الوقت- أحبطت أجهزة أمن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، محاولة إسرائيلية لزرع جهاز تجسس داخل أحد الأحياء المدمرة.
وفي التفاصيل، أوضحت منصة “الحارس” التابعة لأمن المقاومة أن طائرة مسيّرة صغيرة من طراز “كواد كابتر” أطلقت فوق ركام منزل مدمر، كانت تحمل حجرًا يضم بداخله جهاز تجسس متطور، يحتوي على أدوات للتصوير والتسجيل إضافة إلى أجهزة إرسال عن بُعد.
وحذّر أمن المقاومة السكان من التعامل مع أي أجسام مجهولة أو مشبوهة قد يعثرون عليها، مشددًا على ضرورة الإبلاغ الفوري عنها، لما قد تحويه من متفجرات أو معدات تهدد سلامتهم.
وقبل أشهر، ضبط أمن المقاومة أجهزة تجسس في مناطق متفرقة بغزة، في إطار محاولات جيش الاحتلال مضاعفة المجهود الاستخباري بالقطاع، للوصول إلى معلومات عن أماكن تواجد الأسرى بغزة.
ووفق التحليل الفني والعملياتي، قدر فنيو أمن المقاومة، أن أجهزة التجسس المضبوطة، تم زرعها من خلال حوامات صغيرة، على غرار حوامة “الكواد كابتر”، حيث يستغل العدو أوقات الإفطار والسحور وساعات الليل المتأخرة، من أجل تشغيل وتوجيه هذه الحوامات.
وكشف موقع واللا العبري، أن جيش الاحتلال قد ضاعف جهوده الاستخبارية في قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة، بهدف جمع معلومات حول أماكن تواجد الأسرى بشكل غير مسبوق.
وقال الموقع العبري، إن الجيش الإسرائيلي يقوم بإلقاء أجهزة تجسس بحجم الحشرة عبر حوامات صغيرة للكشف عن أماكن تواجد الأسرى.
ودعت منصة “الحارس” الأمنية، الفلسطينيين في قطاع غزة إلى اليقظة والحذر واتباع مجموعة من الإجراءات الأمنية، أبرزها؛ تمشيط أسطح المنازل والمباني والخيام بشكل دوري.
كما طالبت المقاومين عدم الحديث في أمور عسكرية وأمنية داخل الأماكن غير الآمنة، وفي حال العثور على أجسام مشبوهة، الابتعاد عنها، وعدم الحديث بجوارها، وإبلاغ الأمن عنها فورًا، أو التواصل مع أمن المقاومة.