الوقت- قتلت عائلة مكونة من 3 أفراد مسلمين بالرصاص في منزلهم من مسافة قريبة، أصيبوا بطلقات نارية مباشرة في الرأس، في ولاية كارولينا الشمالية، حسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية، وهم ضياء شادي بركات، ويبلغ من العمر 23 عاماً، وزوجته يُسر محمد أبوصالحة، وعمرها 21 عاماً، وشقيقتها، رزان، وعمرها 19 عاماً.
وتم القبض على المشتبه به الأساسي، وهو رجل يبلغ من العمر 46 عاماً، واسمه كريج ستيفن هيكس، ووُجهت إليه 3 تهم بالقتل العمد.
ولاقى الحادث موجة عارمة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشر روادها صورًا جديدة للضحايا، الذين يدرسون ويلعبون كرة السلة، واصفين الحادث بأنه أشبه بـ(الإعدام). وقارن البعض الحادث بهجوم صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية في باريس، وراح ضحيته 11 صحفياً، ودعا البعض الآخر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وكبار الشخصيات الدينية إلى إدانة الهجمات.
في نفس السياق، أعلنت جمعية «التصدي لمعاداة الإسلام» في فرنسا، الثلاثاء، أن عدد الأعمال «المعادية للاسلام» في فرنسا ارتفعت بنسبة 70% منذ هجمات "شارلي إيبدو".وأحصت هذه الجمعية المستقلة عن المجلس الفرنسي للدين الإسلامي 764 عملاً معادياً للإسلام في 2014، أي بارتفاع 10.6% بالمقارنة مع 2013.وقالت الجمعية:" إن الوضع منذ الاعتداءات ليس سوى مرآة تكبر ما كان يحصل من قبل، لكن بمزيد من العنف والتواتر".