الوقت-نقلت وسائل إعلامية بريطانية، يوم أمس الاثنين، عن رئاسة الحكومة البريطانية، أن رئيس الوزراء بوريس جونسون، يعرض اليوم الثلاثاء على البرلمان، نتائج تقرير عن الدفاع والأمن والسياسة الخارجية للبلاد، ما من شأنه تحديد مسار الحكومة للعقد المقبل.
وبحسب "ذي غارديان" و"ذي صن" البريطانيتين، واللتين اطّلعتا على الوثيقة المؤلفة من 100 صفحة، فإن الحكومة تخطط لزيادة العدد الأقصى للرؤوس الحربية التي يسمح للبلاد بتخزينها إلى 260، بعدما التزمت سابقاً خفض مخزونها إلى 180 رأساً حربياً، بحلول منتصف العام 2020.
وكشفت الصحيفتين، فإن رئيس الوزراء يستند إلى "مجموعة من التهديدات التكنولوجية والعقائدية المتزايدة"، لتبرير هذه الخطوة غير المسبوقة منذ الحرب الباردة.
وبحسب التقرير، فقد وجهت تحذيرات من "احتمال" نجاح جماعة إرهابية "في شن هجوم كيميائي أو بيولوجي أو إشعاعي أو نووي بحلول العام 2030"، لكن أيضاً من "التهديد النشط من روسيا والتحدي المنهجي من الصين". وأشار التقرير إلى أن "الحد الأدنى من الردع النووي الموثوق والمستقل للناتو، يبقى ضرورياً لضمان أمننا".
من جهتها ترى مجموعة "حملة نزع السلاح النووي" أنها "خطوة أولى نحو سباق تسلح نووي جديد" واصفة قرار المملكة المتحدة بأنه "استفزاز كبير على الساحة الدولية".
وقالت الأمينة العامة للمنظمة كايت هدسون، علقت قائلة إنه "فيما يحارب العالم الوباء والفوضى المناخية، من المدهش أن تختار حكومتنا زيادة الترسانة النووية البريطانية"، معتبرة أنها خطوة من شأنها "إثارة التوترات العالمية وهدر مواردنا، وهي نهج غير مسؤول وقد يكون كارثياً".