إف-35 في السعودية... هل هي فاتحة تحول استراتيجي؟الوقت - إن طائرة إف-35 بالنسبة للمملكة السعودية تمثّل “أداة رمزية” أكثر من كونها وسيلةً لتغيير موازين القوى؛ فهي رمز لإثبات مقولة أن السعودية تسعى للجلوس على أعلى مقاعد هندسة القوة في المنطقة، حتى وإن لم تمتلك بعد حق الوصول إلى كل أدوات تلك الطاولة.
لغز مجلس السلام في غزة... مهمة مبهمة ذات غاية خطيرةالوقت - إن تشكيل قوة دولية في غزة وفق مخطط ترامب، بانحياز صارخ لمصلحة الكيان الصهيوني، يزيد من تعقيد المعضلة الأمنية في الأراضي المحتلة بدلاً من إرساء السلام، كما أن غياب الضمانات التنفيذية والغموض المستشري في مهام هذه القوة، يرفع من احتمالات الصدام مع فصائل المقاومة ويقوِّض آفاق الاستقرار الحقيقي في المنطقة.
الوقت- أكد مركز غزة لحقوق الإنسان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت خلال الأسابيع السبعة الماضية نهج الإبادة الجماعية ضد سكان قطاع غزة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار المعلن منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مسجلةً 350 شهيداً خلال 47 يوماً فقط، منهم 130 طفلاً و54 امرأة و14 مسناً—أي ما نسبته 56.6% من الفئات الأكثر ضعفاً.
العراق..هجوم مسيّر يستهدف حقل كورمور بالسليمانيةالوقت- أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، الخميس تفاصيل الهجوم المسيّر الذي استهدف حقل كورمور الغازي في محافظة السليمانية، مؤكدة أن الاعتداء أدى إلى احتراق أحد الخزانات الرئيسة دون تسجيل خسائر بشرية.
اليمن يشهد حراكًا تعبويًا لنصرة فلسطين ومواجهة التآمر الصهيوأمريكيالوقت- في يوم تعبوي لافت، شهدت أربع محافظات يمنية حراكًا واسعًا ومتنوعًا، حمل رسائل موحّدة تؤكد جهوزية الشعب اليمني رسميًا وشعبيًا لخوض معركة الدفاع عن اليمن وفلسطين، والتصدي للمخططات الصهيوأمريكية المتصاعدة.
سوريا.. احتجاجات علوية على الانفلات الأمني وعجزدولة الجولاني المؤقتةالوقت- خرجت تظاهرات في عدد من المدن السورية احتجاجا على الانفلات الأمني، وطالب المشاركون بسحب الأسلحة وضبطها ومحاسبة مرتكبي الجرائم، في ظل عجز رئيس الحكومة المؤقتة " الجولاني" عن فرض الأمن واحتواء النزاعات الطائفية، وسط مواجهات محدودة في بعض المناطق.
الإعلام اليمنية: حجب الصفحات خطوة أمريكية صهيونية قبيل جولة عدوان جديدةالوقت- أصدرت وزارة الإعلام اليمنية بيانًا ندّدت فيه بحملة الإغلاق والحظر التي استهدفت عددًا كبيرًا من الصفحات والحسابات اليمنية في منصات التواصل الاجتماعي، معتبرةً أن الخطوة تأتي بتوجيهات أمريكية وصهيونية لحجب الأصوات المناهضة للصهيونية.
العفو الدولية تتهم الدعم السريع بارتكاب جرائم حربالوقت- اتهمت منظمة العفو الدولية قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في السودان خصوصا في الفاشر، مضيفة أن دعم الإمارات للدعم السريع يؤجج العنف المتواصل في ظل الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
مسؤول أممي: الأوضاع في قطاع غزة “لا تزال قاتمة”الوقت- قال رامز الأكبروف نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام، إن الأوضاع في قطاع غزة “لا تزال قاتمة”، مؤكدًا أن العديد من الأسر لا تقوى على شراء الدجاج واللحوم رغم توفر السلع الغذائية الأساسية وتحسن أسعارها.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف قطاع غزة وتواصل نسف المنازلالوقت- واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خروقاتها لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقصفت فجر اليوم الثلاثاء، بالمدفعية شرقي القطاع مع الاستمرار في نسف المنازل، بعد يوم دموي شهد استشهاد 7 مواطنين فلسطينيين.
اعتراف أمريكي بتهديد جديد لـ’F-35’ اليمنية وتحوّل ميزان الردعالوقت- تتوالى الاعترافات الأمريكية "الرفيعة" بشأن إسقاط اليمن التفوق العسكري لواشنطن وهيمنتها في المنطقة، حيث أقرّ قائد "كبير" في القوات الجوية الأمريكية بأن مقاتلات "إف-35" تعرّضت لتهديدات بالغة الخطورة في الأجواء اليمنية، ما يؤكّد أن شعبنا وقواته المسلحة مثلما أنهوا زمن الهيمنة البحرية للولايات المتحدة، ودحروا قواتها وأذرعها التجسسيّة من الأرض، فإن القادم إسقاط تفوقها الجوي.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- منذ نهاية الحرب العالمية الثانية لم تشهد القارة الأوروبية خوفًا من فصل الشتاء كما هو حاصل الآن، على قدم وساق يجري المسؤولون في القارة العجوز للبحث عن الغاز الطبيعي بهدف استيراده بعد أن أغلقت روسيا خط نورد ستريم 1 والذي كان يمد القارة الأوروبية بالغاز، وقرار الإغلاق لم يكن اعتباطيًا أو لأن روسيا صرحت وقالت إن خط الغاز الممتد من أراضيها إلى أوروبا يعاني من اعطال فنية وتسرب في الزيت ومشاكل في المضخة الرئيسية وقبل أسابيع تعرض لمشاكل كبيرة، إلا أن الاوروبيين تجاهلوا هذا الأمر، وفي النهاية توقفت المضخة الرئيسية عن العمل، وقالت موسكو إن لا مشكلة لديها في إعادة ضخ الغاز بشرط أن تقوم شركة سيمينز الألمانية بإصلاح المضخة، وإلى الآن كندا لا تزال تحتفظ بالطوربيد الرئيسي للخط، بعد أن قامت بإصلاحه ورفضت أن تعيده للعمل بحجة أنَّ هناك عقوبات على روسيا.
بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى الجزائر وتقديمه الاعتذار لها عمّا سبق من تصريحات ضدها خرجت منه، ووقوفه بخضوع أمامها بهدف امداد بلاده بالغاز الجزائري، ها هو رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، يصل هو الآخر الجزائر في زيارة عمل، تتضمن مناقشة ملف الغاز بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، على ضوء تطورات أزمة الطاقة المتصاعدة في أوروبا. حيثُ يأمل الساسة في القارة العجوز بأن تسد الجزائر حاجتهم من الغاز لأن الشتاء بدأ يدق أبوابهم وفواتير الطاقة ارتفعت لديهم عشرات الأضعاف ما رفع التضخم وهبوط اليورو أمام الدولار وفاقم من أزمات الدول الأوروبية سواء على صعيد الطاقة أو على صعيد التعافي من تداعيات وباء كورونا.
يبدو أن القادة الأوروبيين لم يسمعوا ما قاله وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، قبل أقل من شهرين، حيث أكد أن على أوروبا أن تستثمر أولًا في بلاده من أجل تطوير حقول غاز جديدة بشكل مشترك.
وأشار إلى أمر جدًا مهم وخطير وهو أن الجزائر لا يمكنها تلبية الطلب الأوروبي بالكامل. والحقول الجزائرية هي مشتركة بينها وبين إيطاليا وإسبانيا وحتى البرتغال، وبالتالي لا تستطيع أن تصدر كميات كبيرة إلى باقي الدول الأوروبية وعلى رأسِها فرنسا وبريطانيا وبولندا، إلا إذا أرادت أن تقطع الغاز عن شعبها وتصدره للشعوب الأوروبية وهو أمر من المستحيل أن يتم، وبما أن البُنية التحتية لإنتاج الغاز بباقي الحقول الجزائرية غير مجهزة للاستخراج والتصدير فإن العمل على الاستثمار فيها وتطويرها سيأخذ أقل شيء خمس سنوات، وبالتالي هل يستطيع المواطن الأوروبي تحمل كل هذا لخمس سنوات اخرى؟ والجزائر حليف رئيسي وموثوق من قِبل روسيا في أفريقيا، وبالتالي لن تغامر الجزائر بعلاقاتها مع موسكو من أجل عيون القارة الأوروبية، التي قبلَ أشهر معدودة وقفت ضدها وهاجمتها لمصلحة فرنسا وماكرون الذي رفض وقتها الاعتراف بجرائم بلاده في الجزائر أبان احتلال فرنسا لها.
مع بداية الحرب في أوكرانيا سعى الغرب بقيادة الولايات المتحدة إلى تشديد العقوبات على روسيا التي لم تجد أمامها وسيلة غير الدفاع ومواجهة العقوبات بمثلها، وبدأت بتخفيف امدادات الغاز عن القارة العجوز تارة بحجة الصيانة وتارةً أخرى بسبب قرار الدفع بالروبل، وفي النهاية أوقفت الغاز بشكل كامل بسبب العطل في الخط، وهو ما اعتبره الغرب استخداما للغاز من قبل موسكو كسلاح بوجه العقوبات. وبدأ الساسة الغربيون يتحسسون رؤوسهم بعد أن شاهدوا أن فواتير الغاز وصلت لمبالغ باهظة والضرائب ارتفعت على الأوروبيين الذين بدورهم بدؤوا بالتململ من تداعيات العقوبات عليهم، وهو ما فتح الباب للحديث عن ضغط أميركي بريطاني على أوكرانيا للقبول بالوضع الحالي وإنهاء الحرب بهدف ترتيب الوضع بالقارة قبل الانفجار. وشعر الأوروبيون أنهم وضعوا أمام الدب الروسي في مصارعة غير متكافئة لأن الأخير يحمل بيده عصا الغاز، واعتبروا أن الولايات المتحدة باتت عاجزة عن تعويضهم عن الخسائر التي دفعوها مقابل الوقوف بوجه روسيا، بعد أن وصلوا إلى النهاية في العداء معها. والآن أثبت للعلن أن أوروبا تم توريطها في هذه الحرب، وخصوصًا أن العديد من الدول الأوروبية بدأت تشهد تظاهرات وحركات احتجاجية ضد السياسة الغربية نحو موسكو والتي هي من تأثر بها وليس روسيا، التي وجهت طاقتها نحو الشرق وخصوصًا الصين والدول الآسيوية، وعلى العكس بدأت تجني أرباحًا أكثر مما كانت تجنيه من الأوروبيين.