الإبادة الجماعية في غزة.. تطهير ديموغرافي ومحاولة لطمس الهوية الفلسطينينةالوقت- في صمت العالم وعجز القانون، تتكرر في غزة جريمة لا يمكن وصفها إلا بالإبادة الجماعية المنظمة، جريمة تهدف إلى أكثر من مجرد القتل، إذ تسعى إلى طمس الوجود الفلسطيني من جذوره، من خلال محو العائلات بأكملها من السجل المدني، وتحويل الأطفال إلى ناجين وحيدين يواجهون الحياة دون عائلة، ودون مستقبل واضح، في هذه البقعة الصغيرة المحاصرة منذ سنوات، يتجلى أبشع أنواع الجرائم ضد الإنسانية، حيث لا يُقتل أفراد فحسب، بل يُقتل التاريخ والهوية، ويُمحى الامتداد الاجتماعي والثقافي للشعب الفلسطيني.
منتدی طهران للحوار... إيران محور الدبلوماسية المناهضة للهيمنةالوقت - انعقد "منتدی طهران للحوار" بحضور شخصيات مرموقة من عشرات الدول، ليبعث رسالةً واضحةً إلى العالم مفادها بأن إيران ليست معزولةً، وأن دبلوماسيتها الإقليمية أكثر حيويةً من أي وقت مضى، جاء هذا الحدث في مواجهة السياسات التدخلية الغربية، ساعيًا إلى ترسيخ الاستقرار عبر الحوار والتعاون الإقليمي، وتثبيت مكانة إيران في النظام العالمي الجديد.
حماس: لا مساعدات دخلت غزة ونتنياهو يضلل الرأي العام بوفده للتفاوضالوقت- أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن استمرار تواجد الوفد الإسرائيلي المرسل إلى الدوحة، رغم ثبوت افتقاره لأي صلاحية للتوصّل إلى اتفاق، محاولة مكشوفة من نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والتظاهر الكاذب بالمشاركة في العملية التفاوضية.
الاتحاد الأوروبي بصدد الاتفاق على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورياالوقت- صرحت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، قبل بدء اجتماع وزراء الخارجية والدفاع لدول الاتحاد في بروكسل، بأن “وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعتزمون الاتفاق على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا”.
الأمم المتحدة: حياة أكثر من 14 ألف رضيع في قطاع غزة باتت مهددة بالموتالوقت- أطلق مسؤول رفيع في الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، تحذيراً بشأن الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، مؤكداً أن حياة أكثر من 14 ألف رضيع باتت مهددة بالموت خلال 48 ساعة فقط، إذا لم تُفتح المعابر بشكل عاجل أمام قوافل المساعدات.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثف غاراته.. عشرات الشهداء والجرحى في مجازر الاحتلال بقطاع غزةالوقت- كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته منذ فجر اليوم على مدينة غزة ووسط القطاع، وارتكب مجازر جديدة حيث أفادت مصادر طبية بسقوط اكثر من 60 شهيدا جراء الغارات والقصف الإسرائيلي. وأعلنت وكالة الأونروا تدمير أو تضرر 92 بالمئة من منازل غزة، جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
السيد خامنئي: لا نظن ان المفاوضات ستثمر عن نتيجةالوقت- قال قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي انّ ايران لا تنتظر الإذن من أحد لتخصيب اليورانيوم، والجمهورية الإسلامية لها سياسة خاصة بها تنتهجها. ورأى سماحته أننا لا نعتقد أن تصل المفاوضات الى نتيجة.
الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من غزةالوقت- أفرجت سلطات الاحتلال، مساء يوم الاثنين، عن 10 أسرى من قطاع غزة، وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع.
إعلام الأسرى يحذر من تدهور الحالة الصحية للأسير معمر شحرورالوقت- حذّر مكتب إعلام الأسرى من خطورة الحالة الصحية التي وصل إليها الأسير معمر شحرور، نتيجة محاولات الاغتيال المتكررة التي يتعرض لها داخل سجون الاحتلال، “ضمن سياسة ممنهجة تستهدف قادة الحركة الأسيرة”.
ألوية الناصر تعلن استشهاد قائد العمل الخاص أحمد سرحانالوقت- أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، استشهاد القائد الميداني البارز أحمد كامل سرحان، مسؤول وحدة العمل الخاص في الألوية، وذلك خلال “اشتباك مسلح مع قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت منزله” في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كاتبة أسترالية توجه انتقادات حادة لتناقضات القيم الإنسانية الغربيةالوقت- هاجمت الكاتبة والصحافية الأسترالية كايتلين جونستون النفاق الغربي في التعامل مع القيم الإنسانية، مستخدمة إصابة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بسرطان البروستاتا كنقطة انطلاق لكشف تناقضات الخطاب السياسي والأخلاقي الأمريكي تجاه جرائم الحرب، لا سيما في غزة.
القسام تنفذ كمينًا مركبًا بقوة من جيش الاحتلال في بيت لاهياالوقت- أفادت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، بأن مقاتليها نفذوا كمينًا مركباً بثلاث آليات عسكرية لقوات جيش الاحتلال المتوغلة في شمال قطاع غزة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- منذ نهاية الحرب العالمية الثانية لم تشهد القارة الأوروبية خوفًا من فصل الشتاء كما هو حاصل الآن، على قدم وساق يجري المسؤولون في القارة العجوز للبحث عن الغاز الطبيعي بهدف استيراده بعد أن أغلقت روسيا خط نورد ستريم 1 والذي كان يمد القارة الأوروبية بالغاز، وقرار الإغلاق لم يكن اعتباطيًا أو لأن روسيا صرحت وقالت إن خط الغاز الممتد من أراضيها إلى أوروبا يعاني من اعطال فنية وتسرب في الزيت ومشاكل في المضخة الرئيسية وقبل أسابيع تعرض لمشاكل كبيرة، إلا أن الاوروبيين تجاهلوا هذا الأمر، وفي النهاية توقفت المضخة الرئيسية عن العمل، وقالت موسكو إن لا مشكلة لديها في إعادة ضخ الغاز بشرط أن تقوم شركة سيمينز الألمانية بإصلاح المضخة، وإلى الآن كندا لا تزال تحتفظ بالطوربيد الرئيسي للخط، بعد أن قامت بإصلاحه ورفضت أن تعيده للعمل بحجة أنَّ هناك عقوبات على روسيا.
بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى الجزائر وتقديمه الاعتذار لها عمّا سبق من تصريحات ضدها خرجت منه، ووقوفه بخضوع أمامها بهدف امداد بلاده بالغاز الجزائري، ها هو رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، يصل هو الآخر الجزائر في زيارة عمل، تتضمن مناقشة ملف الغاز بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، على ضوء تطورات أزمة الطاقة المتصاعدة في أوروبا. حيثُ يأمل الساسة في القارة العجوز بأن تسد الجزائر حاجتهم من الغاز لأن الشتاء بدأ يدق أبوابهم وفواتير الطاقة ارتفعت لديهم عشرات الأضعاف ما رفع التضخم وهبوط اليورو أمام الدولار وفاقم من أزمات الدول الأوروبية سواء على صعيد الطاقة أو على صعيد التعافي من تداعيات وباء كورونا.
يبدو أن القادة الأوروبيين لم يسمعوا ما قاله وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، قبل أقل من شهرين، حيث أكد أن على أوروبا أن تستثمر أولًا في بلاده من أجل تطوير حقول غاز جديدة بشكل مشترك.
وأشار إلى أمر جدًا مهم وخطير وهو أن الجزائر لا يمكنها تلبية الطلب الأوروبي بالكامل. والحقول الجزائرية هي مشتركة بينها وبين إيطاليا وإسبانيا وحتى البرتغال، وبالتالي لا تستطيع أن تصدر كميات كبيرة إلى باقي الدول الأوروبية وعلى رأسِها فرنسا وبريطانيا وبولندا، إلا إذا أرادت أن تقطع الغاز عن شعبها وتصدره للشعوب الأوروبية وهو أمر من المستحيل أن يتم، وبما أن البُنية التحتية لإنتاج الغاز بباقي الحقول الجزائرية غير مجهزة للاستخراج والتصدير فإن العمل على الاستثمار فيها وتطويرها سيأخذ أقل شيء خمس سنوات، وبالتالي هل يستطيع المواطن الأوروبي تحمل كل هذا لخمس سنوات اخرى؟ والجزائر حليف رئيسي وموثوق من قِبل روسيا في أفريقيا، وبالتالي لن تغامر الجزائر بعلاقاتها مع موسكو من أجل عيون القارة الأوروبية، التي قبلَ أشهر معدودة وقفت ضدها وهاجمتها لمصلحة فرنسا وماكرون الذي رفض وقتها الاعتراف بجرائم بلاده في الجزائر أبان احتلال فرنسا لها.
مع بداية الحرب في أوكرانيا سعى الغرب بقيادة الولايات المتحدة إلى تشديد العقوبات على روسيا التي لم تجد أمامها وسيلة غير الدفاع ومواجهة العقوبات بمثلها، وبدأت بتخفيف امدادات الغاز عن القارة العجوز تارة بحجة الصيانة وتارةً أخرى بسبب قرار الدفع بالروبل، وفي النهاية أوقفت الغاز بشكل كامل بسبب العطل في الخط، وهو ما اعتبره الغرب استخداما للغاز من قبل موسكو كسلاح بوجه العقوبات. وبدأ الساسة الغربيون يتحسسون رؤوسهم بعد أن شاهدوا أن فواتير الغاز وصلت لمبالغ باهظة والضرائب ارتفعت على الأوروبيين الذين بدورهم بدؤوا بالتململ من تداعيات العقوبات عليهم، وهو ما فتح الباب للحديث عن ضغط أميركي بريطاني على أوكرانيا للقبول بالوضع الحالي وإنهاء الحرب بهدف ترتيب الوضع بالقارة قبل الانفجار. وشعر الأوروبيون أنهم وضعوا أمام الدب الروسي في مصارعة غير متكافئة لأن الأخير يحمل بيده عصا الغاز، واعتبروا أن الولايات المتحدة باتت عاجزة عن تعويضهم عن الخسائر التي دفعوها مقابل الوقوف بوجه روسيا، بعد أن وصلوا إلى النهاية في العداء معها. والآن أثبت للعلن أن أوروبا تم توريطها في هذه الحرب، وخصوصًا أن العديد من الدول الأوروبية بدأت تشهد تظاهرات وحركات احتجاجية ضد السياسة الغربية نحو موسكو والتي هي من تأثر بها وليس روسيا، التي وجهت طاقتها نحو الشرق وخصوصًا الصين والدول الآسيوية، وعلى العكس بدأت تجني أرباحًا أكثر مما كانت تجنيه من الأوروبيين.