الوقت- بدأت اليوم الاثنين إجراءات إخراج إرهابيي "جيش الإسلام" وعائلاتهم عبر الحافلات من مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق إلى منطقة جرابلس وذلك تمهيداً لإخلاء المدينة من الإرهابيين.
هذا وقد أكد موفد سانا إلى ممر مخيم الوافدين خروج 12 حافلة تقلّ 629 إرهابياً من "جيش الإسلام" وعائلاتهم من دوما تمهيداً لنقلهم إلى جرابلس.
وأشارت الوكالة إلى أن الحافلات تخضع لتفتيش دقيق لمنع الإرهابيين من تهريب أي مختطف من المدنيين أو العسكريين في مدينة دوما وكذلك لمنعهم من اصطحاب عبوات ناسفة أو قنابل يمكن أن يستخدموها أثناء توجههم إلى جرابلس.
وجاء رضوخ إرهابيي "جيش الإسلام" نتيجة الانتصارات الكبيرة والمتسارعة للجيش فى عملياته العسكرية الواسعة لتحرير الغوطة الشرقية وتمكنه من قطع خطوط الإمداد والتنقل للتنظيمات الإرهابية في الغوطة ما سرّع انهيارها.
هذا وشهدت مدينة دوما خلال الأيام الماضية مظاهرات من قبل الأهالي طالبوا فيها إرهابيي "جيش الإسلام" بمغادرة المدينة وإطلاق سراح المختطفين حيث لا يزال التنظيم الإرهابي يحتجز مئات العائلات داخل مدينة دوما ويتخذها دروعاً بشرية إضافة إلى احتفاظه بعدد كبير من المختطفين داخل أوكاره فى المدينة بغية المتاجرة بهم.
وقد تزامن إخراج الإرهابيين وعائلاتهم من جوبر وعربين وزملكا وعين ترما مع إلقاء القبض على ثلاثين رجلاً وست نساء كانوا يحملون أحزمة ناسفة إضافة إلى اكتشاف تفخيخ الإرهابيين لطفل عبر تحميله خمسة كيلو غرامات من المتفجرات منذ بداية خروج أهالي الغوطة من الممرات المختلفة وذلك بغية تفجيرها في الباصات أو مراكز الإقامة المؤقتة لاتهام الدولة السورية بذلك.