الوقت- دعا "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إلى الإفراج عن العسكريين المعتقلين في سجون الحكومة السورية الحالية بقيادة احمد الشرع (لجولاني)، والذين لم تثبت إدانتهم؛ محذرا من خطورة تصفيتهم.
وأطلق المرصد، في بيان له أمس الثلاثاء، تحذيرات جديدة حول "مصير آلاف العسكريين المعتقلين في سجون الحكومة السورية الجديدة"، بعد مضي 4 أشهر على اعتقالهم.
وأكّد البيان بأن هناك مخاوف حقيقية من تصفية هؤلاء المعتقلين، الذين جرى احتجازهم في سجون حارم (ريف إدلب) وعدرا (ريف دمشق) وحماة (وسط سوريا)، من دون محاكمات أو تهم محددة بحقهم.
ولفت إلى، أن "صمت الحكومة والتكتم على مصيرهم يزيدان من تعقيد الوضع، ما يثير مخاوف ذويهم"؛ مشددا على، أن "استمرار اعتقال هؤلاء العسكريين من دون محاكمات عادلة يمثل انتهاكاً واضحاً للقانون الإنساني الدولي ويعكس ممارسات قمعية مشابهة للنظام السابق".
وطالب المرصد عبر بيانه، بالكشف عن مصير هؤلاء المعتقلين، كما داعى السلطات السورية إلى التواصل الفوري مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لتكون طرفاً محايداً للإشراف على أوضاع المعتقلين.
وناشد المرصد بالإفراج الفوري عن العسكريين الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء، محذراً من أن استمرار الصمت الرسمي حول مصير المعتقلين يعيد تكرار الانتهاكات نفسها التي حدثت في سجون النظام السابق، مشدداً على "ضرورة محاكمة المتهمين وفق المعايير الدولية وبشفافية لضمان حقوقهم".