الوقت- دعا الرئيس السابق للشين فين جيري آدامز أيرلندا لطرد السفير الإسرائيلي بعد قتل جيش الاحتلال لأكثر من 16 فلسطينياً، وجرح أكثر من 1400، كانوا يشاركون في مسيرة العودة السلمية في قطاع غزة الجمعة.
وقال آدمز: "لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر أو عذر من قبل إسرائيل للقتل من قبل القناصة الإسرائيليين للمتظاهرين الفلسطينيين غير المسلحين على حدود غزة مع إسرائيل". وفق صحيفة بلفاست تليغراف.
وأضاف جيري: "لقد زرت غزة ومدينة سديروت الإسرائيلية في عام 2009. كانت الظروف التي يعيش فيها ما يقرب من مليوني فلسطيني في قطاع غزة مروعة. إنه سجن مفتوح، محاصر من قبل إسرائيل، مع حرمان سكان غزة من المتطلبات الأساسية "من حياة كريمة".
وتابع: "في السنوات التسع التي تلت ذلك، ازدادت القيود الخانقة الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية. وسُرقت المزيد من حقوق الفلسطينيين في الأرض والمياه، وأُقيمت أعداد كبيرة من المستوطنات الإسرائيلية الجديدة في الأراضي الفلسطينية في انتهاك صارخ للقانون الدولي".
وحث آدامز الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على اتخاذ موقف ضد العنف الإسرائيلي، وحث الحكومة الأيرلندية على طرد السفير الإسرائيلي "كخطوة أولى في الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين".
واستشهد 16 متظاهراً سلمياً فلسطينياً، وأصيب أكثر من 1400 في قطاع غزة، بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص عليهم أثناء مشاركتهم في مسيرة العودة قرب السياج الفاصل في قطاع غزة.
وتزايدت التنديدات من قبل مسؤولين غربيين للعنف الإسرائيلي تجاه المتظاهرين السلميين في قطاع غزة، حيث ندد السناتور الأمريكي بيرني ساندرز، السبت، بقتل المتظاهرين الفلسطينيين خلال مسيرة العودة التي شهدها قطاع غزة الجمعة.