الوقت-أعلنت الشرطة الإندونيسية اليوم الاثنين، أن انتحاريين اثنين أقدما صباح اليوم على تفجير نفسيهما في مبنى للشرطة بمدينة سورابايا ثاني أكبر مدن أندونيسيا، وذلك بعد يوم على موجة من التفجيرات الانتحارية ضد كنائس في البلاد.
وقال الناطق باسم شرطة شرق جاوا فرانس بارونغ مانغيرا إن كاميرات المراقبة أظهرت دراجة نارية على متنها رجل وامرأة وهي تتوقف عند نقطة تفتيش للشرطة، مضيفاً "عند هذه اللحظة وقع الانفجار"، وأشار إلى أن "شخصين كانا على الدراجة، والراكب على المقعد الخلفي امرأة".
وكانت عائلة من ستة أفراد نفّذت أمس الأحد سلسلة اعتداءات انتحارية استهدفت ثلاث كنائس في سورابايا خلال قداس الأحد ما أسفر عن مقتل 14 شخصاً على الأقل، ويمكن أن ترتفع الحصيلة بعد وصول عدد الجرحى إلى 40، وأكد قائد الشرطة الأندونيسية تيتو كارنافيان أن العائلة المكوّنة من أم وأب وطفلتين بعمر 9 أعوام و12 عاماً وولدين بعمر 16 و18 عاماً مرتبطة بشبكة "جماعة أنصار الدولة" المؤيدة لتنظيم داعش الإرهابي.