الوقت- تشير تقديرات داخل "الجيش" الإسرائيلي إلى "عجز كبير في عدد القوات المطلوبة لتنفيذ المرحلة المقبلة من العمليات في قطاع غزة، إذ يُقدَّر النقص بما لا يقل عن 10 آلاف جندي"، بحسب ما نقلت "القناة 12" الإسرائيلية.
وحسب القناة، فقد "وجد الجيش ثغرات تتعلق بنقص في قطع غيار بعض الآليات العسكرية بسبب مقاطعة شركات أجنبية لإسرائيل".
يأتي ذلك في وقتٍ يُجري "الجيش" استعدادات لتوسيع عدوانه على قطاع غزة، وسط ضغوط داخلية بشأن طول أمد الحرب.
وتضع خطة السيطرة على مدينة غزة "الجيش" الإسرائيلي "أمام تحدّ صعب سيكون مكلفاً له في أكبر مدن القطاع الفلسطيني المكتظة بالسكان، والتي سيترصده فيها على الأرجح آلاف من مقاتلي حركة حماس"، بحسب ما يرى خبراء.
وأعلن رئيس الوزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عن خطة جديدة لتوسيع الأعمال العسكرية والسيطرة على مدينة غزة.
وتسجل مدينة غزة كثافة سكانية أعلى من سائر مناطق قطاع غزة. وكان عدد سكانها يقدر قبل الحرب بأكثر من 760 ألف نسمة بحسب الأرقام الرسمية الفلسطينية، من أصل عدد إجمالي لسكان القطاع يقارب 2.4 مليون نسمة.
وتزايد عدد السكان فيها على مدى الحرب المستمرة منذ أكثر من 22 شهراً، مع نزوح أعداد كبيرة إليها هرباً من الضربات الإسرائيلية.
وتكتظ المدينة بخيام النازحين وأماكن الإيواء المرتجلة التي غالباً ما تنصب فوق ركام مبان دمرتها الغارات الإسرائيلية.