تفكك التحالف السعودي الإماراتي.. حضور صهيوني في صراع النفوذ باليمنالوقت- يشهد جنوب اليمن مرحلة بالغة التعقيد من الصراع، تجاوزت في طبيعتها المواجهة التقليدية مع صنعاء، لتتحول إلى ساحة تنازع مفتوح بين أطراف كانت حتى وقت قريب حليفة ضمن ما سُمّي تحالف دعم “الشرعية”، فالتوتر المتصاعد بين السعودية والإمارات، وانعكاسه الميداني في محافظات مثل المهرة وعدن وحضرموت، يكشف عن صراع نفوذ عميق يتجاوز الخلافات التكتيكية إلى تضارب المشاريع الاستراتيجية.
لبنان في قلب العاصفة... خفايا التنسيق الأمريكي-الإسرائيلي وتقسيم الأدوارالوقت - كشفت مصادر عبرية أن الولايات المتحدة قد وقفت على حقيقة مفادها بأن نزع سلاح حزب الله ليس بالأمر الهيّن الذي يُنال بمجرد رغبة أو قرار، لذا ارتأت أن تمنح لبنان مهلةً جديدةً، متجنبةً بذلك الدخول في غمار حربٍ واسعة النطاق ضدّه.
احتجاجات إسرائيلية واسعة ضد نتنياهو.. أزمة ثقة تتصاعد ومطالب بمحاسبة القيادة بعد "طوفان الأقصى"الوقت- شهدت مدن إسرائيلية عدة تظاهرات واسعة خرج فيها آلاف الإسرائيليين احتجاجاً على حكومة بنيامين نتنياهو، مطالبين بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في ما وصفوه بإخفاقات السابع من أكتوبر، هذه الاحتجاجات لا يمكن النظر إليها باعتبارها رد فعل عاطفياً مؤقتاً على حدث أمني فحسب، بل تعكس حالة تراكمية من الغضب الشعبي تجاه أداء الحكومة الحالية، فحادثة “طوفان الأقصى” شكّلت صدمة غير مسبوقة للمجتمع الإسرائيلي، ليس فقط بسبب نتائجها الأمنية والعسكرية، بل لأنها هزّت صورة الدولة القادرة على حماية مواطنيها، وهي الصورة التي طالما شكّلت ركناً أساسياً في الخطاب السياسي الإسرائيلي.
الرهان على التغيير.. التحالف العربي ضد نتنياهو في المشهد الإسرائيليالوقت- يأتي الإعلان، الذي نُقل عن طيباوي، بشأن التوصل إلى اتفاق بين جبهة التغيير وحزب التجمع لتشكيل قائمة مشتركة في لحظة سياسية دقيقة داخل الكيان الإسرائيلي، تتسم بحالة من عدم الاستقرار المزمن والانقسام الحاد حول القيادة الحالية، وعلى رأسها بنيامين نتنياهو، هذا السياق لا يقتصر على الصراع بين اليمين والمعارضة، بل يعكس أيضاً أزمة ثقة عميقة في النظام السياسي برمته، وفي ظل هذا الواقع، تجد الأحزاب العربية نفسها أمام تحدٍ مزدوج يتمثل في الحفاظ على وجودها البرلماني ومحاولة استعادة دورها السياسي بعد سنوات من التراجع والتهميش، ما يجعل هذا الاتفاق استجابة سياسية لظرف ضاغط لا خطوة شكلية عابرة.
المبعوث الامريكي باراك سيحدد خطوطا حمراء لنتنياهو حول سورياالوقت- يصل المبعوث الأمريكي توم باراك اليوم الاثنين إلى "تل أبيب" من أجل الاجتماع برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين حول مجموعة من القضايا الإقليمية، لكنه سيركز على سوريا.
مسؤولة أممية: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها "إسرائيل" وداعموهاالوقت- قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين "فرانشيسكا ألبانيزي"، في كلمة لها خلال فعالية نظمها مركز أبحاث “أو دي آي غلوبال” بلندن، قالت : إن تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها "إسرائيل" إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.
حماس : قصف سيارة مدنية في غزة خرق إجرامي لاتفاق وقف إطلاق النارالوقت- اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ان "مواصلة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" جرائمه في قطاع غزة، وآخرها استهداف طيرانه عصر اليوم السبت، سيارة مدنية غرب مدينة غزة، تمثل إمعانًا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
الأمم المتحدة: يجب على "إسرائيل" التوقف عن ترهيب قوات اليونيفيلالوقت- قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة "فرحان عزيز حق"، في إشارة إلى الهجمات الصهيونية على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، إنه يجب وقف ترهيب قوات حفظ السلام على الفور.
خلال اسبوع.. 73 عملاً مقاومًا بالضفة والقدسالوقت- نفذ المقاومون والشبان الفلسطينيون 73 عملاً مقاومًا، نوعيًا وشعبيًا في الضفة الغربية ومدينة القدس خلال الأسبوع الماضي، في سياق الرد على جرائم الاحتلال ومستوطنيه المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- لا يمر يوم إلا ونسمع تصريحا من مسؤول تركي حول ضرورة التقارب مع سوريا وأن أنقرة ليست على عداء أو صراع مع دمشق.. آخر هذه التصريحات كانت كلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول محاربة الجماعات الإرهابية في سوريا والحفاظ على وحدة واستقرار البلاد وسلامة أراضيها.
ولفت الرئيس التركي إلى وجود تنظيمات إرهابية عديدة في سوريا، وأنَّ أنقرة لن تسمح بتشكيل تلك التنظيمات لأنها تهديد للأمن القومي التركي.
وأشار أردوغان إلى أنه يتم اتخاذ ما يلزم على الأرض في هذا الإطار، موضحا أن جهود بلاده ضد التنظيمات الإرهابية الانفصالية هي ضمانة لوحدة سوريا وسلامة أراضيها.
وأكّدَ أن ثمة لغة واحدة فقط تفهمها التنظيمات الإرهابية، وينبغي استخدام هذه اللغة معها في إشارة إلى استعمال القوة والحرب ضدها، مشيرا أيضًا إلى أن دمشق لم تُصدر أي موقف تجاه التنظيمات التي تعتبرها بلاده إرهابية في إشارة إلى التيارات الكردية مثل بي كي كي، ومشددًا على أن كِفاح أنقرة ضد التنظيمات الإرهابية، ضمانة لوحدة سوريا وسلامة أراضيها.
تصريحات أردوغان ينطبق عليها المثل الشعبي المصري القائل "اسمع كلامك يعجبني أشاهد أفعالك استغرب"، من يتابع تصريحات الرئيس الأخيرة يشعر وكأنه في محور دمشق بالدفاع عن سوريا، وليس بأنه هو من بدأ العداء معها في عام 2011 وفتح حدود بلاده لجميع التنظيمات الإرهابية من الشيشان والقوقاز وأفغانستان شرقًا وصولا إلى المغرب وإسبانيا وفرنسا غربا، ومن يسمعه لا يتوقع أبدًا بأنه هو من دفع جيشه لاحتلال الأراضي السورية وتقسيمها وتتريكها أيضًا وتغيير أسماء المدن والقرى لتكون بالتركية إضافة إلى سرقة المصانع والمعامل السورية في حلب ونهب المحاصيل الزراعية في إدلب، ومن ثم يأتي للحديث عن استقرار سوريا ووحدة أراضيها!
منذُ أكثر من شهر والرئيس التركي ووزير خارجيته وبعض المسؤولين الأخرين في أنقرة يخرجون بشكل مستمر ليؤكدوا أنهم يريدون التقارب مع دمشق، ولكن ماذا تغير على الأرض؟ هل انسحبت القوات التركية مثلًا؟ هل وضعت حداً للجماعات الإرهابية المسلحة في إدلب وريف حلب؟ هل أعادت الأموال المنهوبة لسوريا؟ هل فتحت الطرق الدولية في مناطق سيطرتها؟ على العكس تماماً زادت من عدد قواتها في سوريا إضافة إلى انشائها مناطق عسكرية أُخرى، وواصلت الجماعات المرتبطة بها استهداف الجيش السوري في شمال البلاد، وعندما يرد الجيش السوري عليهم تقوم هي بفتح المستشفيات التركية لعلاج الإرهابيين الذين يصابون في العمليات العسكرية.
هناك خلاف واضح بين دمشق وأنقرة حول ماهيّة الجماعات الإرهابية، فالأولى تعتبر كل جماعة تحمل السلاح ضد الدولة وتنادي بالطائفية والتطرف الديني والعرقي والأثني هي جماعة إرهابية، أما الثانية فتعتبر الأكراد فقط جماعة إرهابية، ودون ذلك لا مُشكلة مثل دعمها لجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا وجماعات أحرار الشام وفيلق الرحمن وجيش الإسلام وغيرها من تنظيمات جميعها متطرفة دينية، وذلك إلى جانب جماعة داعش الإرهابية ولا يستطيع أحد أن ينكبر علاقة تركيا بداعش وخصوصًا بعد قتل القوات الأميركية لزعيم داعش أبو بكر البغدادي في مناطق نفوذ تركيا وحلفائها وبعيداً عن حدودها بعشرين كيلومتراً، إضافة إلى قتل خليفته عبد الله قرداش بالمنطقة نفسها وبعيداً عن حدودها بثلاثين كيلومتراً فقط، ما يطرح سؤالاً كيف لا علاقة لتركيا بهم وهم ينشطون في مناطق سيطرتها ودخلوا إلى سوريا عبر أراضيها ومطاراتها؟
الدولة السورية لا مشكلة لديها في المصالحة مع النظام التركي بشرط سحب جميع قواته من الأراضي السورية ومساعدة دمشق علناً وبصورة جديّة في ضرب الجماعات الإرهابية بشتى فصائلها وتياراتها ومناهجها، عندها فقط تتم المصالحة والمساعدة، أما طلب أنقرة الآن بالمساعدة من طرف واحد هذا لن يتم أبداً، وخصوصاً أن دمشق تعتبر الأكراد جزءاً من نسيج الشعب السوري وبالتالي كيف ستعتبر أن جزءاً من شعبها إرهابيّ؟
بالتاكيد دمشق لن تقبل بأن تكون أراضيها تشكل تهديداً على جيرانها بشرط أن هؤلاء الجيران يبادروها بالأمر نفسه، وليس أنا أحمي ظهرك وأنت تطعنني في ظهري، ولتركيا فائدة كبيرة في المصالحة مع سوريا، لأنها ستنعكس إيجابياً عليها سواء من ناحية ضمان الأمن القومي التركي وعودة اللاجئين واستقرار الوضع الاقتصادي بالبلاد وعودة الجنود الأتراك في سوريا إلى ثكناتهم في تركيا، وبالتالي أردوغان يريد هذه المصالحة ودمشق أيضاً تريدها ولكن ليس على حساب استقرارها.