الوقت-كشفت وسائل إعلامية إسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، أن مجموع من يوهود الخليج قد أطلقت رابطة المجتمعات اليهودية الخليجية (AGJC)، وهي منظمة خاصة بالجالية اليهودية في مجلس التعاون الخليجي وتعد الأولى من نوعها في هذه الدول.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فسيقود الرابطة كبير حاخامات المجلس اليهودي الإماراتي إيلي عبادي، وإبراهيم نونو، وهو رئيس الجالية اليهودية في البحرين.
وفي هذا السياق قال عبادي إنها "فرصة لأن تنفتح هذه المنطقة على وجود المجتمع اليهودي"، مضيفاً "سنحاول الحصول على البنية التحتية اللازمة للمجتمع اليهودي في دول الخليج".
و في تصريح لـ"تايمز أوف إسرائيل"، أشار إلى أن "هناك يهود في السعودية، لكنهم لا يعيشون حياة علانية حتى الآن. نعرف أشخاصاً هناك وهم الآن أعضاء في رابطتنا".
وأعلن عبادي أن "السلطات الإماراتية كانت داعمة لفكرة إنشاء رابطة للمجتمع اليهودي"، وأردف: "أخبروني أنهم مستعدين للدعم بكل ما أحتاجه".
وستعمل الرابطة على "تأسيس محكمة يهودية لقضايا النزاعات المدنية، والأحوال الشخصية، والطقوس اليهودية، إضافة إلى تسوية المنازعات التجارية"، وفقاً لموقع الرابطة عبر على الإنترنت.
بالإضافة إلى "العمل على تطوير الحياة اليهودية في المنطقة، بهدف تعزيز جميع جوانب الحياة اليهودية في الخليج".
وتعتمد الرابطة على "لتمويل من أعضاء المجتمع اليهودي فقط، ولم تتلق دعماً مالياً من حكومات"، بحسب موقع الرابطة.
ويأتي هذا الإعلان بعد توقيع الإمارات والبحرين اتفاق علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" في 15 أيلول/سبتمبر 2020، كجزء من "معاهدة أبراهام" التي وقعت في البيت الأبيض برعاية الولايات المتحدة، كما توصلت "إسرائيل" لاحقاً إلى اتفاقيات تطبيع مع السودان والمغرب ضمن مبادئ "أبراهام" أيضاً.
وأعلنت الإمارات أمس الأحد، تعيين محمد محمود آل خاجة، أول سفير لها لدى "إسرائيل".
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إن "محمد محمود آل خاجة أدّى اليمين القانونية كأول سفير معين للدولة في إسرائيل". وذلك بعد إعلان الإمارات في كانون الثاني/ يناير 2020 المصادقة على فتح سفارة لها في تل أبيب.
ذكر الإعلام الإسرائيلي في 31 كانون الثاني/ يناير، أن نتنياهو سيزور الإمارات في منتصف شباط/فبراير الحالي.
مع الإشارة إلى أن السعودية، وقطر، والكويت، وعمان لا تقيم أي علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل"، لكن سبق لمسقط أن استضافت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عام 2018، كما كانت تقيم الدوحة علاقات شبة علنية مع "إسرائيل".
وافتتحت قطر مكتباً للتمثيل التجاري الإسرائيلي على أراضيها في التسعينيات، قبل أن يتم إغلاقه بعد سنوات قصيرة على خلفية الانتفاضة الثانية عام 2000.