الوقت-ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ الشرطة الأميركية وأجهزة الأمن تستعد لأعمال عنف واضطرابات، قبيل الانتخابات المرتقبة يوم غدٍ الثلاثاء، ناقلةً عن مسؤولين أميركيين أن الشرطة "تواجه مأزقاً".
ونقلت الصحيفة عن أحد مسؤولي الاستخبارات السابقين، قوله إن "الناس غاضبون، والبيئة الأميركية بيئة تهديدٍ ديناميكية ومعقدة وخطرة، وهو ما لم تشهده الولايات المتحدة من قبل".
ففي حين تكافح لنشر مزيدٍ من الضباط لمواجهة أي اضطرابات، عليها تجنّب إخافة الناخبين، وإعراضهم عن الانتخاب.
ويبدو أن مخاوف "نيويورك تايمز" واقعية، ففي مدينة غراهام بولاية نورث كارولاينا، هاجمت الشرطة ومؤيّدون للرئيس ترامب، تجمّعاً دعا إليه القس غريغوري درامرايت، وشارك فيه المئات من الأشخاص بالقرب من مركز للاقتراع.
ووقعت صدامات بين متظاهرين مناهضين لدونالد ترامب وآخرين من جماعة "حياة السود مهمّة"، في مانهاتن بمدينة نيويورك.
وقال مصوّر صحافي، إن الشرطة اعتقلت عدداً من المتظاهرين، من بينهم صحافية أميركية.
وفي هذا السياق، نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر مطلعة، أن الرئيس ترامب، قد يعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية مساء يوم 3 شترين الثاني/نوفمبر، دون انتظار نتائج التصويت.
وذكر الموقع، في تقرير نشره أمس الأحد، استناداً إلى 3 مصادر، أن ترامب قال لمقربين منه إنه سيعلن انتصاره في الانتخابات، حال إشارة النتائج الأولية إلى تقدمه على منافسه بايدن.
وأوضح "أكسيوس" أن ترامب بحث هذه المخططات، في محادثات شخصية مع بعض مسؤوليه خلال عدة أسابيع، مشيراً إلى أنه "يعتزم الصعود على منصة ليلة الانتخابات وإعلان انتصاره".
وبيّن التقرير أن ذلك يتطلب، حسب توقعات حلفاء ترامب، فوزاً أو على الأقل تقدماً في ولايات أوهايو، وفلوريدا، وكارولاينا الشمالية، وتكساس، وآيوا، وأريزونا وجورجيا.
ويحرص الرئيس الأميركي على إبداء دعمه المطلق لحمل الأميركيين للسلاح واقتنائه، معلناً قبل أيام أن "التصويت لبايدن يعني سلب الأميركيين حقهم في امتلاك السلاح".
وكشف ترامب، في وقت سابق، عن عزمه على تنظيم تجمّع مع أنصاره، في الليلة التي تلي الانتخابات، موضحاً أن ذلك قد يجري بين فندقه والبيت الأبيض.