الوقت-نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، مساء الأحد، أن مسؤولاً في البيت الأبيض قام مؤخراً بزيارة سرية إلى دمشق حيث أجرى اجتماعا مع الحكومة السورية.
وذكرت الصحيفة، استناداً إلى أعضاء في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ومصادر أخرى مطلعة على سير المحادثات، أن نائب مساعد الرئيس الأميركي، كاش باتيل، الذي يعد مسؤولاً بارزاً معنياً بمكافحة الإرهاب بالبيت الأبيض، زار دمشق في أوائل العام الحالي لعقد اجتماعات سرية مع حكومة الرئيس السوري، بشار الأسد، من أجل تحقيق الإفراج عن مواطنين أميركيين اثنين يعتبر أنهما محتجزان لدى سلطات البلاد.
ولم يكشف المصدر عن المسؤولين الذي التقى بهم باتيل، لكنها أوضحت أن المحادثات أجريت بهدف التوصّل إلى "صفقة مع الأسد" ستؤدي إلى الإفراج عن الصحفي الأميركي المستقل، أوستين تايس، الذي سبق أن خدم في قوات المشاة البحرية واختفي خلال تغطياته التطورات في سوريا عام 2012، و الأميركي السوري، ماجد كمالماز أيضاً.
وأشارت الصحيفة في تقرير إلى أن هذه الزيارة هي الأولى لمسؤول أميركي رفيع إلى سوريا منذ نحو 10 سنوات.
وأوضحت أن اللقاءات المعروفة الأخيرة بين مسؤولي البيت الأبيض والسلطات السورية في دمشق عقدت عام 2010، مذكرة أن الحكومة الأميركية قطعت العلاقات الدبلوماسية مع سوريا عام 2012.
وذكرت "وول ستريت جورنال" أن ترامب بعث برسالة خاصة إلى الأسد في مارس/آذار، يعرض فيها "حواراً مباشراً" بشأن تايس.