الوقت - قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن معركة الفرقان (أواخر عام 2008) التي خاضتها كتائب الشهيد عز الدين القسّام، والمقاومة الفلسطينية، على مدار 23 يومًا، “شكلت محطة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني”.
وأكدت “حماس” في بيان صحفي، تلقته “قدس برس” اليوم الثلاثاء، في الذكرى الـ14 للمعركة، أن “االاحتلال بدأ العدوان بشن أكثر من 80 طائرة حربية غارات عنيفة على قطاع غزة، طالت أكثر من 100 موقع حكومي وأمني في لحظة واحدة”.
وأشارت إلى أن الاحتلال راهن وقتها “على إسقاط الحركة، وتدمير بنية المقاومة في غزة، واستعادة الجندي جلعاد شاليط (أفرج عنه ضمن صفقة تبادل عام 2011) من قبضة القسام”.
وأوضحت أن “بسالة المقاومة الفلسطينية، وصمود شعبنا في وجه العدوان والإجرام الصهيوني على امتداد أيام المعركة، أثبت فشل جيش الاحتلال في تحقيق أيٍ من أهدافه”.
وجددت “رفضها لكلّ مخططات الاحتلال التهويدية في القدس والأقصى” مؤكدةً أنها لن “تُفلح في منحه أي سيادة أو شرعية فيهما، وأن القدس ستبقى عاصمة الدولة الفلسطينية، والمسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى”.
وبينت “حماس” أنَّ حكومات الاحتلال المتعاقبة لم ولن تفلح سياستها في إضعاف روح المقاومة أو إخماد انتفاضة شعبنا المتصاعدة، “فشعبنا سيبقى متمسّكاً بحقه في أرضه حتى زوال الاحتلال مهما طال الزمن”.
ودعت “حماس” المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليته في لجم سياسات الاحتلال العدوانية وفضح جرائمه، وملاحقة قادته أمام المحاكم الدولية، ودعم صمود وثورة شعبنا ضد الاحتلال حتى زواله، وضمان حق شبعنا في الحرية وتقرير المصير.
وتوافق اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ14 لمعركة الفرقان، أو ما أسماه الاحتلال “الرصاص المصبوب” على قطاع غزة، أواخر عام 2008 واستمرت 23 يومًا.
وبدأ العدوان الإسرائيلي باستهداف جميع مقار وزارة الداخلية والأمن الوطني، وخلّف أكثر من 1400 شهيد وآلاف الجرحى.