الوقت- انطلقت دعوات شبابية ومقدسية للحشد والرباط في، الجمعة القادمة في المسجد الأقصى المبارك، والمشاركة في حملة "الفجر العظيم" يوم الجمعة القادم التاسع من الشهر الجاري.
وأكدت الدعوات على ضرورة المشاركة الواسعة في أداء صلاة الفجر والجمعة في المسجد الأقصى، وحثّت أهالي القدس والضفة الغربية والداخل المحتل على شد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد فيه.
وشددت الدعوات على أهمية تلبية نداء القدس والأقصى، واستمرار الرباط فيه لحمايته من التقسيم ونصرة له، في وجه مخططات التهويد التي يتعرض لها.
من المقرر أن تشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.
ووفق مخططات الاحتلال، تسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـما يسمى”رأس السنة العبرية”، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.
وبالتزامن مع ذلك انطلقت العديد من الدعوات للحشد والرباط، والتصدي لمحاولات المستوطنين فرض واقع جديد في المسجد، ومواجهة مخططات تهويده.
بدوره دعا الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى المبارك، لشد الرحال إلى المسجد المبارك ومساعدة حراسه في مواجهة المستوطنين والمتطرفين.
وأكد الكسواني على أهمية دور المصلين في حماية الأقصى من المستوطنين والسياح الذين يقتحمونه بلباس فاضح ويريدون أن يفرضوا واقعا جديداً فيه.
وأوضح مدير الأقصى أن المستوطنين باتوا يدنسون المسجد بصلوات تلمودية، وطقوس الانبطاح واقتحامه من باب الأسباط.
وحذر الكسواني من واقع مرير ينتظر المسجد الأقصى، ضمن خطوات تنفذ شيئاً فشيئاً، كان آخرها ارتداء لباس الكهنة وأداء صلوات تلمودية داخل المسجد.