الوقت- مؤسسة تنمية الطفل والشباب في إيران - كانو"، تطلق حملة "أيها العالم! انظر إلى الأطفال"، وهدفها صنع طائرات ورقية (أوريغامي) دعماً للأطفال الفلسطينيين الذين يعانون في غزة.
بمبادرة من "مؤسسة تنمية الطفل والشباب في إيران - كانو"، أطلقت حملة "أيها العالم! انظر إلى الأطفال"، داعية الأطفال والمراهقين في إيران وحول العالم للمشاركة من خلال صنع طائرات ورقية (أوريغامي) دعماً للأطفال الفلسطينيين الذين يعانون في غزة.
وتهدف هذه المبادرة، وفق المنظمين، إلى "زيادة الوعي بحقوق الأطفال، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل، وتسليط الضوء على معاناة الأطفال في غزة وفلسطين وإيران، الذين يعانون من الهجمات الوحشية للنظام الصهيوني".
ويمكن للمشاركين الانضمام إلى الحملة من خلال إنتاج مقاطع فيديو مدتها 30 ثانية تظهر كيفية صنع طائرة ورقية.
وتؤكد الحملة أنها تعبير عن "عمل أخلاقي وإنساني عملي في الظروف الحالية"، داعية إلى "أساليب مبتكرة لزيادة الوعي بحقوق الأطفال".
وفقًا للدعوة، يُدعى الأفراد من جميع الأعمار - من الأطفال إلى البالغين - لتقديم أعمالهم من 11 آب/أغسطس الجاري إلى 13 تشرين الأول/أكتوبر، بالتزامن مع "أسبوع الأطفال الوطني"، إلى أمانة الحملة.
وتعد الطائرة الورقية رمزاً عالمياً للسلام والأمل والصداقة، وتمثل الرغبة في التناغم وشفاء الجروح الناتجة عن الحروب والنزاعات. وتعود قصتها إلى حياة ساداكو ساساكي، الفتاة اليابانية التي تأثرت بالقصف النووي الأميركي على هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية.
وكانت ساداكو تعاني مرض الإشعاع، وقد آمنت بالأسطورة اليابانية التي تقول إن طي 1000 طائرة ورقية سيسمح بتحقيق أمنية ويحقق الشفاء من المرض. إلا أن ساداكو توفيت عن عمر يناهز 12 عاماً بعد أن أكملت 644 طائرة ورقية، ولم تتمكن من الوصول إلى هدفها. لكن أصدقاءها وزملاءها، الذين تأثروا بشجاعتها ورغبتها في السلام، أكملوا طي الطائرات الورقية المتبقية تكريماً لها، ما خلق إرثاً يستمر في تمثيل الصمود والسلام ورغبة البشرية في إنهاء النزاعات.