الوقت- قالت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، إن الشرطة التركية وتنفيذاً لأوامر قضائية، اعتقلت 300 من أفراد الجيش لصلتهم برجل الدين البارز فتح الله غولن المقيم في أمريكا.
وبحسب وكالة الاناضول فإن 211 من المعتقلين الجدد ما زالوا في الخدمة العسكرية، أما البقية فقد تم صرفهم من الخدمة بعد الانقلاب الفاشل.
وتشنّ السلطات التركية، حملة ضد المؤيدين المفترضين للداعية غولن، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التي وقعت في ليلة 16 يوليو 2016، بينما ينفي الأخير ذلك بشدة.
ومنذ محاولة الانقلاب قضت السلطات التركية بسجن أكثر من 50 ألف شخص انتظاراً لمحاكمتهم بسبب صلتهم بغولن، بالإضافة إلى عزلها نحو 150 ألفاً آخرين وإيقافهم عن العمل في وظائف بالجيش والقطاعين العام والخاص، حيث جرت بعد ذلك حملة اعتقالات واسعة النطاق، وطرد الكثير من موظفي المؤسسات الحكومية والعامة، بعد أن اتهمت القيادة التركية أنصار فتح الله غولن بالوقوف خلف المحاولة. وتطالب السلطات التركية الجانب الأمريكي بتسليم غولن الذي أنكر وجود أي علاقة له بالانقلاب.