الوقت- أظهر أخر استطلاعات الرأي أن المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون تتقدم على منافسها الجمهوري دونالد ترامب بـ8 نقاط بعد المناظرة الثانية بينهما.
وأشار الاستطلاع الذي أجرته وكالة "رويترز" بالتعاون مع شركة "إيبسوس" الدولية للدراسات الاجتماعية في أعقاب المناظرة المتلفزة الثانية بين المرشحين لرئاسة البيت الأبيض ليلة الأحد 9 أكتوبر/تشرين الأول، أكد أن 45% من الناخبين المفترضين المشاركين في الاستطلاع أعربوا عن تأييدهم لكلينتون، مقابل 37% أعطوا أصواتهم لترامب، بينما فضل 18% عدم اختيار أي من المرشحين.
ويرى 53% من المشاركين الذين تابعوا المناظرة الثانية بين المرشحين أن كلينتون حققت ضمنها فوزا على ترامب، مقابل 32% مؤيدين للمرشح الجمهوري، بينما يشار إلى أن 82% من المشاركين المنتمين إلى الحزب الديمقراطي يؤكدون تقدم كلينتون في المناظرة، مقابل 68% فقط من الجمهوريين المقتنعين بتغلب ترامب على منافسته.
في الوقت نفسه، وافق 42%، بمن فيهم 19% من مجمل الجمهوريين المشاركين في الاستطلاع، على أن ترامب لم يعد شخصية مناسبة لتولي مقاليد الحكم، بعد تسرب تصريحاته المهينة بحق النساء، مقابل 43% من المعارضين، وذلك بالرغم من أن غالبية المشاركين يعترفون بتورط المرشح الجمهوري في التمييز على أساس الجنس.
ويعتقد 61% من المشاركين أن معظم الرجال يقومون أحيانا بتصريحات مماثلة لتلك التي أدلى بها المرشح الجمهوري، بينما قال 46% (غالبية المشاركين الذين يتخذون موقفا معينا حيال المسألة) إنه من غير العادل إدانة شخص لكلامه الذي لم يتوقع أن يسمعه أحد.
ويعتقد 68% من الجمهوريين المشاركين في الاستطلاع أنه يتعين على قيادة حزبهم مواصلة دعم ترامب، وذلك على خلفية التراجع الواضح لشعبية المرشح الجمهوري بين زملائه في الحزب، و تحظى كلينتون بشعبية كبيرة بين النساء (44%)، مقابل 29% يدعمن ترامب، وهذا هو تكرار للأرقام المسجلة في الأسبوع المنصرم.
يذكر أن هذا الاستطلاع أجري في جميع الولايات الأمريكية الـ50، بمشاركة 2386 شخصا أعلن 1839 منهم أنهم شاهدوا المناظرتين، ويعتبر 1605 منهم "ناخبين مفترضين".