الوقت- أعلن الملياردير البريطاني، ريتشارد برانسون، أن مجموعته "فيرجن جروب" ستعلق محادثاتها مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بشأن استثمارات مقررة حجمها مليار دولار.
وأضاف برانسون في بيان رسمي: "إذا ثبتت صحة ما ورد أنه حدث في تركيا بشأن اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، فسيغير ذلك بوضوح قدرة أي منا في الغرب على القيام بأعمال مع الحكومة السعودية"، وأضاف أنه سيعلق عمله في إدارة مشروعين سياحيين سعوديين بمدينة نيوم الاقتصادية على البحر الأحمر، بسبب اختفاء خاشقجي، الصحفي بصحيفة "واشنطن بوست".
وقال برانسون في بيانه: "بسبب امتلاكي لآمال كبيرة تجاه حكومة السعودية الحالية، وقائدها وولي عهدها، الأمير محمد بن سلمان، فقد أسعدني قبول إدارة مشاريع سياحية حول البحر الأحمر، وشعرت أنه بإمكاني تقديم المشورة بشأن التنمية العملية والمساعدة في حماية البيئة الثمينة حول الساحل والجزر".
وتابع: "لكن إذا ثبت صحة ما ورد في تركيا حول اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، فإن هذا سيغير بوضوح قدرة أي منا في الغرب على التعامل مع الحكومة السعودية، لقد طلبنا مزيداً من المعلومات من السلطات السعودية وتوضيح موقفهم فيما يتعلق بالسيد خاشقجي".
وأردف ريتشارد برانسون: "أنه في حين أن هذه التحقيقات جارية، ولا يعرف مكان وجود السيد خاشقجي، فسوف أعلق إدارتي في مشروعي السياحي، كما ستعلق "فيرجن" مناقشاتها مع صندوق الاستثمارات العامة السعودية، على الاستثمار المقترح في شركاتنا الفضائية "فيرجن غالاكتيك وأوربت".
وما زال خاشقجي مختفياً منذ زيارته إلى القنصلية السعودية في إسطنبول، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، في وقت رجحت وسائل إعلام عالمية أن يكون رجال امن سعوديون قد قتلوا خاشقجي وقطعوا جثمانه.