الوقت- بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي اليوم الأحد، مع نظيره الإيراني حسن روحاني الوضع في سوريا، معتبراً أن مواصلة الإجراءات المخالفة لميثاق الأمم المتحدة تؤدي إلى فوضى في العلاقات الدولية.
وأعلن الكرملين، اليوم الأحد، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بحث في مكالمة هاتفية مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الوضع في سوريا بعد الضربة الصاروخية التي نفذتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا فجر أمس السبت على عدد من المناطق السورية.
وجاء في بيان المكتب الصحفي للكرملين: "تبادل الرئيسان الآراء حول الوضع بعد الهجوم الصاروخي للولايات المتحدة وحلفائها على الأرض السورية. وذكر أن هذا العمل غير القانوني يلحق ضرراً بآفاق التسوية السياسية في سوريا. وشدد فلاديمير بوتين على أن تكرار هذه الإجراءات المخالفة لميثاق الأمم المتحدة سيؤدي إلى فوضى في العلاقات الدولية".
وكانت سوريا قد تعرّضت، فجر أمس السبت 14 أبريل/ نيسان، إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في وقت أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية، شملت إطلاق حوالي 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، وأن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.