تعزيزات الحكومة السورية الجديدة نحو ريفي حلب والرقة: قراءة في الأبعاد والرسائلالوقت- في خطوة تعكس تحوّلاً مهماً في إيقاع الصراع شمال وشرق سوريا، دفعت القوات الحكومية السورية بتعزيزات عسكرية كبيرة نحو مناطق ريف حلب الشرقي وريف الرقة الجنوبي. التحرك جاء في أعقاب أسابيع من التوتر الميداني مع قوات سوريا الديمقراطية، التي كثفت من عمليات الاستهداف ضد مواقع الجيش على خطوط التماس.
غزة تحت وابل المتفجرات الإسرائيليةالوقت- بعد أكثر من عامين من حرب الإبادة على غزة، تبدو الأرض وكأنها لم تعد تحتمل المزيد من الحزن والركام. في كل شارع مدمر، وفي كل بناية تحولت إلى غبار، تتردد أصداء انفجارات لم تهدأ منذ اللحظة الأولى. إسرائيل، التي تملك واحدًا من أضخم ترسانات الأسلحة في المنطقة، صبّت على القطاع المحاصر كميات هائلة من المتفجرات، وكأنها أرادت محو المكان والإنسان معًا. لم تكن تلك القنابل مجرد أرقام في تقارير عسكرية؛ بل كانت أوزانًا ثقيلة سقطت على أحلام الأطفال، وصرخات الأمهات، وذكريات العائلات التي لم تجد مأوى يحميها.
الدکتور سعد الله زارعي: لا قوة تستطيع إضعاف سلاح المقاومةالوقت – كتب المحلل البارز في شؤون غرب آسيا، الدكتور سعد الله زارعي، في مقال له: لقد ألقى قرار حكومة “نواف سلام” الأخير لبنان في أتون صدمة عارمة. ولعل عبارة “إميل لحود” التي وصف بها مرسوم الحكومة يوم الأربعاء المنصرم هي الأنصع بيانًا والأصدق مقالًا: “خيانة وطنية في زمن الحرب”. وبناءً عليه، فقد نادى الرئيس اللبناني الأسبق بوجوب حل هذه الحكومة ومساءلة رئيسها بتهمة “الخيانة العظمى للبنان” في غمرة الحرب مع الكيان الصهيوني
الوقت- قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن أكثر من 40 ألف طفل في قطاع غزة قُتلوا أو أُصيبوا جراء القصف والضربات الجوية منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
الداخلية: استهداف عناصر التأمين إصرار على إدامة الفوضى بغزةالوقت- أدانت وزارة الداخلية والأمن الوطني، استهداف الاحتلال الإسرائيلي عناصر تأمين المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدةً أن ذلك إصرار إسرائيلي على إدامة الفوضى وهندسة التجويع في القطاع.
الدفاع المدني: أكثر من 300 منزل استُهدف في حي الزيتون خلال 3 أيامالوقت- قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ منذ عدة أيام عملية عسكرية مركّزة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، تتخللها عمليات قصف مكثف واستهداف مباشر للمنازل والسكان.
الفرا: ارتفاع عدد الوفيات بسبب الشلل المتصاعد في غزة لـ 5 بينهم 4 أطفالالوقت- أفاد رئيس قسم الأطفال في مجمع ناصر الطبي، الدكتور أحمد الفرا، بأن عدد الوفيات نتيجة الإصابة بمرض الشلل المتصاعد في قطاع غزة بلغ خمس حالات، من بينها أربع وفيات لأطفال وسيدة تبلغ من العمر 60 عامًا، وذلك بعد الإعلان عن وفاة طفل مصاب بالمرض، يوم الأربعاء.
مراسم زفاف صهيونية في باحات الأقصى وسط حماية شرطة الاحتلالالوقت- أقام مستوطنان، يوم الثلاثاء، مراسم زفافهما داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة أثارت موجة من التوتر والاستياء في صفوف المصلين المتواجدين في المكان
صحفي إسرائيلي يكشف عن خلية استخباراتية لشرعنة قتل الصحفيينالوقت- كشف الصحفي والمخرج الإسرائيلي يوفال أبراهام أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية شكلت خلية هدفها إضفاء الشرعية على عمليات استهداف واغتيال جيش الاحتلال الصحفيين في قطاع غزة.
بيان مشترك لـ27 دولة.. معاناة غزة وصلت إلى مستويات لا يمكن تصورهاالوقت- قالت كندا وأستراليا واليابان ودول أوروبية اليوم الثلاثاء في بيان مشترك، إن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى “مستويات لا يمكن تصورها” داعية كيان الاحتلال إلى السماح بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني.
اللواء موسوي: إيران مستعدة للرد الحازم على أي اعتداء جديد من العدوالوقت- قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء السيد عبدالرحيم موسوي ان "خرق وعود أمريكا والكيان الصهيوني له سوابق. لذلك فإن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لإعطائهم رداً أكثر حزماً في حالة تكرار عدوانهم."
ارتفاع ضحايا التجويع في غزة إلى 227 وفاةالوقت- أعلنت وزارة الصحة في غزة تسجيلها 5 وفيات بينها طفلان نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة، مشيرة إلى ارتفاع عدد ضحايا التجويع إلى 227 شهيدا بينهم 103 أطفال.
بن غفير يطلب هدم قبر الشيخ الشهيد عز الدين القسام في حيفاالوقت- طلب وزير أمن الكيان المحتل لفلسطين إيتمار بن غفير من رئيس بلدية نيشر إصدار أمرٍ يقضي بهدم قبر الشيخ الشهيد عزّ الدين القسّام في حيفا المحتلة، قائلاً: “أصدر أمراً بهدم قبر عزّ الدين القسّام، وستتولّى الشرطة تنفيذ الهدم وتأمينه. لا يمكن للإرهابيين أن يرتاحوا حتى في الموت”، وفق ما نقلته وسائل إعلام عبرية.
’القسام’ تستهدف موقع قيادة وسيطرة للاحتلال شرق الشجاعيةالوقت- أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن مجاهديها بعد عودتهم من خطوط القتال أكدوا استهدافهم لموقع قيادة وسيطرة تابع للعدو الصهيوني في شارع المنصورة شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
القسام تدك موقع قيادة وسيطرة للاحتلال شرقي غزةالوقت- أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء يوم الإثنين، عن دكها موقع قيادة وسيطرة للاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة غزة.
المقاومة تستهدف موقعين للاحتلال في رفح ومدينة غزةالوقت- المقاومة في غزة تستهدف موقعي قيادة وسيطرة تابعين للاحتلال الإسرائيلي، أحدهما جنوب مدينة رفح والآخر شرقي مدينة غزة، وتوثّق قصفها تجمّعاً لجنود الاحتلال وآلياته شمالي شرقي خان يونس.
قوات للاحتلال الإسرائيلي تتوغل مجددا في الأراضي السوريةالوقت- أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصده وصول قوة إسرائيلية إلى قرية الصمدانية الشرقية في ريف القنيطرة بسوريا، مشيرا إلى أن عناصرها نفذوا عمليات تفتيش على خمسة منازل في القرية.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- منذ نهاية الحرب العالمية الثانية لم تشهد القارة الأوروبية خوفًا من فصل الشتاء كما هو حاصل الآن، على قدم وساق يجري المسؤولون في القارة العجوز للبحث عن الغاز الطبيعي بهدف استيراده بعد أن أغلقت روسيا خط نورد ستريم 1 والذي كان يمد القارة الأوروبية بالغاز، وقرار الإغلاق لم يكن اعتباطيًا أو لأن روسيا صرحت وقالت إن خط الغاز الممتد من أراضيها إلى أوروبا يعاني من اعطال فنية وتسرب في الزيت ومشاكل في المضخة الرئيسية وقبل أسابيع تعرض لمشاكل كبيرة، إلا أن الاوروبيين تجاهلوا هذا الأمر، وفي النهاية توقفت المضخة الرئيسية عن العمل، وقالت موسكو إن لا مشكلة لديها في إعادة ضخ الغاز بشرط أن تقوم شركة سيمينز الألمانية بإصلاح المضخة، وإلى الآن كندا لا تزال تحتفظ بالطوربيد الرئيسي للخط، بعد أن قامت بإصلاحه ورفضت أن تعيده للعمل بحجة أنَّ هناك عقوبات على روسيا.
بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى الجزائر وتقديمه الاعتذار لها عمّا سبق من تصريحات ضدها خرجت منه، ووقوفه بخضوع أمامها بهدف امداد بلاده بالغاز الجزائري، ها هو رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، يصل هو الآخر الجزائر في زيارة عمل، تتضمن مناقشة ملف الغاز بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، على ضوء تطورات أزمة الطاقة المتصاعدة في أوروبا. حيثُ يأمل الساسة في القارة العجوز بأن تسد الجزائر حاجتهم من الغاز لأن الشتاء بدأ يدق أبوابهم وفواتير الطاقة ارتفعت لديهم عشرات الأضعاف ما رفع التضخم وهبوط اليورو أمام الدولار وفاقم من أزمات الدول الأوروبية سواء على صعيد الطاقة أو على صعيد التعافي من تداعيات وباء كورونا.
يبدو أن القادة الأوروبيين لم يسمعوا ما قاله وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، قبل أقل من شهرين، حيث أكد أن على أوروبا أن تستثمر أولًا في بلاده من أجل تطوير حقول غاز جديدة بشكل مشترك.
وأشار إلى أمر جدًا مهم وخطير وهو أن الجزائر لا يمكنها تلبية الطلب الأوروبي بالكامل. والحقول الجزائرية هي مشتركة بينها وبين إيطاليا وإسبانيا وحتى البرتغال، وبالتالي لا تستطيع أن تصدر كميات كبيرة إلى باقي الدول الأوروبية وعلى رأسِها فرنسا وبريطانيا وبولندا، إلا إذا أرادت أن تقطع الغاز عن شعبها وتصدره للشعوب الأوروبية وهو أمر من المستحيل أن يتم، وبما أن البُنية التحتية لإنتاج الغاز بباقي الحقول الجزائرية غير مجهزة للاستخراج والتصدير فإن العمل على الاستثمار فيها وتطويرها سيأخذ أقل شيء خمس سنوات، وبالتالي هل يستطيع المواطن الأوروبي تحمل كل هذا لخمس سنوات اخرى؟ والجزائر حليف رئيسي وموثوق من قِبل روسيا في أفريقيا، وبالتالي لن تغامر الجزائر بعلاقاتها مع موسكو من أجل عيون القارة الأوروبية، التي قبلَ أشهر معدودة وقفت ضدها وهاجمتها لمصلحة فرنسا وماكرون الذي رفض وقتها الاعتراف بجرائم بلاده في الجزائر أبان احتلال فرنسا لها.
مع بداية الحرب في أوكرانيا سعى الغرب بقيادة الولايات المتحدة إلى تشديد العقوبات على روسيا التي لم تجد أمامها وسيلة غير الدفاع ومواجهة العقوبات بمثلها، وبدأت بتخفيف امدادات الغاز عن القارة العجوز تارة بحجة الصيانة وتارةً أخرى بسبب قرار الدفع بالروبل، وفي النهاية أوقفت الغاز بشكل كامل بسبب العطل في الخط، وهو ما اعتبره الغرب استخداما للغاز من قبل موسكو كسلاح بوجه العقوبات. وبدأ الساسة الغربيون يتحسسون رؤوسهم بعد أن شاهدوا أن فواتير الغاز وصلت لمبالغ باهظة والضرائب ارتفعت على الأوروبيين الذين بدورهم بدؤوا بالتململ من تداعيات العقوبات عليهم، وهو ما فتح الباب للحديث عن ضغط أميركي بريطاني على أوكرانيا للقبول بالوضع الحالي وإنهاء الحرب بهدف ترتيب الوضع بالقارة قبل الانفجار. وشعر الأوروبيون أنهم وضعوا أمام الدب الروسي في مصارعة غير متكافئة لأن الأخير يحمل بيده عصا الغاز، واعتبروا أن الولايات المتحدة باتت عاجزة عن تعويضهم عن الخسائر التي دفعوها مقابل الوقوف بوجه روسيا، بعد أن وصلوا إلى النهاية في العداء معها. والآن أثبت للعلن أن أوروبا تم توريطها في هذه الحرب، وخصوصًا أن العديد من الدول الأوروبية بدأت تشهد تظاهرات وحركات احتجاجية ضد السياسة الغربية نحو موسكو والتي هي من تأثر بها وليس روسيا، التي وجهت طاقتها نحو الشرق وخصوصًا الصين والدول الآسيوية، وعلى العكس بدأت تجني أرباحًا أكثر مما كانت تجنيه من الأوروبيين.