الوقت-أعلنت حركة "طالبان"، اليوم الاثنين، سيطرتها على عدد من المديريات في ولاية بغلان شمالي أفغانستان بعد اشتباكات مع مجموعات محلية في الولاية.
ونشرت الحركة مَشاهد قالت إنها لانتشار قواتها في مدينة بغلان، التي كانت المعارضة أعلنت السيطرة عليها بعد اشتباكات عنيفة.
وكان وزير الدفاع الأفغاني، باسْم الله محمدي، أعلن، في وقت سابق، استعادة السيطرة على ثلاث مناطق في ولاية بغلان شمالي البلاد، كان يسيطر عليها عناصر من حركة "طالبان".
يأتي ذلك في حين تستمرّ المعارك في منطقة وادي بنشير الجبلية إلى الشمال من كابول، والتي يقطنها الطاجيك.
وأعلنت "طالبان" مرابَطة عناصرها عند حدود الولاية، وتوجّه المئات من مقاتليها إلى هناك، في ضوء رفض زعيم الطاجيك أحمد مسعود تسليمها، مشيرةً إلى أنّها "تسعى لحل الأزمة فيها سلمياً".
وأكّد القائد الأفغاني المناهض لـ"طالبان"، أحمد مسعود، أنّ قواته ستبقى في منطقة بنشير للدفاع عنها.
ورأى مسعود أنّ ما يحدث من فوضى في أفغانستان هو "نتيجة اتفاق سلام سيّئ جرى إبرامه بين الأميركيين وطالبان".
وأوضح مسعود، أمس الأحد، أنّه يريد من "طالبان" أن "تدرك أن السبيل الوحيد إلى المُضي قُدُماً هو المفاوضات... لا نريد اندلاع حرب"، مؤكداً أن مؤيديه "مستعدون للقتال إذا حاولت طالبان غزو إقليمهم".
أمّا بالنسبة إلى ما حدث في مطار كابول، يوم الأحد الماضي، فحمّلت "طالبان" الولايات المتحدة المسؤوليةَ عن الفوضى التي تسود عمليات إجلاء عشرات الآلاف من الأفغان والأجانب من كابول.
وينتظر الآلاف أمام بوابة مطار حامد كرزاي الدولي تَجاوُزَ الحواجز ودخول المطار لمغادرة البلاد. وكان مسؤولون في "الناتو" وحركة طالبان أعلنوا مقتل عشرين شخصاً على الأقل في المطار والمنطقة المحيطة به.