الوقت- أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، إن جبهة النصرة ما زالت هدفا للطائرات الأمريكية والروسية في سوريا على الرغم من قرارها قطع العلاقات مع تنظيم القاعدة وتغيير اسمها إلى جبهة فتح الشام.
وأضاف كيربي إن إعلان جبهة النصرة يمكن أن يكون ببساطة مجرد تغيير للمسميات وإن الولايات المتحدة ستحكم عليها من تصرفاتها وأهدافها وعقيدتها.
وقال كيربي أيضا إن الإجراءات الإنسانية التي تتخذها روسيا وسوريا في حلب يوم الخميس تبدو وكأنها في الحقيقة محاولة لإجلاء المدنيين قسرا ولدفع الجماعات المسلحة على الاستسلام.
وكان زعيم "جبهة النصرة"، الإرهابي أبو محمد الجولاني، اعلن الخميس فك الارتباط بتنظيم "القاعدة"، وتشكيل فصيل جديد يسمى جبهة "فتح الشام"، في أول ظهورٍ له إلى العلن، وأكد الجولاني في تسجيل مصور، نشرته قناة "الجزيرة"، قبل قليل، أن الفصيل الجديد "لن تكون له علاقة بأي جهة خارجية".
وأوضح زعيم جبهة النصرة أن التشكيل يأتي بهدف "تقريب المسافات بين فصائل المجاهدين في الشام، وحماية الثورة السورية وجهاد أهل الشام"، مضيفًا أنه "جاء تلبية لرغبة أهل الشام في دفع ذرائع المجتمع الدولي".