الوقت-أعلن ميخائيل أوليانوف، المندوب الروسي في مباحثات الاتفاق النووي في فيينا، إن "هناك كل الأسباب للتفاؤل الحذر وقريباً يمكن حذف كلمة الحذر".
و حول المحادثات بشأن الاتفاق النووي الإيراني، أضاف أوليانوف أن المشاركين في خطة العمل المشتركة "يتفقون على العمل بجدية أكبر للتوصل إلى اتفاق بشأن استعادة الاتفاق النووي" بنهاية أيار/مايو، لافتاً إلى أن "إيران تسعى لخفض العقوبات الأميركية إلى الحد الأدنى في إطار المفاوضات حول الاتفاق النووي".
ولفت إلى أن "إنهاء المفاوضات بنجاح بشأن الاتفاق النووي دون مفاوضات مباشرة بين طهران وواشنطن ممكن من حيث المبدأ، لكنه أكثر صعوبة ويحتاج فترة زمنية أطول"، كاشفاً أن "الوفدين الروسي والأميركي يجتمعان غداَ الخميس بشأن الاتفاق النووي الإيراني".
وفي هذا السياق، قال دبلوماسيون أمس الثلاثاء، إن أطراف المحادثات الجارية في فيينا لإحياء اتفاق إيران النووي اتفقت، على تسريع الجهود الرامية لإعادة الولايات المتحدة وإيران للامتثال للاتفاق.
وبدأت إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا جولة ثالثة من الاجتماعات في فيينا، اليوم الثلاثاء، للاتفاق على الخطوات الضرورية من أجل إحياء اتفاق عام 2015، الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018.
وتدور نقاط الخلاف الرئيسية حول العقوبات التي يجب على الولايات المتحدة أن ترفعها، والخطوات التي يجب على إيران اتخاذها لاستئناف التزامها في الاتفاق، وكيفية ترتيب هذه العملية.