الوقت- قتل عنصران من الحرس الرئاسي السوداني في هجوم على القصر من قبل شخص انتزع السلاح من أحد الحراس قبل أن يطلق النار على اثنين منهم. وقال المسؤول الإعلامي في الرئاسة السودانية "إن الحراس أطلقوا النار على المهاجم وأردوه قتيلا".
وقال عماد سيد احمد المسؤول الاعلامي في رئاسة الجمهورية:" رفض المهاجم التوقف عند البوابة الغربية للقصر الجمهوري واخذ سلاح احد الحراس وقتل اثنين منهم قبل ان يطلق الحراس عليه النار ويردوه قتيلا”.
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد إن المهاجم، الذي وصفه بـ"المختل عقليا "، من مدينة كادقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، حيث يقاتل متمردون حكومة الخرطوم منذ عام 2011.
و في تصریح له قال المسؤول الإعلامي السوداني أن الرئيس عمر البشير لم يكن في القصر الجمهوري بالخرطوم وقت الهجوم بل كان في مقرسكنه الرسمي بالخرطوم.
ویذکر ان معارک دامیة اندلعت في السودان من 15 كانون الاول/ديسمبر الماضي، عندما اتهم الرئيس كير نائبه السابق مشار بمحاولة القيام بانقلاب.
ثم تحولت المعارك التي يشارك فيها عشرون مجموعة مسلحة الى نزاع اتني، بين الدينكا قبيلة سالفا كير والنوير قبيلة مشار مع ارتكاب اعمال وحشية ومجازر من قبل الطرفين.
وكان كير ومشار التقيا الشهر الماضي في تنزانيا وتصافحا واقرا بمسؤوليتهما المشتركة عن الحرب، ومنذ ذلك الحين، تواصلت المعارك العنيفة في مختلف مناطق البلاد. وكان ذلك اول لقاء بين الرجلين منذ وقعا اتفاقا لوقف لاطلاق النار في آب/اغسطس، لكنه لم يصمد.
وقال عماد سيد احمد المسؤول الاعلامي في رئاسة الجمهورية:" رفض المهاجم التوقف عند البوابة الغربية للقصر الجمهوري واخذ سلاح احد الحراس وقتل اثنين منهم قبل ان يطلق الحراس عليه النار ويردوه قتيلا”.
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد إن المهاجم، الذي وصفه بـ"المختل عقليا "، من مدينة كادقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، حيث يقاتل متمردون حكومة الخرطوم منذ عام 2011.
و في تصریح له قال المسؤول الإعلامي السوداني أن الرئيس عمر البشير لم يكن في القصر الجمهوري بالخرطوم وقت الهجوم بل كان في مقرسكنه الرسمي بالخرطوم.
ویذکر ان معارک دامیة اندلعت في السودان من 15 كانون الاول/ديسمبر الماضي، عندما اتهم الرئيس كير نائبه السابق مشار بمحاولة القيام بانقلاب.
ثم تحولت المعارك التي يشارك فيها عشرون مجموعة مسلحة الى نزاع اتني، بين الدينكا قبيلة سالفا كير والنوير قبيلة مشار مع ارتكاب اعمال وحشية ومجازر من قبل الطرفين.
وكان كير ومشار التقيا الشهر الماضي في تنزانيا وتصافحا واقرا بمسؤوليتهما المشتركة عن الحرب، ومنذ ذلك الحين، تواصلت المعارك العنيفة في مختلف مناطق البلاد. وكان ذلك اول لقاء بين الرجلين منذ وقعا اتفاقا لوقف لاطلاق النار في آب/اغسطس، لكنه لم يصمد.