الوقت- أكد مصدر سياسي عراقي بأن الاطار التنسيقي سيقوم بعقد اجتماع للبحث في مستجدات الوضع السياسي في العراق.
وأفاد المصدر اليوم الثلاثاء، ببدء اجتماع الإطار التنسيقي، مع نواب مستقلين وثلاث كتل سياسية، لبحث مستجدات الوضع السياسي.
وقال المصدر إن "اجتماع الاطار التنسيقي بدأ مع تحالف عزم والاتحاد الوطني الكردستاني، وحركة بابليون والمستقلين في مكتب زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي".
وأضاف، أن "الاجتماع يأتي لبحث مستجدات الوضع السياسي، ومناقشة سبل الانفتاح السياسي على باقي القوى السياسية، للإسراع بتشكيل الحكومة".
وشدّد الاطار التنسيقي على انّ "الحكومة المقبلة يجب أن تكون حكومة قوية ومقتدرة وتقدم الخدمات وتحافظ على وحدة وسيادة البلاد".
وأكد الإطار التنسيقي في العراق، يوم أمس الإثنين، المضي في الحوارات مع القوى السياسية لتشكيل الحكومة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع).
وقال في بيان، إنّه "عقد اجتماعه الاعتيادي، لمناقشة آخر تطورات الساحة السياسية"، مؤكداً "استمراره في الخطوات اللازمة لمعالجة الأزمة السياسية، والمضي في الحوارات مع القوى السياسية كافةً من أجل استكمال الاستحقاقات الدستورية، وتشكيل حكومة خدمة وطنية".
وقال رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، يوم أمس، إنّ الكتلة الصدرية هي التي حققت المقاعد الأعلى في الانتخابات، مؤكداً أنّ "وجودها في العملية السياسية مهم، وأنّها ارتأت وقيادتها بأن تكون أول المضحين بترك خيارات تشكيل الحكومة، والمشاركة في مجلس النواب العراق".
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أنّ الأمور "ستسير نحو تفاهمات أخرى بعد استقالة الكتلة الصدرية"، وأن "الإجراءات الدستورية والخطوات ستجري تباعاً ولن يبقى هذا الانسداد السياسي".
ودعا زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر، يوم الأحد، رئيس الكتلة الصدرية، حسن العذاري، إلى تقديم استقالات أعضاء الكتلة المؤلفة من 73 نائباً، إلى رئيس مجلس النواب العراقي، وأوعز بإغلاق المؤسسات التابعة للتيار مع بعض الاستثناءات.