الوقت-اعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن ادانتها للقرار السعودي القاضي برفض منح تأشيرات لدخول أعضاء وفدها للمشاركة في اجتماعات الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي يومي 28 و29 فبراير/شباط في جدة، معتبرة أن اي قرار سيتم اتخاذه في جدة دون مشاركة طهران، لن يعتبر واقعيا.
وقال حامد بعيدي نجاد نائب وزير الخارجية الإيراني، الأحد 28 فبراير/شباط، بحسب أن وكالة تسنيم، "ان جمهورية إيران الإسلامية تعرب عن احتجاجها على الخطوة غير الشرعية وذات التمييز من قبل السلطات السعودية التي رفضت منح تأشيرات دخول لأعضاء الوفد الإيراني الذين أرادوا حضور جلسة المسؤولين رفيعي المستوى لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة".
وأشار بعيدي نجاد إلى أن الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي ستتولى تحضير مشاريع لوثائق وقرارات للنظر فيها خلال الدورة المقبلة للمنظمة في اسطنبول التركية، في الفترة بين 10 و15 أبريل/نيسان القادم.
يذكر اجتماع لمسؤولي الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي سيتمتد ليومي الأحد والاثنين في مدينة جدة، برئاسة تركيا، لإعداد مسودة وثائق وقرارات القمة الإسلامية التي ستعقد في اسطنبول.