الوقت - أكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء " حسين سلامي " أن العدو فعّل كل خطوط مؤامراته وألقى بكل ثقله واستخدم كل خبراته في أعمال الشغب الأخيرة التي شهدتها ايران.
جاء ذلك في الكلمة التي القاها صباح اليوم الاربعاء في لجنة افتتاح الدورة الجديدة للقيادة والاركان في الحرس الثوري بمناسبة ايام استشهاد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (ع)، مشيرا الى حلول الذكرى السنوية الثالثة لإستشهاد القائد الاسلامي البطل الحاج " قاسم سليماني " وقدم تعازيه بهاتين المناسبتين.
واعتبر القائد القوي مصدر الهام للبلد وللشعب الذي يعيش فيه وقال: ان القائد قبل انتصار الثورة الاسلامية كان عميلا وبيدقا سياسيا للغرب، الا ان هذا القائد ولى ليأتي بعده قائد ديني ويؤسس نظاما ولائيا قويا.
وأضاف قائلا: ان تغيير القائد في ايران أدى الى أن يتبوأ هذا البلد مكانة قوية وموقعا كبيرا بعدما كان بلدا متخلفا وذليلا في مقبرة الجهل الحديثة وتصبح ايران بلدا حرا مستقلا يختار نظامه الاسلامي بنفسه.
وشدد اللواء " سلامي " على أن ما يتم تدريسه في كلية دافوس وينمو، هو فن القيادة أي كيفية تفتح براعم الابداعات لدى القائد ويجعله قائدا قويا في قيادة مجاله.
ووصف قائد الثورة الاسلامية بأنه نعمة الهية وقال: ان القائد يؤدي الى عدم ضياع الامة وتضل الطريق القويم، واذا أردنا أن لانضل الطريق علينا التمسك بهذا القائد.
وأشار الى مرحلة الدفاع المقدس (الحرب التي فرضها صدام على ايران في العام 1980-1988) وقال: ان ما شاهدناه في ساحة المعركة هو الخروج من المآزق والعراقيل التي كانت تعترض طريقنا، حيث أن العدو لم يذكر أبدا أنه انتصر علينا.
وأضاف القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية قائلا: ان الحروب التي تفرض علينا بناءة وتجعلنا اكثر استعدادا لمواجهتها.
وشدد هذا القائد العسكري على أن كيد الأعداء رد اليهم، مؤكدا أنهم اليوم يتبادلون الشتائم والسباب والاتهامات لما لحقت بهم من هزيمة في أعمال الشغب الأخيرة.