الوقت-أكّد الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، زياد نخالة الثلاثاء، التزام حركته بخط الجهاد والمقاومة، مشدداً على أن مستقبل المنطقة مرتبط بسلاح المقاومة واستعدادها للقتال والاستشهاد.
كلام نخالة جاء في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد في سرايا القدس، الذراع العسكري للجهاد الاسلامي، بهاء أبو العطا، الذي اغتاله الاحتلال مع زوجته في قصف صاروخي مركز لمنزله في حي الشجاعية بقطاع غزة، وذكرى استشهاد اياد صوالحة من كفر راعي، بمدينة جنين بالضفة الغربية.
واعتبر نخالة أن "ذكرى الشهداء يوم لا يغيب من الذاكرة، نصطف جميعاً لنؤكد التزامنا وولاؤنا بخط المقاومة في كل مكان في فلسطين".
ووجّه نخالة التحية لعوائل الشهداء وعائلة الشهيد ابو العطا قائلاً: " لقد كانت الشجاعية بوابة غزة التي تدافع عنها وقلعة الشهداء الذين كسروا رتابة الحياة الذليلة، لينهضوا في مواجهة العدو".
وتابع الامين العام لحركة الجهاد قائلاً: "عام كامل مضى ومشهد العدوان لم يغادرنا لحظة واحدة، فقد استهدفت طائرات الاحتلال منزل الشهيد بهاء وفي نفس الوقت كانت تستهدف منزل الاخ القائد أكرم العجوري في دمشق، ليرتقي ابنه وأحد الاخوة المقاتلين شهداء".
وأضاف" سنستمر في حمل شهدائنا رايات لا تنكسر، نمضي بها حتى القدس وفلسطين".
واستشهد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا وزوجته باستهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي في 12 تشرين الثاني عام 2019، مبنى في حي الشجاعية في قطاع غزة فجراً.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية وقتذاك أن عملية الاغتيال أوصى بها رئيس الأركان ورئيس الشاباك، وأقرّها رئيس الحكومة ووزير الأمن الإسرائيلي.