موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

مصر.. یا ثورة ما تمت اخذها الفلول وطار

الخميس 3 ربيع الاول 1436
مصر.. یا ثورة ما تمت اخذها الفلول وطار

الوقت- أيام معدودة وتطفئ ثورة الـ25 من يناير في مصر شمعة ذكرى انطلاقتها الرابعة ولا أحد كان يتخيل أو يتصور أن تقرع بهذه السرعة نواقيس الموت عل "ثورة الغضب" وتخمد نارها التي أحرقت عرش الفرعون وأزالة حكمه بعد أكثر من ثلاثة عقود حكمها بسياسة قمعية داخلية وأنبطاحية خارجية في خدمة مصالح راعي البقر الأميركي جعل منه مطية يمتطيها كيان الاحتلال الاسرائيلي والبترودولار الخليجي من كل صوب وحدب، أذهب بعزة وكرامة واستقلال ومنزلة وموقع مصر وشعبها الأبي الى أدنى منزلة بعد أن كانت بلاد النيل مركز القرار العربي والاسلامي .

لا أحد كان يتخيل ويتصور أن يرى وبهذه السرعة التي فاقت سرعة النور أن توجه فوهات البنادق مرة اخرى نحو صدور الشعب الثائر وتطلق على "ثورة الشباب" رصاصة الخلاص ويتهم من قام بها بـ"الخيانة" وتعود القوانين القمعية الصارمة الى واجهة السلطة لكن بحلة ديمقراطية أنتزعت سلطة الشعب وأعادت العسكر الى الواجهة بقبضة حديدية لتتحول مطالب الثورة من "عيش  حرية .. عدالة اجتماعية .. كرامة إنسانية" الى المطالبة بالافراج عن المعتقلين وتخفيف القبضة الأمنية وإقامة الديمقراطية مرة اخرى .

أربع سنوات فقط عاشت مصر و"ثورة التحرير" مخاضاَ عسيراَ بدأ في ميدان التحرير وانتهى فيه بعد أن دب اليأس وفقدان الأمل بين مختلف طبقات المجتمع المصري وعانى ما عانى من ضغوط اقتصادية وعواصف سياسية أطاحة بحكومته المنتخبة في السنة الأولى من ولادتها عبر صناديق الأقتراع الديمقراطي التي لم تشهدها أرض الكنانة ليس منذ عقود فحسب بل قرون طويلة ليرتفع شعار "يا ثورة ما تمت خدها الفلول وطار" طبقاً لمخطط أميركي - اسرائيلي - خليجي عربي أطاحت بآمال وأمنيات شعب بأسم الحرية والعدالة الاجتماعية ووصفت ثورته بـ"المؤامرة" من قبل نظام شاركوا هم في إتيانه !! .

"ثورة الـ 18 يوماً" كما أطلقت عليها بعض وسائل الاعلام المصرية والعالمية، تتقهقر الى الوراء بعد أن ركب موجتها الفلول والأعيان والوجهاء أزلام النظام البائد وأعضاء "الحزب الوطني الحاكم إبان سلطة "مبارك" بأسم استقلالية القرار القضائي وضرورة احترامها وعدم التدخل في شأنها لتذهب مطالب شعب الحرية والثورة والمقاومة والصمود نحو رغوات أمواج البحر المتوسط الهائم عندما تلتقي مثيلاتها في البحر الأحمر ليسطع منه نور عودة النظام البائد هذه المرة من بين أسطر قرار "تبرئة" رأس الأفعى الذي عاث في البلاد والعباد الفساد وقتل وسجن عشرات آلاف الأبرياء والأحرار والمعارضين .

وحسب صحيفة "الديلي تليغراف" بقلم مراسلها بالقاهرة "ريتشارد سبنسر" لابد من دراسة كيفية وصول "السيسي" الى الحكم كي نعرف حقيقة "الربيع العربي" وحقيقة المكاسب الديمقراطية التي حققها ، خاصة واذا ما عرفنا أن ولد المشير الطنطاوي المدلل الجنرال "عبد الفتاح السيسي" كان يدبر انقلابا عسكريا ورسم له خطة عام 2010 أي منذ وجود الرئيس المخلوع "حسني مبارك" في السلطة ، وكان يرى نفسه دائما أنه منقذ مصر !!، بغية سيطرة الجيش على الحكم في حالة اندلاع ثورة ضد "مبارك". مضيفة: "أن الجيش استغل الثورة للتخلص من مبارك ومخططه للتوريث، حيث كان الهدف التخلص من مبارك فقط بدلا من النظام بأكمله ".

لا أحد كان يتخيل ويتصور أن "ثورة الصبار" وبكل قوتها الشعبية تنقلب على نفسها مرة اخرى في 30 يونيو عام 2014 وتأتي بمن كان يخطط لأعتلاء كرسي الرئاسة بمخطط أجنبي - عربي مدروس وذكي وتطيح هي بنفسها بخيارها الديمقراطي الذي خرج من صناديق الاقتراع وتعيد الماكنة العسكرية السياسية الى مسند السلطة وتسلم زمام أمورها بيد من شارك وبفاعلية في أراقة دماء أبنائها واعدامهم وأعتقالهم وتعذيبهم ونهب ثروات البلاد والشعب المظلوم المغلوب على أمره .

أربع سنوات عجاف مرت بها بلاد النيل وشعبها الأبي وهي ترفع شعار "يسقط حكم العسكر.. لا لعودة الفلول.. لا لعودة الإخوان في ثورة أطلق عليها اسم " ثورة اللوتس" لتصدر قرار اعدام شعاراتها وتنفذه بحذافيره وتدوس على رغباتها وإرادتها وتنصاع لرغبات الشيطان الأكبر والغدة السرطانية وديدان الانبطاح العربي التي نفذت في كل منافذ البلاد وجيوب العباد وأمتصت دمائهم الطاهرة وأعادتهم الى العصر الحجر لترى أبنائها خلف قضبان معتقلات العسكر التي أنتخبته ورفعته الى منصب الرئاسة عبر صناديق اقتراع مزيفة نصبت كمائنه أموال فلول النظام البائد التي سرقت من ثروات الشعب طيلة أكثر من ثلاثة عقود مضت على سطوتهم .

أشهر قليلة  أنشغل خلالها الشارع المصري دون أن يعلم أن مخطط مشؤوم تم الإعداد له مسبقاً يراد من خلال مشاركته الثورية (أي الشعب) إسقاط نظام بائد مستبد عسكري قمعي ليسلم السلطة مرة اخرى الى المجلس العسکري الذي يمثل الطبقة الحاكمة القابعة على ثروات البلاد والمسؤولة عن نهبها واستباحتها و تسعى لضمان مصالحها الاقتصادية والمالية  وتستعين بنخبة سياسية مرتزقة  واحزاب كرتونية صنعها "مبارك" ومؤسسات دينية تطبل للسلطة وتسخر الاعلام لتشويه صورة "شباب الثورة" و"حركات الشعب الثورية"  مستغلة فى ذلك جشع البعض لتتسلق على اكتاف الثوار  وتتاجر بدماء هم .

فكان لابد لفلول النظام البائد من أمثال "أحمد سيف" أحد رجال الأعمال وأصحاب المال والنفوذ والعصبيات القبلية المعروفين بـ "نواب الخدمات"، و"أحمد عز" أمبراطور الحديد الأمين السابق للتنظيم في "الحزب الوطني" المنحل، و"فاروق حسني" وزير ثقافة مبارك، ورجل الأعمال "محمد أبو العينين" أحد الأذرع الاقتصادية لمبارك، و كذلك رجل كل العصور والموائد الصحافي "مصطفى بكري" الذي عُرف بقربه من النظام البائد؛ ليساعدوا في تشغيل شبكة المحسوبية الواسعة بين أوساط الشعب الفقير ويدعموا ترشيح الجنرال "السيسي" مرشح المؤسسة العسكرية التي لم ولن ترضى لأن تبسط الديمقراطية والحرية جناحيها على ربوع البلاد وتنفذ أحكام القضاء في أحد أبرز أبنائها "مبارك" الذي تعده رمزاً مهماً لها فكان لابد من الضغط على السلطة القضائية ودفعها نحو تبرئته تمهيداً لعودة أنصاره وأعوانه وازلامه الى السلطة التشريعية أولاً ومن ثم التنفيذية مستقبلاً وكأن لم يحدث أي شيء في البلاد ولن تزهق الأرواح ولن تنتهك الحرمات والمقدسات "تيتي تيتي مثل ما رحت جيتي " .

فقدم التنازلات تلو التنازلات حتى صعد كرسي الرئاسة بعد أن وعد راعي البقر الأميركي وحلفاؤه عرب الردة بعدم السماح للحركات الاسلامية وانصارها من المشاركة في القرار السياسي مهما كلف ذلك ثمناً، باعتباره خريج نفس المدرسة التي تخرج منها سلفه المطاح به "مبارك" حيث مدرسة "العسكر" الذين لم يكن في نيتهم يوما ما الاستغناء عن السلطة منذ ثورة 1952 وحتى الآن ولا في المستقبل ايضاً، حتى وأن تظاهروا بغير ذلك، حفاظاً على اقتصاديتهم وهيمنتهم ونفوذهم في البلاد .

كان "من الواضح، لماذا أراد الجيش إغلاق ملف مبارك، لأن الجمهور كان سيتساءل: وما الحال مع سائر الأشخاص الذي كانوا بجانبه في السلطة .. وأنه في اللحظة التي سيسقط فيها الجنرال السيسي الرئيس السابق محمد مرسي من الحكم، فسيعمل أيضا على إغلاق ملف مبارك باعتباره أحد أعضاء المؤسسةالعسكرية وبطلها في حرب عام 1973 و.." - حسب صحيفة "معريف" الاسرائيلية في مقال لها بقلم "أ,دي بلنجا" الاكاديمي بقسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة "بار إيلان" الاسرائيلية .

ففي الوقت الذي أخذ "السيسي" يتغنى بتبنيه أهداف "ثورة 25 يناير"، واستصداره قانوناً يجرّم الاساءة إليها، تولت منظومته الاعلامية وسط تفجيرها "قنابل دخان" يوميا، شعارها "مكافحة الارهاب" و"منع عودة الإخوان الى الحكم"، على تلميع صورة فلول نظام "مبارك"، وأخذت تطلّ كل يوم بوجه من وجوه النظام الذي اسقطه المصريون، وتكرمهم وترسخ أقدامهم في المشهد السياسي المصري، ما يؤيد فرضية المعارضين بأنه امتداد لنظام "مبارك ".

 

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون