الوقت- في أحدث هجمات تنظيم داعش الارهابي على المنافذ الحدودية، استهدف ثلاثة انتحاريين نقطة تفتيش منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن، ما أدى إلى مقتل 12 عسكرياً عراقياً بينهم ضابط في حصيلة نهائية للتفجيرات على المعبر الحدودي المذكور غرب الأنبار. وعلى اثر ذلك قامت السلطات الأردنية بإغلاق الحدود مع العراق بعد التفجيرات، واستقبلت المستشفيات عدداً من الجرحى.
وفي سياق متصل أعلن تنظیم "داعش" الارهابي السبت، مسؤوليته عن التفجيرات الانتحارية التي استهدفت منفذ طريبيل الحدودي بين العراق والأردن، فيما أشار إلى أن الهجوم شنه انتحاريون من بلجيكا وفرنسا والسنغال. وفي السياق أیضاً اكدت بعض المواقع الانترنيتية المقربة من التنظيمات الارهابية، أن "داعش" أعلن مسؤوليته عن هجوم شنه انتحاريون من بلجيكا وفرنسا والسنغال على معبر حدودي بين العراق والأردن".
وأضافت تلك المواقع ان تنظیم "داعش" أعلن علانية اسماء انتحاريیه المشاركين في الهجوم على منفذ طريبيل الحدودي، وهم أبو عبد الله البلجيكي وأبو بكر الفرنسي وأبو جعفر السنغالي، وقال إنهم قتلوا 40 جندياً على الأقل. وكان مصدر أمني في محافظة الانبار أفاد امس السبت، بأن ثلاث سيارات مفخخة يقودها انتحاريون استهدفوا منفذ طريبيل، ما أسفر عن مقتل آمر السيطرة الأولى في المنفذ وثلاثة جنود، فيما أصيب مدير ناحية الوليد وسبعة من حرس الحدود، بحسب مصادر امنية.
يشار إلى أن رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي زار، الجمعة الماضي، منفذ طريبيل الحدودي لتفقّد عمل المنفذ، وأكد أن معركة الأنبار ستنهي جباية ملايين الأموال التي يحصل عليها "داعش" من المنافذ الحدودية.