موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

غزّة ومعركة الوعي.. لماذا تتصاعد الحرب الاستخبارية بعد الهدنة؟

الأربعاء 12 جمادي الثاني 1447
غزّة ومعركة الوعي.. لماذا تتصاعد الحرب الاستخبارية بعد الهدنة؟

مواضيع ذات صلة

غزة لا تُهزم..رسالة واضحة من طلاب الجامعة الإسلامية في غزة

منذ وقف إطلاق النار.. الاحتلال الإسرائيلي قتل 350 مدنيًا أغلبهم نساء وأطفال في غزة

مسؤول أممي: الأوضاع في قطاع غزة “لا تزال قاتمة”

الوقت- بعد الهدنة التي خيّمَت على قطاع غزة، لم تتوقف الحرب، بل تغيّر شكلها فقط. فمن ساحات القتال المكشوفة انتقلت المواجهة إلى ساحة أعمق وأكثر خطورة: ساحة الوعي والأمن والاستخبارات. التحذير الذي أصدره جهاز الأمن التابع للمقاومة لا يمكن قراءته كمجرد بيان روتيني، بل هو مؤشر على تحوّل في إستراتيجية الطرفين. فالكيان الصهيوني، الذي فشل في تحقيق حسم عسكري واضح، يتحوّل اليوم إلى تكتيكات أكثر خفاءً تعتمد على العملاء، الفضاء الرقمي، والاستطلاعات المضللة لمحاولة تفكيك البيئة الحاضنة للمقاومة. وفي المقابل، تعمل المقاومة على رفع مستوى التحصين الأمني وتوسيع دائرة اليقظة بين المواطنين. هذا التفاعل يكشف عن حقيقة مركزية: أن الحرب الحديثة ليست فقط على الأرض، بل على العقول والسلوك والمجتمع. ولذلك، فإن تحليل هذا التحذير يفتح نافذة لفهم المرحلة الجديدة من الصراع، وكيف يحاول كل طرف إعادة تشكيل ميزان القوة عبر أدوات غير تقليدية.

لماذا يعيد الكيان الصهيوني تشكيل أدواته في الحرب؟

لم يعد الكيان الصهيوني قادراً على الاستثمار في العمليات العسكرية التقليدية وحدها لتحقيق أهدافه داخل غزة، ولذلك يتجه إلى إستراتيجية “تفكيك البيئة الداخلية” بدلاً من المواجهة المباشرة. فالدروس التي استخلصها من العمليات الميدانية تشير إلى أن الكلفة البشرية والسياسية لأي تدخل واسع أصبحت أعلى بكثير من قدرته على تحمّلها. هنا ينتقل الكيان إلى حرب الظل: تجنيد مزيد من العملاء، اختراق المجتمعات الصغيرة، استخدام فوضى الحياة اليومية كغطاء لجمع المعلومات. هذه الأدوات لا تهدف فقط إلى تنفيذ عمليات اغتيال، بل إلى خلق بيئة من “عدم اليقين” داخل المجتمع الغزّي؛ بيئة تجعل كل مواطن يشك في الآخر، وكل حركة تُقرأ كمعلومة أمنية محتملة. هذا النمط من العمل هو محاولة لنقل المعركة من ميدان الاشتباك إلى ميدان العلاقات الاجتماعية. بذلك، لا يحاول الكيان الصهيوني ضرب المقاومة فقط، بل ركيزتها الأهم: ثقة الناس ببعضهم. وفي حرب كهذه، يكون المجتمع هو الهدف الأكثر هشاشة والأكثر تأثيرًا في آن واحد.

المقاومة واستراتيجية دفاع تعتمد على الوعي قبل السلاح

تركيز المقاومة في بيانها على إجراءات الحذر لا يعكس خوفًا بقدر ما يعكس إدراكًا لطبيعة المرحلة. فالحرب الاستخبارية لا تُهزم بالقوة وحدها، بل بإدارة دقيقة للمعلومات. ما تحاول المقاومة فعله هو تحويل الوعي العام إلى حاجز أمني، بحيث يصبح كل مقاتل وكل مواطن جزءًا من شبكة دفاع قائمة على الانتباه، وليس فقط على السلاح. لذلك، تركز على منع التواصل مع مصادر مجهولة، رفض أي قنوات غير رسمية، وعدم كشف التحركات أو الكلمات غير الضرورية. هذه التفاصيل الصغيرة تشكّل في الواقع البنية التحصينية الأساسية في الحروب غير المتكافئة. فالمقاومة تعرف أن نقطة ضعفها ليست في غياب القوة العسكرية، بل في احتمال حدوث ثغرة بشرية صغيرة قد تتحول إلى كارثة أمنية. ولأن الكيان الصهيوني يراهن على هذه الثغرات، فإن رفع درجة الانتباه هو الرد الأكثر كفاءة. من هنا، يمكن القول إن المقاومة تخوض معركة “السيطرة على المعلومات” بالتوازي مع معركة “السيطرة على الأرض”، وهي معركة لا تقل أهمية أو خطورة.

المجتمع كخط دفاع أول… وصندوق أسرار الحرب

الرسالة الأخطر في تحذير المقاومة ليست موجّهة للمقاتلين فحسب، بل للمجتمع. ففي الحروب التقليدية، يكون المدني متلقياً للأحداث؛ أما في الحروب الاستخبارية، فيصبح جزءًا من المعركة. ما تريده المقاومة هو تحويل المواطن العادي إلى عنصر يقظة: مراقبًا، محترزًا، عارفًا أنّ أي حركة غير مألوفة قد تحمل وراءها تهديدًا حقيقيًا. هذا التحول يعكس أن الكيان الصهيوني يراهن على الضغط النفسي، وعلى تفتيت الروابط الاجتماعية، وعلى استخدام الاحتياجات الإنسانية — مثل المساعدات والاتصالات والوعود الكاذبة — كمدخل للاختراق. لكن المجتمع الغزّي، تاريخيًا، أثبت أنه مجتمع متماسك ويستجيب سريعًا عندما يُستشعر الخطر. ومع ذلك، فإن هذا الشكل من الحرب يفرض عبئًا جديدًا على السكان، فهم اليوم مطالبون بأن يكونوا حراسًا لأنفسهم ولمحيطهم. إن إشراك المجتمع في العملية الأمنية لا يعني عسكرة الحياة المدنية، بل يعني حماية بيئة المقاومة من أدوات تتسلل دون أن تترك أثرًا. وهذه الديناميكية تجعل المجتمع عنصرًا حاسمًا في ميزان الردع.

الفضاء الرقمي… ساحة معركة لا تقل خطورة عن الأرض

تحذير المقاومة من استطلاعات رأي مجهولة المصدر ليس تفاصيل ثانوية، بل يشير إلى اتجاه عالمي في الحروب الحديثة: استخدام البيانات كسلاح. فالاستطلاعات المزيّفة تتيح للكيان الصهيوني أن يعرف ما لا يستطيع الوصول إليه عبر العملاء الميدانيين: توجهات الرأي، درجة التأييد الشعبي، مستوى الضغط، تفصيلات الحياة اليومية، وأحيانًا هوية أشخاص ناشطين في المقاومة أو داعمين لها. في عالم تخضع فيه المعلومات للتجارة والتحليل والاستثمار السياسي، تصبح “الإجابة على سؤال بسيط” فعلًا سياسيًا يمكن أن يُستغل لأغراض أمنية. الكيان الصهيوني، الذي يمتلك واحدًا من أكثر أجهزة الاستخبارات الإلكترونية تطورًا، يدرك أن البيانات الدقيقة قد تكون أخطر من الصواريخ في تحديد مسارات الحرب القادمة. لهذا، فإن تحذير المقاومة يأتي في سياق فهم عميق لطبيعة الصراع في عصر الذكاء الاصطناعي والخوارزميات. الفضاء الرقمي لم يعد مساحة تعبير، بل أصبح ساحة صراع لا يمكن تجاهلها، ويجب إدارتها بوعي مماثل لإدارة ساحات القتال.

في ضوء هذه المعطيات، يبدو واضحًا أن غزة دخلت مرحلة جديدة من الصراع، لا تُقاس بمساحة الأرض أو عدد العمليات الميدانية، بل بمدى قدرة كل طرف على التحكم بالوعي والمجتمع والمعلومات. الكيان الصهيوني يحاول إعادة تعريف الحرب من خلال أدوات أكثر خفاءً وتأثيرًا، بينما تعمل المقاومة على تعزيز حصانتها الداخلية وبناء وعي جماعي يحمي الجبهة الداخلية من التفكك أو الاختراق. وفي هذا الصراع غير المتكافئ، يصبح المواطن — بوعيه، حذره، ودوره الاجتماعي — جزءًا من معادلة الردع. ولذلك، فإن تحذير المقاومة ليس مجرد توجيه أمني، بل هو خارطة طريق للمرحلة المقبلة: مرحلة تكون فيها العيون والوعي والتفكير السليم أسلحة لا تقل أهمية عن القوة العسكرية. الحرب لم تنتهِ، لكنها تغيّرت — وما يحدث اليوم هو صراع على من يمتلك “حق تعريف الواقع” داخل غزة.

كلمات مفتاحية :

الحرب الاستخبارية غزّة الكيان الصهيوني

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد

صور نادرة..مسيرة جهاد حتى الاستشهاد