من بكين تزيد من أجواء الثقة بين البلدين، وعلى العكس من ذلك، تزيد من عدم ثقة السعوديين تجاه الجانب الأمريكي.

وقد سارعت الصين بالفعل إلى مساعدة السعوديين في القطاع النووي، وفي عام 2020، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الصين ساعدت السعوديين في بناء منشأة لمعالجة خام اليورانيوم بهدف إنتاج الكعكة الصفراء، وعلى الرغم من أن مثل هذا النشاط يمكن أن يكون له استخدامات سلمية مثل إنتاج الأسمدة، إلا أنه في الوقت نفسه يمكن أن تكون هذه الأنشطة الخطوة الأولى لبناء مرافق لتخصيب اليورانيوم، ولذلك، هناك احتمال أن يقوم الصينيون بهذا المشروع الحساس والكبير، وفي هذا المجال ستسرق الصدارة أيضاً من منافستها الأمريكية.

لذلك، يبدو ان الهيئة الحاكمة السعودية الجديدة لا تريد أن تظل معتمدة بشكل كامل على الولايات المتحدة إلى الأبد، وتحاول تنويع علاقاتها الأمنية في عالم سريع التغير إضافة إلى الاقتصاد.

كلمات مفتاحية :

السعودية الصين

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون