الوقت- أكّد مصادر أوروبية لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، " إن سفراء دول الاتحاد الأوروبي اتفقوا على تمديد العقوبات ضد روسيا لمدة 6 أشهر.
وأوضحت المصادر لـ"فرانس برس" أن القرار ينتظر الموافقة النهائية من الوزراء، بعد الاتفاق عليه من حيث المبدأ من قبل السفراء.
وأشارت المصادر إلى أن هذا القرار جاء بسبب عدم وجود أي تقدم حول حل النزاع الأوكراني.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن مؤخراً أن روسيا مستعدة "لاتخاذ خطوة" في اتجاه الأوروبيين، وذلك تزامنا مع تمديد الاتحاد الأوروبي رسميا للعقوبات على موسكو على خلفية ضمها شبه جزيرة القرم.
وصرح بوتين "نتذكر كيف بدأت الأمور. لم تكن روسيا السبب وراء انهيار (علاقاتنا) والمشاكل والعقوبات".
وأضاف "لكن وكما نقول في بلادنا لا نحمل ضغينة ونحن مستعدون لاتخاذ خطوة في اتجاه شركائنا الأوروبيين. لكن هذا الأمر لا يمكن بالتاكيد أن يتم في اتجاه واحد".
ودعا بوتين أمام الحاضرين وبينهم رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي ورئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف ومستثمرون أجانب، إلى "إعادة الثقة للعلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي".
وشدد على أن "الاتحاد الأوروبي ورغم المشاكل المعروفة في علاقاتنا، لا يزال شريكا اقتصاديا وتجاريا أساسيا بالنسبة إلى روسيا"، مضيفا "لسنا غافلين عما يحصل لجيراننا وللاقتصاد الأوروبي".
وبموجب العقوبات لا يحق لأي أوروبي أو شركة قائمة في الاتحاد الأوروبي شراء عقارات أو تمويل شركات في هاتين المنطقتين.
كما منعت الخدمات السياحية في القرم وسيباستوبول مثل سفن الرحلات البحرية الأوروبية "التي لا يمكنها التوقف في موانئ أرخبيل القرم إلا في الحالات الطارئة".
كما يشمل الحظر تصدير بعض السلع والتكنولوجيات الموجهة إلى شركات في القرم أو للاستخدام في القرم.