موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

تسارع أرمينيا نحو تدشين ممرّ ترامب

الخميس 27 جمادي الثاني 1447
تسارع أرمينيا نحو تدشين ممرّ ترامب

الوقت – منذ أن التأم شمل قادة أرمينيا وأذربيجان في أروقة البيت الأبيض في أغسطس الماضي، تكشف التقارير عن أن الطرفين قد أطلقا العنان لعزمهما في تسريع الخطى نحو تشييد هذا الممر، حيث تصدرت التحركات رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، الذي أخذ يبدّل بوصلة سياسات دولته شيئاً فشيئاً، نحو الاستجابة لمطالب باكو، وما يمليه عليها الحليف الأمريكي.

وقد أعلنت السفيرة الأمريكية لدى أرمينيا، كريستينا كوين، في تصريح حديث، عن انطلاق التحضيرات الأولية لإنشاء هذا الممر في القوقاز، مشيرةً إلى أن الاتفاقيات السابقة قد أفضت إلى تفويض إدارة المشروع لشركة أمريكية تُمنح حق الانتفاع به لمدة تسع وتسعين سنة، وفي حديث لها مع موقع "سيفيل نت"، أوضحت كوين أن المشروع سيُدار برعاية واشنطن من خلال كيان مشترك يُدعى TRIPP، يجري تأسيسه حالياً، وسيُخصص لأرمينيا مقعد دائم على طاولة المفاوضات، بما يتيح لها المشاركة في تطوير المشروع، وأكدت أن سيادة أرمينيا وسلامة أراضيها ستبقى مصونةً، ما سيهدئ المخاوف الأمنية والسياسية التي كانت تؤرق يريفان.

باشينيان من جانبه أقرّ بهذه المستجدات، وفي أثناء كلمته أمام منتدى مجلس العلاقات الخارجية الألماني، قال: "إن شركة TRIPP ستكون مشروعاً مشتركاً أرمنياً-أمريكياً، وستُسجل رسمياً في أرمينيا، وستُمنح حق تطوير البنى التحتية الحيوية، من سكك حديدية، وطرق برية، وأنابيب لنقل النفط والغاز الطبيعي، فضلاً عن شبكات الألياف الضوئية"، وأضاف: "نرتقب أن ندخل مرحلة التنفيذ الفعلي وبدء أعمال البناء في أوائل العام المقبل، إن هذا المشروع، الذي يتوافق تماماً مع مبادرة حكومتنا الموسومة بـ"ملتقى السلام"، سيعزز الروابط بين دول المنطقة، ويعمّق الاعتماد المتبادل، ليغدو ركناً ركيناً في صرح السلام المنشود".

البنى التحتية على أعتاب الاكتمال

وفي معرض حديثها عن أهمية المشروع، أفادت السفيرة الأمريكية بأن تركيا تشكل محوراً رئيسياً في الرؤية الاستراتيجية لممرّ ترامب، مؤكدةً أن أرمينيا تعمل جنباً إلى جنب مع تركيا لضمان اتخاذ كل التدابير اللازمة لإنجاح هذا الممر، وكان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف قد صرّح في وقت سابق بأن البنى التحتية لممر زنجيزور في أذربيجان ستكتمل بحلول نهاية ديسمبر الجاري.

وأردفت السفيرة بأن المسارات المرتبطة بالمشروع في تركيا قد باتت مهيأةً، ولم يتبق سوى أرمينيا، التي ينبغي لها أن تستكمل تطوير شبكة طرقها البرية وخطوط سككها الحديدية، وفي هذا الإطار، خصصت الولايات المتحدة ميزانيةً قدرها 145 مليون دولار لدعم المشروع، وجرى توجيه الجزء الأعظم منها لتطوير البنى التحتية وتعزيز الأمن الحدودي، كما أُنشئت لجنتان حكوميتان لمتابعة تنفيذ مذكرات التفاهم والإشراف على مسار الممر.

ورغم أن أرمينيا وأذربيجان قد طوَتا صفحة خلافاتهما بموجب الاتفاق الذي رعته واشنطن، ما مهّد الطريق أمام الشروع في إنشاء الممر، إلا أن باكو اشترطت شرطين رئيسيين لتحسين العلاقات الثنائية: أولهما تعديل الدستور الأرميني، وثانيهما حلّ مجموعة مينسك، وقد تحقق الشرط الثاني فعلاً، إثر إعلان منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في الحادي عشر من ديسمبر، عن إنهاء أعمال مجموعة مينسك وهياكلها التابعة، أما الشرط الأول، فقد بدأت أرمينيا في اتخاذ الخطوات اللازمة لتعديل دستورها، ما يعكس استعدادها للتنازل عن مواقفها المتشددة، وتلبية مطالب باكو.

ومن ناحية أخرى، ربطت تركيا تطبيع علاقاتها مع أرمينيا بقبول الأخيرة بممر زنجيزور والتوصل إلى توافق مع أذربيجان، ويبدو أن حكومة باشينيان قد باتت متماهيةً تماماً مع هذا المشروع الذي يحمل بصمةً أمريكيةً واضحةً.

يمرّ هذا الممر عبر مقاطعة سيونيك الواقعة في الجنوب الأرميني، وهي نقطة استراتيجية تتوسط مسار ممر زنجيزور، إذ تربط بين أذربيجان وجنوب نخجوان، وتنبع أهمية سيونيك، ليس فقط من موقعها الجغرافي الفريد، بل أيضاً من وفرة مواردها الطبيعية ومنشآتها الاقتصادية، التي من شأنها أن تيسّر حركة التجارة ونقل البضائع في المنطقة، ولهذا، فإن الولايات المتحدة تعوّل على استثمار هذه الموارد النادرة مستقبلاً.

إن بناء ممر زنجيزور عبر مقاطعة سيونيك سيفتح آفاقاً رحبةً للوصول السريع إلى الأسواق الإقليمية، مع تقليل الوقت والتكاليف اللازمة لنقل السلع، ومن هنا، تتجلى المكانة التجارية والاقتصادية الفائقة لهذه المنطقة، التي تفوق قيمتها بالنسبة لأذربيجان وتركيا ما تمثله بالنسبة لأرمينيا ذاتها.

هواجس اللاعبين الإقليميين من ممرّ ترامب

على الرغم من إعلان أرمينيا موافقتها على مخطط المثلث “واشنطن-أنقرة-باكو”، إلا أن بعض اللاعبين الإقليميين ينظرون إلى هذا المشروع بعين الريبة، وتساورهم شكوك عميقة حيال مراميه وتبعاته، فها هي جورجيا، التي تتبوأ موقعاً استراتيجياً في قلب القوقاز، تعرب عن قلقها من أن يُلقي ممرّ ترامب بظلاله على مساراتها التجارية التقليدية، وعلى رأسها الطريق المحوري “باكو-تبليسي-جيهان”، فتخشى أن يزجّ بهذا الشريان الحيوي إلى هامش الأحداث، ما قد يهدد مصالحها الاقتصادية ويضعف مكانتها الإقليمية.

أما أوروبا، فقد أبدت مخاوفها من هذا الممر الجديد، إذ ترى فيه خطراً محدقاً قد يعبث بأمن الطاقة ويفرض تغييرات على خارطة المصالح الاقتصادية للاتحاد الأوروبي، إن إعادة توجيه مسارات التجارة والطاقة يُنذر بارتدادات قد لا تصب في مصلحة الأمن الاستراتيجي الأوروبي، ومن هذا المنطلق، تسعى الولايات المتحدة وشركاؤها إلى تقديم هذا المشروع تحت عباءة “ملتقى السلام”، مؤكدين أنه سيمثّل نقطة التقاء للمصالح ويضمن مكاسب لجميع الأطراف، في محاولة لتبديد المخاوف واستمالة التأييد العالمي، وتعزيز التعاون الإقليمي.

وفي هذا السياق، صرحت السفيرة الأمريكية بأن المشروع يهدف إلى تدشين ممر آمن ومستقر يمتد من الشمال إلى الجنوب، ماراً بأرمينيا ليصل إلى نخجوان، ومنها إلى مدينة غيومري الأرمينية، ثم ينتهي في ولاية قارص التركية، وأوضحت أن هذا الممر سيشكّل جسراً يربط الشرق بالغرب، ويُسهم في تعزيز الروابط التجارية بينهما، مؤكدةً أن أرمينيا ستكون الرابح الأكبر من هذا المشروع، إذ إن حدودها الشرقية والغربية ظلت مغلقةً على مدى يزيد على ثلاثين عاماً، ما يجعل هذا الممر نافذة أمل لها للخروج من عزلتها الاقتصادية والجغرافية.

وفي معرض حديثه عن المشروع، صرح نيكول باشينيان قائلاً: “إن مشروع ممر ترامب الكبير، بالتزامن مع فتح خطوط التواصل بين أرمينيا وتركيا، يحمل في طياته فرصةً ليصبح جزءاً لا يتجزأ من الممر الأوسط، حيث يضمن تدفقاً سلساً للتجارة بين أوروبا والقوقاز الجنوبي وآسيا الوسطى”، وأكد أن هذا المشروع سيُفضي إلى توسيع آفاق التواصل، وجلب المكاسب الاقتصادية للمنطقة بأسرها، فضلاً عن كونه ركيزةً أساسيةً لإرساء دعائم السلام بين يريفان وباكو.

تُظهر هذه التصريحات بجلاء أن أحد الأهداف الجوهرية لواشنطن من وراء هذا المشروع، هو تعزيز نفوذها في القوقاز عبر إنشاء ممرات خاضعة لسيطرتها، للالتفاف على المسارات التي تتبناها القوى المنافسة، وعلى رأسها الصين، ومنعها من استغلال الطرق التجارية ذات العوائد المجزية، ومن هنا، يبدو أن ممر زنجيزور يسير بالتوازي مع الممر الأوسط، في حين أن التصريحات المتعلقة بربطه بالممرات السابقة لا تعدو كونها محاولات لتجميل المشهد وتخفيف حدة المعارضة الإقليمية، بهدف تسريع وتيرة إنجاز المشروع.

وفي المقابل، تقف إيران في طليعة المعارضين لهذا المشروع، إذ أكد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية، أن ما يُسمى ممر ترامب لا يختلف في جوهره عن مشروع زنجيزور، مشدداً على رفض إيران القاطع لهذا المخطط.

وترى طهران في هذا المشروع تهديداً مباشراً لموقعها الاستراتيجي كمحور رئيسي لشبكات النقل والتجارة الإقليمية، إذ تعتبره وسيلةً لتعزيز الهيمنة الأمريكية في جوارها الشمالي، كما تخشى أن يؤدي إلى إعادة رسم موازين القوى الإقليمية، وتقويض المسارات التقليدية التي طالما اعتمدت عليها لتعزيز نفوذها الاقتصادي والجيوسياسي.

ولعل هذه المخاوف تعكس قناعةً راسخةً لدى طهران بأن المشاريع الأمريكية، رغم ما تتزيّن به من شعارات اقتصادية، تحمل في طياتها أجندات خفية تسعى إلى تحقيق أهداف سياسية وأمنية، قد تهدد استقرار المنطقة وتضع توازن القوى فيها على المحك، وفي هذا الإطار، قام وزير الخارجية الإيراني، السيد عباس عراقجي، بزيارة إلى باكو قبل أيام، حيث أجرى مشاورات مع المسؤولين الأذربيجانيين حول التطورات الراهنة في القوقاز، وبحث التدخلات الأمريكية في المنطقة. ويبدو أن أحد محاور هذه المباحثات كان منصباً على مناقشة الأبعاد المناوئة لإيران في هذا المشروع، وآثاره السلبية على أمن المنطقة واستقرارها.

أما روسيا، التي طالما نظرت بعين الريبة إلى التحركات الأمريكية في القوقاز، فلم تُبدِ حتى الآن موقفاً واضحاً من هذا المشروع، وإن كان من الواضح أنها لا تنظر إليه بعين الرضا، ومع ذلك، فقد صرح أحد كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الروسية بأن موسكو مستعدة للتشاور مع أرمينيا والتعاون معها بشأن مشروع ممر ترامب.

كلمات مفتاحية :

أرمينيا ممرّ ترامب الولايات المتحدة أذربيجان إيران روسيا نيكول باشينيان زنجيزور

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد