الوقت-أكد المعارض السوري البارز هيثم مناع، الرئيس المشترك لـ"مجلس سوريا الديمقراطية"، أن بعض الأسماء التي طرحها مؤتمر الرياض للمشاركة في مباحثات الأزمة السورية في جنيف هم مجرمي حرب، مشيراً الى ان مجموعة الرياض خاضعة لبعض الدول وتم حذف بعض الأسماء من المعارضين برغبة قوى إقليمية.
وأكد مناع الذي رفض في وقت سابق المشاركة في مؤتمر الرياض أن ان بعض الدول الإقليمية تريد استعمال المعارضة السورية كورقة ، لافتاً الى ان البعض في مجموعة الرياض يعتبر الديمقراطية شركاً وكفراً.
وأشار مناع في حديث لقناة الميادين "اننا لن نجلس مع مجموعات ارتكبت جرائم حرب وأعمالاً قذرة بحق الشعب السوري، معتبراً أن جبهة النصرة والجماعات المسلحة التي تشبهها تتراجع على الأرض، بينما الجيش السوري يتقدم وقوات سوريا الديمقراطية تتقدم"، مؤكداً أن ثلاث مرجعيات بالنسبة لوفود المعارضة حسب القرار الدولي هي موسكو والقاهرة والرياض وليس الرياض وحدها.
الى ذلك ، قال عضو الأمانة العامة للمجلس الوطنی السوری المعارض ملهم الدروبی : إن "وفد مؤتمر الریاض لم یتلق حتى الآن دعوة للمشارکة فی مباحثات جنیف ، وأن ذلک بسبب الرفض الروسی لمشارکة جیش الإسلام وحرکة أحرار الشام فی الوفد" .
واعتبر الدروبی أنه "لیس من حق المبعوث الاممی ستیفان دی مستورا تشکیل وفد المعارضة إلى مباحثات جنیف"
وكان "المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات" المنبثقة عن مؤتمر الرياض، رياض حجاب رفض ادراج اطراف جديدة على طاولة المفاوضات، مشيراً الى تسمية العميد اسعد الزعبي رئيساً للوفد، وجورج صبرا نائباً له، ومحمد علوش ممثل جيش الاسلام كبير المفاوضين، إلا أن تسمية علوش اثارت احتجاج اطياف اخرى للمعارضة، واحتجاج موسكو التي تعتبر جيش الاسلام جماعة ارهابية.