الوقت - أكد الناطق باسم حركة "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة أنّ أي هجوم للمستوطنين بالضفة والقدس سيواجه بمقاومة صلبة وعنيدة، لافتًا إلى أنّ "شعبنا قادر على وضع حدّ لحماقات المستوطنين وجرائمهم المتصاعدة".
وقال حمادة الأحد: "إنّ تشكيل لجان حماية للمدن والقرى الفلسطينية بات ضرورة ملحة في ظلّ مخططات المستوطنين للهجوم على أهلنا".
ودعا الشباب الثائر في ربوع الضفة والقدس إلى توجيه ضربات قاسية للمستوطنين، ومواصلة الثأر لدماء الشهداء.
من جهته أكد الناطق باسم حركة "حماس" جهاد طه أنّ الاحتلال ومستوطنيه يتعاملون بالنزعة الفاشية العنصرية مع الفلسطينيين، مشيراً إلى "تكامل أدوارهم في الانتهاكات الجسيمة المرتكبة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وفق سياسة عدوانية منظّمة بتوجيه ودعم حكومة الاحتلال الفاشية المتطرفة، وآخرها اعتداء المستوطنين على طفل فلسطيني أمس قرب منطقة باب الخليل في القدس المحتلة، ما أدّى لكسر في يده، والاعتداء الوحشي من قبل أفراد من شرطة الاحتلال على شاب فلسطيني قبل عدة أيام وحفر ما يسمى "نجمة داوود" على وجهه".
وطالب طه الأحد، أمام هذه الوقائع الخطيرة، المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية بتوثيق هذه الجرائم التي تعيد إلى الأذهان أبشع الجرائم والانتهاكات على مرّ التاريخ.
ودعا إلى إدانة هذه الجرائم تمهيدًا لمحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية المختصة.