الاعتراف بالفشل الإسرائيلي واستئناف حماس إنتاج المسيراتالوقت- في عدّة وسائل إعلام عبريّة، تم تسليط الضوء على واقع يراه الكثيرون غير قابل للإنكار، وهو أنّ كيان الاحتلال يعاني من فشل في تحقيق أهدافه العسكرية والسياسية، وتعكس الأخبار حقيقة..
مجزرة خان يونس..رد إسرائيلي دموي على الإخفاق العسكريالوقت- لعل التصريحات الإسرائيلية فيما يخص استهداف المدنيين وارتكاب مجزرة بحق النازحين في مخيم خان يونس تحت ذريعة اغتيال محمد الضيف وشخصيات قيادية في حماس أقرب لأن تكون مهزلة ومسرحية متجددة تلجأ إليها لتبرير إجرامها ومحاولة لتوفير غطاء للدموية الصهيونية.
وكان كيان الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب أمس السبت مجزرةً مهولة بحق المواطنين الفلسطينيين والنازحين في منطقة المواصي في محافظة خان يونس، ارتقى على إثرها أكثر من 90 شهيدًا نصفهم من الأطفال والنساء، وأصيب نحو 300 بينهم عشرات الأطفال والسيدات بينها حالات خطيرة ما زالت الطواقم الطبية تتعامل معها.
فصل جديد من العلاقات الاقتصادية بين إيران وروسيا مع ربط الشبكة المصرفيةالوقت - إن ربط الشبكة النقدية لإيران وروسيا، بالإضافة إلى تحييد آثار العقوبات الغربية، هو أيضًا بداية إخراج الدولار من المعاملات الاقتصادية، وبانضمام بلدان أخرى إلى هذه العملية، فإن ذلك سينهي هيمنة الدولار في التجارة العالمية.
سيناريو المخطط الصهيوني الخبيث من تهجير سكان غزة قسراًالوقت- لطالما طمح الصهاينة إلى تهجير سكان غزة تمهيداً لطردهم خارج الوطن في حملة تطهير عرقي هي الأكبر عبر التاريخ، فحكومة الاحتلال تراهن على مواصلة الضغط العسكري على المدنيين, عبر ارتكاب مجازر مروعة ووضع مخططات خبيثة لحكم غزة بعد انتهاء الحرب بشكل خاص بعد الضربات القاسية التي تتلقاها من رجال المقاومة الفلسطينية وعدم تسجيلها أي انتصار في المعركة ما دفعها لعرض خيارات ووضع خطط على الطاولة تحفظ من خلالها ماء وجهها لليوم التالي لانتهاء الحرب على غزة.
انعكاسات الجزء الثاني من فيلم "الهدهد" لحزب اللهالوقت- في الآونة الأخيرة، نشرت المقاومة اللبنانية المتمثلة في حزب الله الجزء الثاني من مقطع الفيديو الذي أنتجته طائرة "الهدهد" المسيرة، والذي يحتوي على صور لمواقع حساسة للجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، وتأتي هذه الخطوة بعد..
الديمقراطيون يزيدون الضغط على بايدن للانسحاب من سباق الرئاسة الأمريكيةالوقت- ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن شخصيات كبيرة في الحزب الديمقراطي مثل زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي يكثفون الضغوط على الرئيس جو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي، بسبب مخاوف من عدم قدرته على هزيمة منافسه الجمهوري دونالد ترامب.
غارة جوية إسرائيلية تستهدف مسجدا في النصيراتالوقت- أفادت وسائل إعلام فلسطينية بإصابة عدد من الفلسطينيين جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت مسجد عبد الله عزام في مخيم بالنصيرات وسط قطاع غزة.
سرايا القدس: أجهزنا على قوة إسرائيلية في الشجاعية من مسافة صفرالوقت- أكّد الناطق العسكري باسم "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أبو حمزة، أنّ المقاومة تمكّنت من الإجهاز على قوة للاحتلال "من نقطة الصفر" في حي الشجاعية في شمال غزة.
جيش الاحتلال يعترف: 9400جندي إسرائيلي تلقوا العلاج بقسم إعادة التأهيلالوقت- كشفت وزارة الحرب الإسرائيلية، أن 9400 جندي جريح تلقوا العلاج بقسم إعادة التأهيل، فيما اعترف جيش الاحتلال أن تقديراته تشير إلى أن حركة حماس لا تزال قادرة على قصف تل أبيب والقدس بعد 9 أشهر من الحرب المدمرة على قطاع غزة.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- مع كل بذور إنتفاضة فلسطينية جديدة، تتبعها زيارة سريعة لوزير الخارجية الأمريكي إلى المنطقة، تطالعنا الإدارة الأمريكية بقرارات مستعجلة حول خفض قيمة المساعدة المالية التي تمنحها واشنطن سنويًا للسلطة الفلسطينية احتجاجًا منها على ما تعتبره "إجراءات غير مفيدة" لمحمود عباس.
الوقت- مع كل بذور إنتفاضة فلسطينية جديدة، تتبعها زيارة سريعة لوزير الخارجية الأمريكي إلى المنطقة، تطالعنا الإدارة الأمريكية بقرارات مستعجلة حول خفض قيمة المساعدة المالية التي تمنحها واشنطن سنويًا للسلطة الفلسطينية احتجاجًا منها على ما تعتبره "إجراءات غير مفيدة" لمحمود عباس.
من المؤكد أن الشعوب العربية والإسلامية لا تحتاج للتصاريح الصادرة عن الخارجية الأمريكية، سواء بخفض المساعدات أو إدنة أي إجراء فلسطيني دون الإلتفات إلى المجازر الإسرائيلية، لإثبات نفاق واشنطن ومعاييرها المزدوجة في في الخطاب الرسمي عندما يتعلق الأمر بالكيان الإسرائيلي، إلا أننا لا ندري اذا ما نجحت الأساليب التي تستخدمها الإدارة الأمريكية، وللمرة الألف، في إقناع محمود عباس الذي يهدد في كلّ مرّة بوقف التنسيق الأمني إلا أن تهديداته صدفةً، تقتصر على الشاشات الإعلامية.
خفض المساعدات
بعد خفض المساعدات الأمريكية في العام الفائت من الـ450 مليون دولا إلى 370 مليون دولار، عادت واشنطن اليوم، للأسلوب ذاته حيث أخبرت وزارة الخارجية الأمريكية الكونغرس بأنها تعتزم خفض مساعدتها السنوية للسلطة الفلسطينية بمقدار 80 مليون دولار و بالتالي تحويل ميزانية المساعدات الأمريكية السنوية إلى السلطة الفلسطينية، لهذا العام بقيمة 290 مليون دولار بدلاً من 370 مليون، إلا أن مجلس الشيوخ الأمريكي قرر تجميد تحويل هذه الأموال، وذلك على ضوء الأوضاع الأمنية.
لم تكتف واشنطن بذلك، بل طلب مجلس الشيوخ من وزارة الخارجية الأمريكية تقديم تقرير حول التحريض في السلطة الفلسطينية ضد الكيان الإسرائيلي، وحول نوايا أبو مازن لبدء محادثات سلام مع تل أبيب، كما بعثت رئيسة لجنة الميزانيات الخارجية في مجلس الشيوخ، السيناتور الجمهورية جي غرينجر من تكساس، وكذلك السيناتور اليهودية الديموقراطية نيتا لوئي من نيويورك برسالة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحذرتاه من أن "الإرهاب والتحريض سوف يتسببان بوقف المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية". وطالبت عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقف التصريحات التحريضية، وحثتاه على لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
أبرز الدلالات
تحاول واشنطن، حالياً، التأكيد على أن السبب في وقف المساعدات هو "الإرهاب والتحريض"، إلا أن الماضي القريب، وبصرف النظر عن التغاضي أو بالآخرى التواطئ الأمريكي في المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، يؤكد أن هذه السياسة معتمدة بشكل أساسي مع السلطة، سواء كان التحرك سياسي أو ميداني، فعلى سبيل المثال لا الحصر، حذّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي في يناير/كانون الثاني الماضي من أن انضمام الفلسطينيين إلى المحكمة الجنائية يمكن أن يؤدي إلى خفض المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية، متجاهلةً تلك المستوطنات التي تبنى على الأراضي الفلسطينية طيلة العقود الماضية، فلماذا لا تهدد أمريكا بقطع المساعدات للكيان الإسرائيلي؟
سؤالنا هنا، من باب إلقاء الحجة، للمرة المئة، على بعض المعولين على "حكمة" واشنطن، الذين بعضهم بسطاء وسذّاج، وأغبهم لا يريدون الإجابة بغية الحصول على الأموال الأمريكية.
ولكن، لعله من أبرز التساؤلات التي تطرح اليوم بعد هذا الإجراء الأمريكي، هو مدى فاعليته وقدرة هذا القرار الذي أثبت نجاحه في المرحلة السابقة، على حلحلة الأمور، فهل ستنج واشنطن في ذلك؟
إن الخطأ الجسيم الذي إرتكبته واشنطن اليوم، هو إعتقادها أنه بإمكان عباس التأثير على الشباب المقاوم ، أو بإمكان السلطة الفلسطينية إدارة الرأي العام الفلسطيني اليوم في الأقصى، أو أن هؤلاء الشبّان ينتظرون أوامر رئيس السلطة حتى يدافعون عن حقوقهم جرّاء الإنتهاكات الإسرائيلية. إن الشباب المقاوم يدرك اليوم وأكثر من أي وقت مضى، أن الإستمرار بالتنسيق الأمني في ظل الأوضاع الحالية خير دليل على توطئ هذه السلطة مع الكيان الإسرائيلي، وبالتالي لم يعد خافياً عليهم أن خارطة عباس تُرسم في تل أبيب، وتُستلم في واشنطن.
وأما لو فرضنا أن واشنطن تدرك أن هولاء الشباب هم خارج إرادة وإدارة محمود عباس، فهذا يعني أنهم يطالبون السلطة الفلسطينية بالتعاون مع الكيان الإسرائيلي لمواجهة أبناء الأقصى، وبالتالي إيجاد فتنة داخلية تنهي التحرك الشعبي.
لا ندري عملياً الخطوة المرتقبة للسلطة الفلسطينية التي لا يعوّل عليها كثيراً في ميادين المقاومة، إلا أن هناك جزء كبير منها، لاسيّما دعاة "المال لأجل السلام" سيكون في النقطة المقابلة لشعب الإنتفاضة الثالثة.