الوقت- اعلن الأردن اليوم السبت عن تمكنه من احباط مخطط لتهريب السلاح والمخدرات بالقرب من حدوده مع سوريا.
وفي تفاصيل هذا الخبر أحبط الجيش الأردني مخططا لتهريب أسلحة ومخدرات باستخدام أنبوب النفط القديم الذي يربط بين الحدود الأردنية والسورية، كما يربط الحدود الأردنية والعراقية.
وبحسب ما نقلت نشرة رسمية صادرة عن الجيش الأردني عن مصدر مسؤول في القيادة العامة، اليوم السبت، قوله إن "القوات المسلحة الأردنية تمكنت من خلال جهد استخباراتي ومتابعة حثيثة من مديرية الاستخبارات العسكرية والجهات المعنية وباستخدام مختلف الطرق والوسائل الحديثة من إحباط مخطط لعمليات تهريب الأسلحة والمخدرات والإرهابيين".
وأضاف المصدر أن "المخطط بدأ الإعداد والتنفيذ له من قبل مجموعة من الإرهابيين وتجار المخدرات باستخدام أنبوب النفط القديم التايبلاين، الذي يربط بين الحدود الأردنية والسورية، كما يربط الحدود الأردنية والعراقية".
وأضاف البيان "صدرت التعليمات للوحدات الفنية المعنية من سلاح الهندسة الملكي بتدمير هذه الأنفاق وإخراج خط الأنابيب فوق سطح الأرض والذي كان يمكن أن يشكل ثغرة للتهريب ومنفذا للمهربين، والإرهابيين، الذين لم يتركوا أسلوبا إلا وحاولوا استخدامه في تنفيذ مخططاتهم الإجرامية".
وكان مدير أمن الحدود الأردني، علي رضوان المومني، قد قال إن "العبء على الجيش الأردني في حماية الحدود السورية بات مضاعفا منذ مرور عام على بدء الأزمة السورية، وبعد ظهور فصائل من الجيش الحر وانسحاب القوات النظامية من الحدود"، لافتا إلى أن "محاولات التهريب والتسلل عبر الحدود السورية الأردنية موجودة وبشكل يومي، لكن لا يوجد عمليات تسلل وتهريب ناجحة".
يذكر ان الأردن ومنذ بداية الازمة السورية كان واضحا انه لم يقدم الدعم للفصائل المسلحة المختلفة على الرغم من تعرضه لضغوطات خليجية جمة.