رعب تل أبيب من انتقام أنصار الله... كيف سيرد اليمن؟الوقت - أوصلت تهديدات أنصار الله الحاسمة بـ"الانتقام الشديد" كيان الاحتلال الصهيوني إلى حافة الانهيار النفسي، ودفعت قادة تل أبيب إلى الاختباء في ملاجئهم تحت الأرض، وهي حقيقة جلية كشفت النقاب عن تلاشي الهيمنة المزعومة لهذا الكيان، وأظهرت أنه بات عاجزاً بوضوح أمام القدرة العسكرية والإرادة اليمنية الصلبة.
منظومة شنغهاي... درع إيران الاقتصادي في خضم الحرب والحصارالوقت - أظهرت المباحثات المتزامنة بين إيران والصين، عمق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، فقد أعلنت بكين دعمها لسيادة طهران وأمنها، بينما يعكف الجانبان على دراسة وتعزيز أواصر التعاون الاقتصادي المتبادل.
الكيان الإسرائيلي بين رهانات ترامب ومخاطر التفويض الاستراتيجي.. قلق داخلي وتحديات إقليميةالوقت- تشهد الساحة السياسية والأمنية في "إسرائيل" حالة من القلق المتزايد إزاء مستقبل العلاقة مع الولايات المتحدة، ولا سيما في ظل الاعتماد الكبير على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فقد بدأت أصوات داخلية تحذر من أن الإفراط في الركون إلى دعم ترامب، والتعامل معه بوصفه الضامن الوحيد للمصالح الاستراتيجية الإسرائيلية، قد يقود إلى عواقب غير محسوبة، وخصوصاً في ظل طبيعة الرئيس الأمريكي المثيرة للجدل وتقلب مواقفه السياسية.
العميد فدوي: أمريكا فشلت في جميع مؤامراتها ضد إيرانالوقت- أكد نائب قائد حرس الثورة الإسلامية، العميد علي فدوي في إشارة إلى المؤامرات الأمريكية المختلفة ضد نظام الجمهورية الإسلامية المقدسة، أن عداءات أمريكا المستمرة منذ 47 عاما لم تُكتب لها النجاح.
المرصد الأورومتوسطي يكشف الحقائق بشـأن مواصي خانيونسالوقت- قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده: إن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مواصي خان يونس "منطقة إنسانية" كذبة دعائية جديدة تفضحها وقائع الهجمات العسكرية والوضع الإنساني الكارثي لمئات آلاف النازحين فيها.
كاتب صهيوني: قوة "اسرائيل"وهم يقودها نحو الانهيارالوقت- أثار الكاتب والمحلل الإسرائيلي "إفرايم عنبر" جدلا واسعا بتصريحاته التي قللت من قوة كيان الاحتلال الإقليمية، واصفا إياها بأنها ’وهم’ ناتج عن ثقة مفرطة وأوهام استراتيجية.
تنديد عربي بتصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزةالوقت- في ظل حرب الإبادة والتجويع المستمرة في قطاع غزة، أعلن جيش الاحتلال عن منطقة إنسانية في خان يونس، وذلك في ضوء توسيع العملية البرية في مدينة غزة. وطالب سكان القطاع بالرحيل إليها. بالتزامن مع ذلك، أثارت تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين من القطاع موجة رفض واسعة في الدول العربية، التي اعتبرت هذه التصريحات دعوة علنية للتطهير العرقي.
السيد الحوثي: اليمن ثابت في نصرة فلسطينالوقت - أكّد قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك الحوثي، أنّ العدو الإسرائيلي بشراكة أميركية، يواصل ارتكاب "جريمة القرن وفضيحة العصر" بحقّ الشعب الفلسطيني.
استشهاد 5 أشخاص في عدوان الاحتلال على لبنانالوقت-نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على منطقة ساحل الزهراني، واستهدفت الغارات هنغاراً لتصليح الجرافات، في مزرعة دير تقلا، بين بلدتي أنصارية وعدلون.
اليمن يرد على الإبادة في غزة باستهداف مطار بن غوريونالوقت- أعلنت القوات المسلحة اليمنية، عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار اللد(بن غوريون) في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي وذلك انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأشقاء في قطاع غزة وفي إطار الرد الأولي على العدوان الإسرائيلي على بلدنا.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- منذ نهاية الحرب العالمية الثانية لم تشهد القارة الأوروبية خوفًا من فصل الشتاء كما هو حاصل الآن، على قدم وساق يجري المسؤولون في القارة العجوز للبحث عن الغاز الطبيعي بهدف استيراده بعد أن أغلقت روسيا خط نورد ستريم 1 والذي كان يمد القارة الأوروبية بالغاز، وقرار الإغلاق لم يكن اعتباطيًا أو لأن روسيا صرحت وقالت إن خط الغاز الممتد من أراضيها إلى أوروبا يعاني من اعطال فنية وتسرب في الزيت ومشاكل في المضخة الرئيسية وقبل أسابيع تعرض لمشاكل كبيرة، إلا أن الاوروبيين تجاهلوا هذا الأمر، وفي النهاية توقفت المضخة الرئيسية عن العمل، وقالت موسكو إن لا مشكلة لديها في إعادة ضخ الغاز بشرط أن تقوم شركة سيمينز الألمانية بإصلاح المضخة، وإلى الآن كندا لا تزال تحتفظ بالطوربيد الرئيسي للخط، بعد أن قامت بإصلاحه ورفضت أن تعيده للعمل بحجة أنَّ هناك عقوبات على روسيا.
بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى الجزائر وتقديمه الاعتذار لها عمّا سبق من تصريحات ضدها خرجت منه، ووقوفه بخضوع أمامها بهدف امداد بلاده بالغاز الجزائري، ها هو رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، يصل هو الآخر الجزائر في زيارة عمل، تتضمن مناقشة ملف الغاز بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، على ضوء تطورات أزمة الطاقة المتصاعدة في أوروبا. حيثُ يأمل الساسة في القارة العجوز بأن تسد الجزائر حاجتهم من الغاز لأن الشتاء بدأ يدق أبوابهم وفواتير الطاقة ارتفعت لديهم عشرات الأضعاف ما رفع التضخم وهبوط اليورو أمام الدولار وفاقم من أزمات الدول الأوروبية سواء على صعيد الطاقة أو على صعيد التعافي من تداعيات وباء كورونا.
يبدو أن القادة الأوروبيين لم يسمعوا ما قاله وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، قبل أقل من شهرين، حيث أكد أن على أوروبا أن تستثمر أولًا في بلاده من أجل تطوير حقول غاز جديدة بشكل مشترك.
وأشار إلى أمر جدًا مهم وخطير وهو أن الجزائر لا يمكنها تلبية الطلب الأوروبي بالكامل. والحقول الجزائرية هي مشتركة بينها وبين إيطاليا وإسبانيا وحتى البرتغال، وبالتالي لا تستطيع أن تصدر كميات كبيرة إلى باقي الدول الأوروبية وعلى رأسِها فرنسا وبريطانيا وبولندا، إلا إذا أرادت أن تقطع الغاز عن شعبها وتصدره للشعوب الأوروبية وهو أمر من المستحيل أن يتم، وبما أن البُنية التحتية لإنتاج الغاز بباقي الحقول الجزائرية غير مجهزة للاستخراج والتصدير فإن العمل على الاستثمار فيها وتطويرها سيأخذ أقل شيء خمس سنوات، وبالتالي هل يستطيع المواطن الأوروبي تحمل كل هذا لخمس سنوات اخرى؟ والجزائر حليف رئيسي وموثوق من قِبل روسيا في أفريقيا، وبالتالي لن تغامر الجزائر بعلاقاتها مع موسكو من أجل عيون القارة الأوروبية، التي قبلَ أشهر معدودة وقفت ضدها وهاجمتها لمصلحة فرنسا وماكرون الذي رفض وقتها الاعتراف بجرائم بلاده في الجزائر أبان احتلال فرنسا لها.
مع بداية الحرب في أوكرانيا سعى الغرب بقيادة الولايات المتحدة إلى تشديد العقوبات على روسيا التي لم تجد أمامها وسيلة غير الدفاع ومواجهة العقوبات بمثلها، وبدأت بتخفيف امدادات الغاز عن القارة العجوز تارة بحجة الصيانة وتارةً أخرى بسبب قرار الدفع بالروبل، وفي النهاية أوقفت الغاز بشكل كامل بسبب العطل في الخط، وهو ما اعتبره الغرب استخداما للغاز من قبل موسكو كسلاح بوجه العقوبات. وبدأ الساسة الغربيون يتحسسون رؤوسهم بعد أن شاهدوا أن فواتير الغاز وصلت لمبالغ باهظة والضرائب ارتفعت على الأوروبيين الذين بدورهم بدؤوا بالتململ من تداعيات العقوبات عليهم، وهو ما فتح الباب للحديث عن ضغط أميركي بريطاني على أوكرانيا للقبول بالوضع الحالي وإنهاء الحرب بهدف ترتيب الوضع بالقارة قبل الانفجار. وشعر الأوروبيون أنهم وضعوا أمام الدب الروسي في مصارعة غير متكافئة لأن الأخير يحمل بيده عصا الغاز، واعتبروا أن الولايات المتحدة باتت عاجزة عن تعويضهم عن الخسائر التي دفعوها مقابل الوقوف بوجه روسيا، بعد أن وصلوا إلى النهاية في العداء معها. والآن أثبت للعلن أن أوروبا تم توريطها في هذه الحرب، وخصوصًا أن العديد من الدول الأوروبية بدأت تشهد تظاهرات وحركات احتجاجية ضد السياسة الغربية نحو موسكو والتي هي من تأثر بها وليس روسيا، التي وجهت طاقتها نحو الشرق وخصوصًا الصين والدول الآسيوية، وعلى العكس بدأت تجني أرباحًا أكثر مما كانت تجنيه من الأوروبيين.