الوقت- والدان صينيان احتجزا ابنهما داخل حظيرة لأكثر من 23 عاماً، و ذلك لاعتقادهما أنه يعاني من مرض عقلي، ولا يملكان المال الكافي لعلاجه.
وقد ظهرت علامات الاضطراب العقلي على لو تشي (41 عاماً) منذ أن كان بعمر 18 عام، وذلك بعد أن سرق أحدهم مبلغ 5000 يوان كان قد وفرها من عمله، وبدأ مع الوقت تظهر عليه التصرفات العدائية تجاه الآخرين بمن فيهم والديه بحسب صحيفة بريطانية. و قال السيد ليو زانهياو (72 عاماً) إنه وزوجته ليو شوانغوان أخذا ابنهما إلى الأطباء، لكنهم طلبوا مبالغ مالية كبيرة لعلاجه، ولم يكونا قادرين أبداً على تأمين هذه المبالغ له، فقررا حبسه داخل حظيرة الأبقار.
ومنذ ذلك الوقت، أصبح لو تشي ينام على القش، كما و وضع والده السلاسل حول ساقيه لمنعه من الهرب وإيذاء الآخرين، وكان يقدم له ثلاث وجبات من الطعام بشكل يومي. لكن لوتشي الذي بقي منعزلاً عن العالم لسنوات طويلة لم يعد قادراً على التواصل بشكل سليم، ولا يزال يعاني من اضطرابات نفسية حادة.
والجدير بالذكر أنه تم العثور عليه عن طريق مجموعة من المتطوعين ، بعد أن حالو أهل القرية بالتبليغ عن حالته و وضعه. وتم إطلاق سراحه ووضعه في ملجأ تابع لمنظمة غير حكومية محلية، يتلقى فيها معاملة أكثر إنسانية مما لقيه على يد والديه.