الوقت-شدد قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، في رسالة وجهها الى مؤتمر "جيش الملائكة صناع التاريخ" الوطني اليوم الأربعاء، ان الشهيدات والمضحيات والمحررات من الأسر، يمثلن أحد أعلى قمم مفاخر الثورة الإسلامية والجمهورية الإسلامية مؤكدا ان قوة الإيمان مهدت الطريق لنضالات كبيرة للمرأة الإيرانية.
وبحسب الرسالة، قال قائد الثورة: إن الشهيدات والمضحيات والمحررات من الأسر، يمثلن أحد أعلى قمم مفاخر الثورة الإسلامية والجمهورية الإسلامية، ولقد مهدت قوة الإيمان الطريق لنضالات كبيرة للمرأة الإيرانية وخلقت مشاهد رائعة وفريدة من نوعها لوجودها الشجاع والتضحية بالنفس والمبتكرة في المجالات الصعبة، بدءا من مظاهرات أيام الثورة المبهجة وفترة الدفاع المقدس التي لا تُنسى، ومرورا ببطولاتهن في صفوف المعارك ووصولا إلى انقطاعهن عن أولادهن وأزواجهن وإرسالهم إلى طليعة الخطر وكذلك تقديمهن الخدمات خلف الجبهات.
واضاف سماحته: ذلك فضلا عن حضورهن في مقدمة ساحات العلوم والبحوث والتكنولوجيا والتألق في الأدب وفي المجالات الاجتماعية والسياسية والقيادية، وأخيراً التضحية في مجال الصحة وإسداء الخدمة للمرضى في الاختبار عالي الخطورة الأخير (جائحة كورونا)، كلها من مؤشرات النهضة الروحية للمرأة الإيرانية التي ظهرت بفضل النظام الإسلامي والدروس والقيم الإسلامية.
وأوضح سماحته: لا شك أن الشهيدات والمضحيات والمحررات من الأسر اللواتي يقدر عددهن بسبعة عشر ألفًا هم في قمة هذه المفاخر، وعلى الرغم من ثقافة الفساد والانحلال الغربي التي فرضت على كثير من النساء في العهد البهلوي الطاغوتي، استطاعت المرأة الإيرانية الاقتراب من شرف الإسلام ونقاوته المنشودة، وهذا شرف عظيم، والحمدلله رب العالمين.