الوقت- نشرت صحيفة الواشنطن بوست الامريكية على صفحتها الأولى فضيحة أخلاقية جديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرة الى أن الأخير تحرش بإحدى الموظفات داخل برجه منذ سنوات.
ونقلت الصحيفة عن الموظفة السابقة في برج ترامب، ريتشل كروكس، قولها أنه في العام 2006، عندما كان عمرها 22 عاما وتعمل موظفة استقبال في شركة استثمارية مقرها في "برج ترامب"، صادفت ترامب فيما كانت تنتظر وصول المصعد خارج مكتبها.
وأضافت أنها عرفت عن نفسها أمام قطب العقارات "دونالد ترامب"، الذي كان يبلغ من العمر 59 عاما، واقتربت منه وهي تمد يدها، إلا أنه أمسك بها وأخذ يقبلها نحو دقيقتين، وفق الصحيفة.
وتابعت الموظفة السابقة شرح تفاصيل ما حصل، مشيرة الى أن ترامب استفسر منها عن أصلها وفيما ما إذا كنت أريد أن أصبح عارضة ام لا.
من جانبه نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه الاتهامات، واصفا الأمر بأنه "تلفيق كذبة جديدة"، وكتب على "تويتر": "امرأة لا أعرفها، وعلى حد علمي لم ألتق بها مطلقا، أخبارها على الصفحة الأولى لصحيفة الأخبار الكاذبة واشنطن بوست وتقول إنني قبلتها (وعلى مدى دقيقتين!) في برج ترامب قبل 12 عاما. لم يحدث ذلك على الإطلاق!".
واستهزأ الرئيس الأمريكي قائلا "من يفعل ذلك في مكان عام بوجود كاميرات أمنية تصور بشكل مباشر!".
وحتى الآن اتهمت 19 امرأة ترامب بالتحرش الجنسي على مدى عقود، لكن ردوده الغاضبة بالنفي لم تسفر سوى عن تفاقم الجدل حول تصرفاته مع الجنس اللطيف.