موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

حكومة الاحتلال تستخدم قطع المساعدات عن غزة كسلاح... إبادة بطيئة وتواطؤ دولي

السبت 15 رمضان 1446
حكومة الاحتلال تستخدم قطع المساعدات عن غزة كسلاح... إبادة بطيئة وتواطؤ دولي

الوقت- منذ بدء العدوان على غزة في أكتوبر 2023، فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا شاملاً على القطاع، متبعًا سياسة التجويع الجماعي كسلاح حرب، لم يكتفِ الاحتلال بالقصف والتدمير الممنهج، بل حوّل الغذاء والدواء والماء إلى أدوات ابتزاز وعقاب جماعي، ما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة أكثر من 2.3 مليون فلسطيني. 
حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تكن يومًا معنية بحياة الفلسطينيين، بل على العكس، تعتبر استمرار معاناتهم ورقة ضغط لتحقيق أهدافها السياسية والعسكرية، ولعل ما يحدث اليوم في غزة ليس سوى امتدادٍ لتاريخ طويل من استخدام سلاح الحصار والتجويع ضد الفلسطينيين، وخصوصًا مع حملات الاحتلال المستمرة لمحاربة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تعد العمود الفقري للحياة في الأراضي المحتلة. 

معاناة غزة تحت الحصار: كارثة إنسانية تتفاقم

1. الأطفال الضحايا الأوائل 

يُعتبر الأطفال الفئة الأكثر تضررًا من الحصار وقطع المساعدات، بسبب نقص الغذاء وانتشار سوء التغذية الحاد، أصبح الأطفال في غزة يواجهون المجاعة الحقيقية، حيث فقد العديد منهم حياتهم نتيجة الجوع أو نقص الحليب والأدوية. 
تقارير منظمات الإغاثة الدولية تؤكد أن أكثر من نصف سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأن الأطفال يموتون نتيجة الجفاف الحاد، حيث لا تتوافر مياه صالحة للشرب بعد تدمير البنية التحتية وانقطاع الإمدادات. 

2. الأمراض القاتلة تتفشى 

مع انهيار النظام الصحي، باتت غزة بيئة خصبة لانتشار الأمراض والأوبئة، نقص المياه النظيفة، وغياب الصرف الصحي، وانعدام اللقاحات والأدوية، جعل أمراضًا مثل الكوليرا والتيفوئيد تنتشر بشكل مخيف، مرضى السكري وأمراض القلب والسرطان محرومون من العلاجات الأساسية، حيث تم منع دخول الإمدادات الطبية، ما أدى إلى ارتفاع معدلات الوفيات بشكل ملحوظ. 

3. انهيار المستشفيات وانقطاع الكهرباء 

تم استهداف المستشفيات بشكل مباشر بالقصف أو الحصار، ما أدى إلى توقف أكثر من 70% منها عن العمل كليًا أو جزئيًا، مع انقطاع الكهرباء ومنع الوقود، توقفت أجهزة التنفس الاصطناعي وحاضنات الأطفال، ما أدى إلى وفاة العديد من المرضى، وخاصة الأطفال الخدّج وكبار السن. 

تاريخ طويل من التجويع والحصار 

1. استهداف الأونروا: القضاء على شريان الحياة للفلسطينيين 
الأونروا، التي أُسست عام 1949 لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، كانت دائمًا هدفًا لحملات إسرائيلية تهدف إلى تقليص دورها وحتى إنهائها بالكامل، الاحتلال يعتبر وجود الأونروا دليلاً على استمرار معاناة الفلسطينيين، لذا يسعى بشكل مستمر إلى تقويض عملها، سواء عبر الضغط على الدول المانحة لوقف تمويلها أو من خلال شنّ حملات دعائية تتهمها بالتحريض ودعم "الإرهاب". 
في 2024، وبعد مزاعم إسرائيلية غير موثوقة بأن بعض موظفي الأونروا كانوا على صلة بحركة حماس، أوقفت الولايات المتحدة ودول غربية تمويلها للمنظمة، ما أدى إلى شلّ عملياتها، وترك أكثر من 1.7 مليون لاجئ فلسطيني في غزة دون مساعدات غذائية أو طبية. 

2. حصار غزة: استراتيجية عقاب جماعي مستمرة منذ 2007 

منذ فرض الحصار الشامل على غزة عام 2007، استخدمت "إسرائيل" المساعدات الإنسانية كورقة ضغط دائمة، كانت تتحكم في إدخال المواد الغذائية والوقود وفقًا لحسابات سياسية، وأحيانًا تسمح بدخول كميات قليلة لتهدئة الضغوط الدولية، لكنها تبقى غير كافية لمنع حدوث مجاعة بطيئة. 
في الحروب السابقة على غزة (2008-2009، 2012، 2014، 2021)، اتبعت حكومة الاحتلال النهج نفسه: تدمير البنية التحتية، استهداف المستشفيات، منع المساعدات، ثم التفاوض على دخولها بشروطها. 

3. منع المساعدات في الضفة الغربية 

الأمر لا يقتصر على غزة، ففي الضفة الغربية أيضًا، تمنع "إسرائيل" المساعدات عن الفلسطينيين، وتعرقل المشاريع الإنسانية التي تموّلها المنظمات الدولية، كثير من القرى الفلسطينية في مناطق "ج" محرومة من الماء والكهرباء، و"إسرائيل" تمنع دخول أي مساعدات بحجة أنها "غير قانونية". 

موقف المجتمع الدولي: تواطؤ بصمت مخزٍ 

رغم المشاهد المروعة للمجاعة والجثث المنتفخة بسبب الجوع في غزة، فإن رد الفعل الدولي لا يزال ضعيفًا ومخيبًا للآمال. 
* الأمم المتحدة تصدر بيانات تنديد، لكنها عاجزة عن فرض أي عقوبات على "إسرائيل". 
* الولايات المتحدة ودول أوروبية تدّعي القلق بشأن الأزمة الإنسانية، لكنها تستمر في دعم "إسرائيل" عسكريًا وسياسيًا، بل تساهم في خنق الأونروا بقطع التمويل عنها. 
* الدول العربية بين متواطئ بالصمت، أو محاصر بتهديدات الغرب، مع بعض الجهود الرمزية التي لم تغيّر من الواقع شيئًا. 
"إسرائيل" تدرك أنها محصّنة ضد العقوبات، لذلك تستمر في استخدام سياسة التجويع كأداة إبادة بطيئة، دون خشية من أي محاسبة دولية. 

جرائم حرب بلا عقاب 

وفقًا لاتفاقيات جنيف، فإن منع المساعدات الغذائية والطبية عن المدنيين يُعتبر جريمة حرب، ومع ذلك، فإن "إسرائيل" تمارس هذه الجريمة بوضوح دون أي رد فعل دولي حازم، حتى محكمة العدل الدولية، رغم تحذيراتها لـ"إسرائيل"، لم تستطع فرض أي إجراءات فورية لإنقاذ سكان غزة من المجاعة. 
الاحتلال لا يخشى القانون الدولي لأنه يعلم أن القوى الكبرى لن تحاسبه، ولهذا يستمر في سياسة الحصار والتجويع دون رادع. 

الخاتمة: هل سينتصر الجوع على إرادة الفلسطينيين؟ 

تاريخ "إسرائيل" في استخدام المساعدات كسلاح حرب يؤكد أنها تسعى إلى إبادة الفلسطينيين بطرق مختلفة، سواء بالقصف أو التجويع أو منع العلاج، غزة اليوم تعيش أسوأ كارثة إنسانية في تاريخها، بينما العالم يكتفي بالمشاهدة. 
لكن رغم كل ذلك، لم تنكسر إرادة الفلسطينيين، ولم تفلح سياسة التجويع في تحقيق أهدافها، تمامًا كما فشلت كل الحروب الإسرائيلية في إنهاء القضية الفلسطينية، السؤال الحقيقي الآن: هل سيستمر العالم في تجاهل هذه الجريمة، أم إن هناك حدًا لمعاناة غزة سيجبر الجميع على التحرك؟

كلمات مفتاحية :

الاحتلال سياسة التجويع جريمة حرب قطاع غزة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

الملايين يشاركون في تشييع جثمان الشهید سيد حسن نصر الله زعيم المقاومة

الملايين يشاركون في تشييع جثمان الشهید سيد حسن نصر الله زعيم المقاومة