الوقت- كشف حملة BDS لمقاطعة داعمي الكيان الإسرائيلي أن منفذ هجوم فلوريدا الأفغاني الأصل عمر متين عمل من قبل مع شركة أمنية بريطانية إسرائيلية متهمة بالتعذيب في السجون الإسرائيلية.
وأوضحت الحملة أن المباحث الأميركية قللت من خطر "متين" رغم التحقيق معه مرتين لعمله مع الشركة التي تحرس مطارات في أوروبا وأمريكا، كما أنها وثيقة الصلة بإسرائيل، كما أنه تواصل عام 2014 مع أبو هريرة الأميركي أحد انتحاريي جبهة النصرة.
وبحسب حملة BDS لمقاطعة داعمي إسرائيل فإن شركة G4S التي عمل فيها متين هي شركة بريطانية أمنية تقدم معدات وخدمات أمنية للسجون الإسرائيلية، وهي تساعد إسرائيل على إدارة 5 سجون ومراكز تحقيق، كما أن لديها عقوداً مع الحكومة الإسرائيلية لتزويدها بمعدات وخدمات أمنية للحواجز المقامة عند جدار الفصل العنصري، ويعمل حراس الشركة في عدة قواعد عسكرية إسرائيلية.
وتقول الحملة إنه في العام 2012 مع الإضراب التاريخي عن الطعام الذي نفذه المعتقلون السياسيون الفلسطينيون دعت المنظمات الفلسطينية إلى التحرك ضد الشركة لمحاسبتها على دورها في السجون الإسرائيلية.
وتقول حملة BDS أنه كان لها تأثير كبير على الشركة التي أعلنت إحدى الشركات الكبيرة في حزيران 2014 إلغاء استثمار معها بقيمة 170 مليون دولار نتيجة للحملة الدولية، كما رفضت جامعتا اوسلو وبيرجين التعاقد مع الشركة، بعد حملات ضغط قام بها طلاب.
وفي بريطانيا صوتت 5 اتحادات طلابية على الأقل لصالح إلغاء عقود مع الشركة، كما نجح الطلاب في الضغط على جامعتين أخريين من أجل عدم تجديد عقودهما مع الشركة.
وأمام هذا الضغط الدولي المتصاعد أعلنت شركة G4S في 2014 أنها لن تجدد عقدها مع السجون الإسرائيلية الذي ينتهي في 2017 وقالت إنها ستنهي بعض مظاهر تورطها في البناء الاستيطاني الإسرائيلي غير الشرعي.
رغم ذلك تشير حملة القاطعة إلى أن G4S تواصل الاستفادة من نظام السجون الإسرائيلية ولم تسحب أياً من عقودها مع الكيان الإسرائيلي.