الوقت- قصفت المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، عاصمة كيان العدو الصهيوني برشقة صاروخية كبيرة، فيما يواصل المجاهدون في قطاع غزة بحصد دبابات ومدرعات العدو المتوغلة في القطاع وذلك للشهر الثامن على التوالي.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان مقتضب، أنها قصفت "تل أبيب" المحتلة برشقة صاروخية كبيرة رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وأفادت وسائل إعلام العدو بسماع دوي 15 انفجاراً في منطقة تل أبيب عقب إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن صافرات الإنذار في أكثر من ٥٠ مدينة وبلدة منها "تل ابيب" بيتح تكفا هود هشارون، و جنوب نتانيا وهي مناطق تبعد ١٠٠ كيلو عن شمال غزة وأكثر من ١٣٠ كيلو عن جنوب غزة.
وزعمت إذاعة قوات العدو اعتراض 10 صواريخ على الأقل بعد تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب.
وفي بيانات عسكرية منفصلة أوضحت القسام أنه بعد عودتهم من خطوط القتال.. أبلغ مجاهدونا عن تمكنهم من استهداف 5 دبابات صهيونية وجرافتين عسكريتين وناقلة جند بقذائف "الياسين 105" و"تاندوم" وعبوات "شواظ" والعمل الفدائي في منطقة "بلوك 2" وشارع الداخلية بمخيم جباليا شمال القطاع.
وذكرت أن مجاهديها استهدفوا دبابة "مركفاه 4" بقذيفة "الياسين 105" في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
ودكت كتائب القسام قوات العدو المتوغلة في حي القصاصيب بمخيم جباليا بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
واستهدف المجاهدون قوات العدو المتموضعة في محور "نتساريم" بصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم.
كما فجر مجاهدو القسام دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه" بعبوة "شواظ" في محيط مسجد الأنصار شرق معسكر جباليا شمال القطاع.
وفي مفاجئة من العيار الثقيل، وكأن المقاومة في اليوم الأول لطوفان الأقصى، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في وقت سابق، عن أسر وقتل وجرح جنود صهاينة والاستيلاء على عتادهم العسكري في عملية استدراج مركبة شمال قطاع غزة.
وقال: إنّ المجاهدين "تمكنوا بفضل الله وقوته من الاشتباك مع أفراد هذه القوة من مسافة صفر، ومن ثم هاجم مجاهدونا بالعبوات قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان وأصابوها بشكل مباشر".
وأضاف أنّ المجاهدين "انسحبوا بعد تفجير النفق المستخدم في هذه العملية، بعد أن أوقعوا جميع أفراد هذه القوة بين قتيل وجريح وأسير، واستولوا على العتاد العسكري لها".
وأكّد أبو عبيدة أنّ "كل يوم يمضيه العدو في عدوانه على شعبنا وأهلنا سيكون له ثمن باهظ وكبير، وسنستمر في تدفيع العدو لهذا الثمن بإذن الله وعونه"، متوعداً العدوان بمواجهته "في كل شارع وحي ومدينة ومخيم في قطاعنا من بيت حانون إلى رفح".
وتواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات العدو المتوغلة في مختلف محاور قطاع غزة، ولاسيما في جباليا، شمالي القطاع، حيث تستهدف جنوده وآلياته، حيث تحدم المعارك لا سيما في حي البرازيل، ومعبر رفح، وبوابة صلاح الدين، ومنطقتي المطار والشوكة، شرقي المدينة.