الجوع في غزة... مأساة إنسانية لا تنتهي وتقرير الأمم المتحدة يكشف خطورة الوضعالوقت- قطاع غزة، الأرض التي تتعرض لحصار خانق منذ سنوات، تشهد اليوم واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي يمكن أن يتعرض لها أي مجتمع في العصر الحديث، ففيما تتزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل مقلق، تعجز المساعدات الإنسانية عن الوصول إلى القطاع بسبب الحصار المستمر، ما يهدد حياة أكثر من مليوني نسمة يعيشون في هذه البقعة الصغيرة من الأرض.
غضب الأسرى الإسرائيليين من نتنياهو وزوجته سارا.. استهتار خطير بمصيرهم وحياة ذويهمالوقت- منذ بداية الحرب، شهد الداخل الإسرائيلي تزايدًا في الأصوات الغاضبة من قبل الأسرى الإسرائيليين وأسرهم الذين يعانون من المجهول الذي يعيشه ذووهم دون اكتراث الحكومة الإسرائيلية ومواصلتها حربها الدموية على غزة، وأصبح الغضب يصل إلى درجة التوجيه المباشر للاتهامات تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارا، بسبب ما يُعتبر إهمالًا خطيرًا لملف الأسرى وعدم جديتهم في إتمام اتفاقات لتحريرهم، لقد شهدت الآونة الأخيرة رسالةً قاسية أرسلها أحد الأسرى إلى سارة نتنياهو، مطالبًا بتوضيح "كم شخص يجب أن يموت" لكي ترضي، في إشارة إلى تدهور الوضع الصحي والنفسي للأسرى الإسرائيليين.
الهجوم على "تحالف أسطول الحرية"... أحدث جرائم "إسرائيل" ضد الإنسانيةالوقت- يبلغ عدد سكان قطاع غزة مليوني نسمة، أكثر من نصفهم من الأطفال، أصبح ما يقرب من 100 في المئة من سكان غزة نازحين داخلياً، ويتنقلون من منطقة إلى أخرى داخل القطاع نتيجة 19 شهراً من الحرب والتدمير شبه الكامل لقطاع غزة.
بين الاحتجاز والانتحار... هل يعيش جيش الاحتلال أسوأ أزماته؟الوقت- منذ اندلاع الحرب الشاملة على قطاع غزة في الـ 7 من أكتوبر 2023، تواجه دولة الاحتلال الإسرائيلي تحديات عسكرية وسياسية متزايدة، فضلاً عن أزمة داخلية حادة في صفوف جيشها، فقد تم تسجيل أكثر من 6000 حالة احتجاز لجنود إسرائيليين لأسباب متنوعة، إلى جانب تزايد ملحوظ في حالات الاضطرابات النفسية والانتحار.
إذلال القوات الجوية الهندية بفشل خطة "غودزيلا"الوقت- أثار فشل هجوم سرب مقاتلات رافال، المعروف باسم غودزيلا، ذعرًا كبيرًا بين الطائرات الهندية الأخرى، ما دفعها إلى التراجع والتخلي عن العملية.
حماس تنعى القائد الوطني زكريا الأغاالوقت-بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبمزيد من الرّضا والتّسليم، نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني القائد الوطني الكبير: الدكتور زكريا الأغا (أبو عمَّار)
تعزيزًا للاستيطان.. قانون إسرائيلي يتيح شراء أراضٍ بالضفةالوقت -تناقش سلطات الاحتلال الإسرائيلي في “الكنيست”، يوم الثلاثاء، مشروع قانون يهدف إلى السماح للمستوطنين بشراء أراضٍ في الضفة الغربية، بما يشمل أراضي داخل المدن والبلدات الفلسطينية.
الولايات المتحدة توافق على بيع الإمارات مروحيات عسكرية متطورةالوقت- أعلنت الإدارة الأمريكية يوم الإثنين أنها أعطت الضوء الأخضر لبيع الإمارات العربية المتحدة ست طائرات هليكوبتر من طراز شينوك، بالإضافة إلى معدات عسكرية أخرى، في صفقة تقدر قيمتها بنحو 1.4 مليار دولار.
الشيخ قاسم: المقاومة أوقفت تمدد العدو.. ومن يراهن على عزلها واهمالوقت- قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، إنّ “الشهيد القائد الجهادي الكبير السيد مصطفى بدر الدين “ذو الفقار”، كان يملك الوعي السياسي والاستراتيجي، وله عقل علمي وعملي، وقد خاض مفاوضات شاقة من أجل إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين والفلسطينيين من سجون العدو الصهيوني”.
حماس تدعو للنفير لحماية الأقصى بعد محاولة ذبح القرابينالوقت- قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن محاولة المستوطنين ذبح قربان في المسجد الأقصى يعد تصعيداً خطيراً يستدعي النفير العام وحشد واسع لحماية المسجد من أطماع الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، ودعو للنفير العام لصد الاعتداءات على المسجد.
الأورومتوسطي: إسرائيل تمارس حرب تجويع شرسة في قطاع غزةالوقت- أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الهجوم الإسرائيلي المتواصل والحصار الخانق والنقص الحاد في الإمدادات الأساسية، ستدفع بالأوضاع إلى تجاوز عتبة المجاعة.
خطيب الأقصى: إدخال القرابين يجب التصدي له بكل قوةالوقت- استنكر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، محاولة يهود متطرفين إدخال قرابين إلى ساحات المسجد الأقصى، معتبراً أنه عمل إستفزازي تجاوز الخطوط الحمراء.
القسام تفرج عن الجندي مزدوج الجنسية عيدان ألكساندرالوقت- أفرجت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عند الساعة عن الجندي الإسرائيلي، الذي يحمل الجنسية الأمريكية الأسير “عيدان ألكساندر”.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- لا يمر يوم إلا ونسمع تصريحا من مسؤول تركي حول ضرورة التقارب مع سوريا وأن أنقرة ليست على عداء أو صراع مع دمشق.. آخر هذه التصريحات كانت كلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول محاربة الجماعات الإرهابية في سوريا والحفاظ على وحدة واستقرار البلاد وسلامة أراضيها.
ولفت الرئيس التركي إلى وجود تنظيمات إرهابية عديدة في سوريا، وأنَّ أنقرة لن تسمح بتشكيل تلك التنظيمات لأنها تهديد للأمن القومي التركي.
وأشار أردوغان إلى أنه يتم اتخاذ ما يلزم على الأرض في هذا الإطار، موضحا أن جهود بلاده ضد التنظيمات الإرهابية الانفصالية هي ضمانة لوحدة سوريا وسلامة أراضيها.
وأكّدَ أن ثمة لغة واحدة فقط تفهمها التنظيمات الإرهابية، وينبغي استخدام هذه اللغة معها في إشارة إلى استعمال القوة والحرب ضدها، مشيرا أيضًا إلى أن دمشق لم تُصدر أي موقف تجاه التنظيمات التي تعتبرها بلاده إرهابية في إشارة إلى التيارات الكردية مثل بي كي كي، ومشددًا على أن كِفاح أنقرة ضد التنظيمات الإرهابية، ضمانة لوحدة سوريا وسلامة أراضيها.
تصريحات أردوغان ينطبق عليها المثل الشعبي المصري القائل "اسمع كلامك يعجبني أشاهد أفعالك استغرب"، من يتابع تصريحات الرئيس الأخيرة يشعر وكأنه في محور دمشق بالدفاع عن سوريا، وليس بأنه هو من بدأ العداء معها في عام 2011 وفتح حدود بلاده لجميع التنظيمات الإرهابية من الشيشان والقوقاز وأفغانستان شرقًا وصولا إلى المغرب وإسبانيا وفرنسا غربا، ومن يسمعه لا يتوقع أبدًا بأنه هو من دفع جيشه لاحتلال الأراضي السورية وتقسيمها وتتريكها أيضًا وتغيير أسماء المدن والقرى لتكون بالتركية إضافة إلى سرقة المصانع والمعامل السورية في حلب ونهب المحاصيل الزراعية في إدلب، ومن ثم يأتي للحديث عن استقرار سوريا ووحدة أراضيها!
منذُ أكثر من شهر والرئيس التركي ووزير خارجيته وبعض المسؤولين الأخرين في أنقرة يخرجون بشكل مستمر ليؤكدوا أنهم يريدون التقارب مع دمشق، ولكن ماذا تغير على الأرض؟ هل انسحبت القوات التركية مثلًا؟ هل وضعت حداً للجماعات الإرهابية المسلحة في إدلب وريف حلب؟ هل أعادت الأموال المنهوبة لسوريا؟ هل فتحت الطرق الدولية في مناطق سيطرتها؟ على العكس تماماً زادت من عدد قواتها في سوريا إضافة إلى انشائها مناطق عسكرية أُخرى، وواصلت الجماعات المرتبطة بها استهداف الجيش السوري في شمال البلاد، وعندما يرد الجيش السوري عليهم تقوم هي بفتح المستشفيات التركية لعلاج الإرهابيين الذين يصابون في العمليات العسكرية.
هناك خلاف واضح بين دمشق وأنقرة حول ماهيّة الجماعات الإرهابية، فالأولى تعتبر كل جماعة تحمل السلاح ضد الدولة وتنادي بالطائفية والتطرف الديني والعرقي والأثني هي جماعة إرهابية، أما الثانية فتعتبر الأكراد فقط جماعة إرهابية، ودون ذلك لا مُشكلة مثل دعمها لجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا وجماعات أحرار الشام وفيلق الرحمن وجيش الإسلام وغيرها من تنظيمات جميعها متطرفة دينية، وذلك إلى جانب جماعة داعش الإرهابية ولا يستطيع أحد أن ينكبر علاقة تركيا بداعش وخصوصًا بعد قتل القوات الأميركية لزعيم داعش أبو بكر البغدادي في مناطق نفوذ تركيا وحلفائها وبعيداً عن حدودها بعشرين كيلومتراً، إضافة إلى قتل خليفته عبد الله قرداش بالمنطقة نفسها وبعيداً عن حدودها بثلاثين كيلومتراً فقط، ما يطرح سؤالاً كيف لا علاقة لتركيا بهم وهم ينشطون في مناطق سيطرتها ودخلوا إلى سوريا عبر أراضيها ومطاراتها؟
الدولة السورية لا مشكلة لديها في المصالحة مع النظام التركي بشرط سحب جميع قواته من الأراضي السورية ومساعدة دمشق علناً وبصورة جديّة في ضرب الجماعات الإرهابية بشتى فصائلها وتياراتها ومناهجها، عندها فقط تتم المصالحة والمساعدة، أما طلب أنقرة الآن بالمساعدة من طرف واحد هذا لن يتم أبداً، وخصوصاً أن دمشق تعتبر الأكراد جزءاً من نسيج الشعب السوري وبالتالي كيف ستعتبر أن جزءاً من شعبها إرهابيّ؟
بالتاكيد دمشق لن تقبل بأن تكون أراضيها تشكل تهديداً على جيرانها بشرط أن هؤلاء الجيران يبادروها بالأمر نفسه، وليس أنا أحمي ظهرك وأنت تطعنني في ظهري، ولتركيا فائدة كبيرة في المصالحة مع سوريا، لأنها ستنعكس إيجابياً عليها سواء من ناحية ضمان الأمن القومي التركي وعودة اللاجئين واستقرار الوضع الاقتصادي بالبلاد وعودة الجنود الأتراك في سوريا إلى ثكناتهم في تركيا، وبالتالي أردوغان يريد هذه المصالحة ودمشق أيضاً تريدها ولكن ليس على حساب استقرارها.