الوقت- قالت محققة بالأمم المتحدة يوم الأربعاء إن هناك أدلة تشير إلى مسؤولية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين كبار آخرين عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
ودعت أجنيس كالامارد مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالإعدام، خارج نطاق القضاء إلى توسيع نطاق العقوبات لتشمل ولي العهد وثروته الشخصية إلى أن يتمكن من إثبات عدم تحمله أي مسؤولية.
وفي تقريرها الذي استند إلى تحقيق دام ستة أشهر، ”خلصت المقررة الخاصة إلى أن السيد خاشقجي وقع ضحية لإعدام متعمّد مدبّر وقتل خارج نطاق القانون تتحمل المسؤولية عنه الدولة السعودية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان".
وحسب رويترز فقد قالت كالامارد: ”هناك أدلة موثوق بها تبرر إجراء المزيد من التحقيق بشأن المسؤولية الشخصية لمسؤولين سعوديين رفيعي المستوى ومن بينهم ولي العهد".
كما حثّت كالامارد الأمين العام للأمم المتحدة على إجراء تحقيق دولي قائلة ”وبالفعل أظهر هذا التحقيق بشأن حقوق الإنسان أن هناك أدلة كافية موثوق بها تتعلق بمسؤولية ولي العهد مما يستلزم إجراء المزيد من التحقيق".