الوقت- اكدت صحيفة يديعوت أحرونوت ان الحديث عن حرب جديدة على قطاع غزة عاد في ظل اقتراب الاستحقاق الانتخابي الإسرائيلي، وفي ظل استمرار التوتر في غلاف غزة.
ونقلت الصحيفة عن الجنرال الاسرائيلي بيني غانتس، زعيم حزب "أزرق-أبيض"، قوله أن "إسرائيل قد تضطر للعودة لسياسة الاغتيالات في غزة؛ لأن السياسة متراخية للحكومة الحالية، وأن قادة الحزب في حال وصلوا إلى السلطة سيغيرون سياستهم تجاه غزة".
وأضاف خلال جولة له مع قادة الحزب في مستوطنات غلاف غزة، أن "السنوات الأربع الماضية بعد حرب غزة الأخيرة الجرف الصامد 2014 كان فيها هدوء محكم دون بالونات حارقة، ولا قذائف صاروخية، ولا عبوات ناسفة، ولا طائرات ورقية، ومن دون العائق المادي فليس هناك أي عمل من أجل تحسين الواقع الأمني".
وأكد أنه "حين نقوم بتغيير الحكومة الحديدة، سنعمل على تغيير السياسة الرخوة، ونتبع سياسة أكثر قسوة، أهم شيء سنطالب بإعادة جثامين الجنود القتلى والمفقودين المحتجزين في غزة إلى إسرائيل، وسنعمل على طرق جديدة لتحسين ظروف الفلسطينيين في القطاع، دون التنازل قيد أنملة عن المصالح الأمنية الإسرائيلية".
أما موشيه يعلون، وزير الحرب السابق، فقال إن "قادة حماس لا يشتاقون إلينا بالتأكيد؛ لأننا لا نتحدث كثيرا، وإنما نسعى لتدمير سلطة حماس، واغتيال قادتها، وإعطاء إنذارات لها، لأنه في الوقت الذي بدأ فيه الفلسطينيون بإشعال الحرائق وإطلاق البالونات الحارقة بسبب اليد الرخوة على الزناد استمر التصعيد عشرة أشهر، وهذا انتهاك للسيادة الإسرائيلية، وتجاوز لخط أحمر، لكننا سنوفر الظروف الإنسانية لسكان القطاع".
فيما أشار عضو الكنيست موتي يوغاف من الاتحاد القومي إلى أننا "قد نضطر لإخضاع حماس، وفي الوقت ذاته الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية، لكنننا في يوم من الأيام قد نضطر لإعادة احتلال غزة".
أما رئيسة قسم القوى البشرية في الجيش، الجنرال آورنا باربيبا، من حزب أزرق-أبيض، فقالت إن "الحزب لا ينوي إبقاء الوضع القائم في غزة كما هو حاليا".