الوقت- أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، الخميس 6 أكتوبر/تشرين الأول، إن العمليات العسكرية ضد النظام السوري والرئيس الأسد غير مستبعدة، مشككاً في أن تلك الغارات يمكن أن تصب بمصلحة بلاده.
وأضاف إرنست: "إن العمليات العسكرية ضد النظام السوري والتي تهدف إلى تسوية الأوضاع في حلب لا يحتمل أن تحقق أهدافها المحددة التي يشير إليها الكثيرون والمقصود تخفيض مستوى العنف. ومن المرجح أكثر أنها ستسبب عواقب غير متوقعة لا تتوافق تماما مع مصالحنا القومية، غير أنني لن أستبعد دراسة أية خيارات".
وقال إرنست: "إن الولايات المتحدة أصيبت بخيبة أمل لكيفية استخدام روسيا، وفي بعض الحالات الصين، لحق الفيتو في مجلس الأمن بهدف تقليل المساعي الدولية الرامية إلى تخفيض العنف في سوريا. وقد أحزننا لأنهما استخدما حق النقض دفاعا عن الأسد".
وأضاف إرنست أن ثمة نقاشات واسعة حول إصلاح مجلس الأمن وتوسيعه، مشيرا إلى أن بلاده تؤيد الخطوات التي ستجعل المنظمة الدولية أكثر فعالية وتمثيلية.
وكانت صيحفة "واشنطن بوست" كشفت، الثلاثاء أن ممثلين عن الخارجية الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية والهيئة المشتركة لرؤساء أركان القوات المسلحة الأمريكية بدأت الأسبوع الماضي مناقشة مسألة الضربات الجوية على مواقع الجيش السوري والخيارات للتدخل في سوريا.