موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

الفصل الأخير من مسرحية ترامب وبوتين... هل هو نهاية اتفاق خفي؟

الأربعاء 20 محرم 1447
الفصل الأخير من مسرحية ترامب وبوتين... هل هو نهاية اتفاق خفي؟

الوقت ­- هكذا، بدأت العلاقة الجيوسياسية التي كانت أشبه بعلاقة عشق بين ترامب وبوتين تأخذ منحى مظلمًا.

دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، الذي وعد قبيل عودته إلى البيت الأبيض بإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال أول أربعٍ وعشرين ساعة من ولايته الجديدة، بات الآن في مواجهة مفتوحة مع روسيا، موجّهًا تهديداته إلى بوتين بلهجة غير معهودة، ورغم أنه كان قبل أسابيع قليلة فقط يهاجم زيلينسكي والأوروبيين، ويدعوهم إلى الإقرار بأنهم ينهبون الولايات المتحدة ويجب عليهم قبول الهزيمة في الحرب، إلا أن موقفه انقلب على نحوٍ يثير التساؤلات حول الأسباب التي دفعت ترامب إلى هذا التحول.

منذ الأيام الأولى لتوليه السلطة، بدأ ترامب مفاوضات مباشرة مع بوتين، معلنًا استعداده للاعتراف رسميًا بالأراضي الأوكرانية التي سيطرت عليها القوات الروسية. بل إنه ذهب إلى حد التصريح بأن شبه جزيرة القرم، التي ضمّتها روسيا في عام 2014، “ستظل جزءًا من روسيا”، وفي الوقت نفسه، أكد ترامب عدم رغبته في إنفاق المزيد من الأموال على الدفاع عن أوكرانيا.

وفي التاسع عشر من فبراير، نشر ترامب عبر منصته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحًا وصف فيه زيلينسكي بأنه “ديكتاتور”، محذرًا إياه بأن الوقت يوشك على النفاد بالنسبة لأوكرانيا، حيث كتب: “فكروا في الأمر، ممثل كوميدي ناجح إلى حد ما، فولوديمير زيلينسكي، تمكّن من إقناع الولايات المتحدة بإنفاق 350 مليار دولار في حرب لا يمكن الانتصار فيها. […] ديكتاتور بلا انتخابات، زيلينسكي عليه أن يتحرك بسرعة، وإلا فلن يبقى لديه بلد يدافع عنه".

وفي تصريحات تنضح بالاحتقار، قال ترامب لزيلينسكي: “أنتم الآن بلا أوراق تلعبونها.” ثم أضاف أن على أوكرانيا تقديم تنازلات، وبدأ في ممارسة الضغوط على كييف لتوقيع اتفاقية تقضي بتنازلها عن ثرواتها المعدنية مقابل الدعم العسكري الذي قدمته الولايات المتحدة سابقًا، إلا أن المشهد بلغ ذروته حين دُعي زيلينسكي إلى البيت الأبيض، حيث ذهب الرئيس الأوكراني وهو يحدوه أمل في إبرام اتفاقيات عسكرية جديدة مقابل التنازل عن حقوق التعدين لمصلحة واشنطن، لكنه فوجئ بعاصفة من الإهانة والتحقير على مرأى عدسات وسائل الإعلام من كبار مسؤولي البيت الأبيض.

بعد أسبوع واحد فقط، وفي الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، عارضت الولايات المتحدة قرارًا أعدّه الأوروبيون يدين الهجوم الروسي على أوكرانيا ويؤكد دعم وحدة أراضيها.

وفي مقابلة أثارت قلقًا بالغًا بين الدبلوماسيين الأوروبيين بشأن مستقبل حلف شمال الأطلسي، تساءل “ويتكوف”، ممثل ترامب، قائلاً: “لماذا يريدون ضمّ أوكرانيا؟ ما الهدف من ذلك؟ لا حاجة لهم بضمها، سيكون ذلك أشبه باحتلال غزة".

في ظل هذه الأجواء المتوترة، بدا في شهر فبراير أن التحالف عبر الأطلسي يوشك على الانهيار، إلا أن قمة الناتو التي عُقدت في الخامس والعشرين من يونيو جاءت متوافقةً تمامًا مع رغبات ترامب، حيث وافقت الدول الأوروبية على زيادة إنفاقها الدفاعي كما طالب ترامب، بل وتعهدت بتسديد تكاليف الأسلحة التي ترسلها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا.

قال أحد الدبلوماسيين الأوروبيين حينها: “هناك فرق بين التملق والمهانة، ونحن تجاوزنا هذا الفرق بسعادة.” حتى أن مارك روته، الأمين العام للناتو، أطلق على ترامب لقب “الأب”.

وهكذا، بعد أن حصل ترامب على كل ما أراده من الأوروبيين واستنزفهم كما يشاء، عاد ليغيّر موقفه فجأةً، متبعًا نهجًا قريبًا من نهج سلفه.

وفي الأول من أبريل، كشف الرئيس الفنلندي ألكساندر ستوب، بعد ثماني ساعات من لعب الجولف مع ترامب، أن الأخير بدأ يفقد صبره تجاه روسيا، وقال ستوب: “ترامب قال لي إن صبره بدأ ينفد"، وفي الشهر ذاته، صرّح ترامب قائلاً: “أنا غير راضٍ عن الهجمات الروسية على كييف، لا ضرورة لها، وتوقيتها سيئ للغاية، فلاديمير، كفى!”

تصريحات ترامب المناهضة لروسيا، والتي كانت نادرة الظهور في وسائل الإعلام، أخذت في التصاعد. ففي التاسع من يوليو، قال للصحفيين: “إذا أردتم معرفة الحقيقة، فإن بوتين يُلقي علينا الكثير من الهراء، إنه يتعامل معنا دائمًا بلطف، لكن يتضح أن كلامه بلا معنى".

هذه التصريحات جاءت في وقتٍ كانت فيه نيران الحرب تزداد اشتعالاً بعد جولتين من المفاوضات غير المباشرة التي باءت بالفشل، وحسب تحليل صادر عن معهد دراسات الحرب في واشنطن، فقد تصاعدت الهجمات الروسية بالطائرات المسيّرة والصواريخ على أوكرانيا بعد مراسم تنصيب ترامب في يناير، كما حقّق الجيش الروسي تقدمًا كبيرًا على امتداد خط المواجهة الذي يبلغ طوله ألف كيلومتر.

في المقابل، استطاعت أوكرانيا، عبر عملية عسكرية بارزة تبدو فيها بصمات الناتو واضحةً، تحقيق إنجاز كبير، حيث هاجمت قاعدة الطائرات الاستراتيجية الروسية في إحدى المناطق النائية بعيدًا عن خطوط المواجهة.

العقوبات الجديدة: توسيع صلاحيات الكونغرس

في الوقت الراهن، يسعى تيار مشترك بين الحزبين في الكونغرس إلى صياغة قانون يفرض عقوبات قاسية على روسيا، تصل إلى حد زيادة الرسوم الجمركية بنسبة 500% ضد أي دولة تشتري، تبيع، أو تؤمن النفط، الغاز، أو المشتقات النفطية الروسية، وقد صرّح “جون ثون”، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ وعضو الحزب الجمهوري عن ولاية داكوتا الجنوبية، أن هذا المشروع قد يكون جاهزًا للتصويت خلال الشهر الحالي.

تستهدف هذه العقوبات بشكل رئيسي الصين والهند باعتبارهما أبرز مشتري النفط الروسي، إلا أن الأوروبيين يخشون أن تؤدي العقوبات الثانوية إلى وقوع الشركات الأوروبية في فخ هذه الإجراءات.

ومن أجل معالجة هذه المخاوف، يقترح بعض النواب إدراج بند في القانون يستثني الدول التي لا تزال تستورد الغاز الروسي، لكنها دعمت أوكرانيا في حربها ضد الجيش الروسي على مدى السنوات الثلاث الماضية، من العقوبات، إضافةً إلى ذلك، يمنح القانون المقترح للرئيس الأمريكي ترامب صلاحية تعليق العقوبات المفروضة على الدول التي تشتري النفط أو اليورانيوم الروسي لمدة 180 يومًا، مع اقتراح تعديل يتيح تمديد هذه الإعفاءات لفترة إضافية مماثلة.

ويبدو أن الضغوط تتزايد على ترامب، سواء من وسائل الإعلام أو من زملائه في الحزب الجمهوري، لاتخاذ موقف أكثر تشددًا ضد موسكو، وخاصةً بعد فشل محادثات السلام وتصاعد العمليات العسكرية، في المقابل، يواصل الحزب الديمقراطي توجيه الانتقادات لنهج ترامب، الذي يصفونه بأنه غير مثمر.

وفي هذا السياق، قالت السيناتور “إليزابيث وارن”، الديمقراطية عن ولاية ماساتشوستس، في مقابلة: “نحتاج إلى قانون يفرض عقوبات صارمة على روسيا، ويضع قيودًا حقيقيةً على قدرة الرئيس على التلاعب مرارًا وتكرارًا مع فلاديمير بوتين”.

استئناف إرسال الأسلحة

الجانب الأكثر أهميةً في تحول موقف ترامب تجاه قضية أوكرانيا، هو العودة إلى منح التصاريح لإرسال الأسلحة. ومع ذلك، لا يبدو أن هذا التحول يتعارض مع موقفه السابق الرافض لتحمل الولايات المتحدة تكاليف الحرب في أوكرانيا، حيث إن إرسال الأسلحة لن يكون على شكل مساعدات بلا مقابل.

وفي مقابلة أجراها ترامب مساء الخميس مع شبكة “NBC” الإخبارية، قال: “نحن نرسل أسلحة إلى الناتو، والناتو يتحمل كامل تكاليف هذه الأسلحة، ما نقوم به هو إرسال الأسلحة إلى الناتو، ثم يقوم الناتو بدوره بتقديم هذه الأسلحة إلى أوكرانيا، والناتو يدفع ثمنها بالكامل".

من جهته، صرّح ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريکي، يوم الجمعة المنصرم أن بعض الأسلحة الأمريكية التي تحتاجها أوكرانيا موجودة بالفعل لدى حلفاء الناتو في أوروبا، وأضاف إن هذه الأسلحة يمكن نقلها إلى أوكرانيا، بينما تقوم الدول الأوروبية بشراء بدائل لها من الولايات المتحدة، وأوضح روبيو أن الولايات المتحدة تشجع حلفاءها في الناتو على شراء أنظمة دفاعية تتماشى مع احتياجات أوكرانيا.

العقوبات الجديدة: توسّع صلاحيات الكونغرس

في هذه الآونة، يشهد الكونغرس الأمريكي حراكًا مشتركًا بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث تُجرى صياغة قانون يفرض عقوبات صارمة على روسيا، تصل إلى رفع الرسوم الجمركية بنسبة 500% ضد أي دولة تشتري، تبيع، أو تؤمن النفط، الغاز، أو المنتجات النفطية الروسية، وقد صرّح “جون ثون”، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ والعضو الجمهوري عن ولاية داكوتا الجنوبية، أن هذا المشروع قد يكون جاهزًا للتصويت في غضون هذا الشهر.

تستهدف هذه العقوبات بشكل رئيسي الصين والهند بوصفهما أكبر مشتري النفط الروسي، إلا أن الأوروبيين يبدون قلقًا من أن العقوبات الثانوية قد تُلحق الضرر بشركاتهم وتجعلها عُرضة لهذه الإجراءات.

للتعامل مع هذه المخاوف، يقترح بعض النواب إضافة بند إلى القانون يستثني الدول التي لا تزال تستورد الغاز الروسي، لكنها وقفت إلى جانب أوكرانيا خلال حربها الممتدة ثلاث سنوات ضد الجيش الروسي، من العقوبات، كما يمنح القانون ترامب صلاحية تعليق العقوبات المفروضة على الدول التي تشتري النفط أو اليورانيوم الروسي لمدة 180 يومًا، مع اقتراح تعديل يتيح تمديد هذه الإعفاءات لفترة إضافية مماثلة.

ويبدو أن ترامب يواجه ضغوطًا متزايدة من وسائل الإعلام وزملائه في الحزب الجمهوري لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه موسكو، ولا سيما بعد فشل محادثات السلام وتصاعد العمليات العسكرية، وفي الوقت ذاته، يواصل الحزب الديمقراطي تكثيف انتقاده لنهج ترامب الذي وصفه بالمفتقر إلى النتائج.

وفي هذا السياق، قالت السيناتور إليزابيث وارن، الديمقراطية عن ولاية ماساتشوستس، في مقابلة: “نحن بحاجة إلى قانون يفرض عقوبات صارمة على روسيا، ويضع قيودًا حقيقية على قدرة الرئيس على التلاعب مرارًا وتكرارًا مع فلاديمير بوتين".

خطط لتعزيز الدفاعات الجوية

وفيما يتصل بمساعي الدعم العسكري، تشير التقارير إلى أن البيت الأبيض يخطط لإرسال معدات دفاع جوي إلى أوكرانيا، التي تُعد في أمسّ الحاجة إليها، وقد أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الخميس، أن بلاده طلبت من الدول الأخرى تقديم عشرة أنظمة صواريخ “باتريوت” إضافية، وأوضح أن ألمانيا وافقت على تقديم نظامين، بينما أبدت النرويج استعدادها لتزويد أوكرانيا بنظام إضافي.

وفي هذا الصدد، أكّد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، يوم الخميس الماضي، أن بلاده مستعدة لشراء المزيد من أنظمة “باتريوت” من الولايات المتحدة وتقديمها إلى أوكرانيا.

وفي تطوّر ذي صلة، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مصدر مطّلع في البيت الأبيض، أن الأسلحة التي يمكن بيعها لحلفاء الناتو تشمل صواريخ جو-جو متوسطة المدى، صواريخ قصيرة المدى، وقذائف مدفعية من طراز “هاوتزر”.

من جانبها، أعلنت السلطات الأوكرانية يوم الجمعة الفائت أنها تعمل على إنشاء نظام شامل لاعتراض الطائرات المسيّرة ضمن مشروع يحمل اسم “السماء النقية”، وأفادت الإدارة العسكرية في كييف بأن المشروع يتضمن استثمارًا بقيمة 6.2 ملايين دولار في تطوير طائرات مسيّرة اعتراضية، إلى جانب تدريب المشغلين وإنشاء وحدات استجابة متنقلة جديدة.

وفي هذا السياق، شدّد زيلينسكي على حاجة أوكرانيا إلى المزيد من الطائرات المسيّرة الاعتراضية لإسقاط طائرات “شاهد” المسيّرة التي تصنعها روسيا.

ومع ظهور هذه التطورات، يثار سؤال بين المحللين: هل كانت تصريحات ترامب الأولية بشأن إنهاء الحرب الأوكرانية خلال 24 ساعة، وسحب الدعم الأمريكي لأوكرانيا وأوروبا في هذا النزاع، مجرد مناورة تكتيكية لتحقيق أهدافه المتعلقة بحلف الناتو، واستعادة الأموال التي أُنفقت في أوكرانيا؟ أم إنها ربما كانت محاولةً لاستمالة بوتين، وضمان عدم تدخّل روسيا في التحولات الجيوسياسية التي تشهدها منطقة غرب آسيا خلال الأشهر الأخيرة؟

كلمات مفتاحية :

روسيا بوتين ترامب زيلينسكي الولايات المتحدة الحرب الأوكرانية الناتو

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن